رجل يدخل موسوعة غينيس بسبب حبه لابنته
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 10:25 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تمكّن رجل بريطاني من ولوج موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد أن وشم اسم طفلته على جسده 667 مرة، معربا بذلك عن حبه لابنته لوسي.
وبحسب موقع الحرة سبق أن دخل مارك إيفانز، موسوعة جينيس عام 2017، بعد أن وشم اسم ابنته على ظهره 267 مرة، لكنه خسر الرقم القياسي بعد أن أطاحت به ديدرا فيجيل، سنة 2020، وهي شابة في الـ27 من عمرها، وشمت اسمها على جسدها 300 مرة.
وعلى الرغم من عدم وجود مساحة كبيرة على ظهره، فقد كان إيفانز مصممًا على استعادة رقمه القياسي العالمي، لذا استمر في وشم اسم “لوسي” على فخذيه، حيث أمضى 5 ساعات تحت يدي الواشم الذي كتب اسم طفلته 400 مرة، 200 على كل ساق.
وقال إيفانز لموسوعة جينيس: “لا أستطيع الانتظار لاستعادة الرقم القياسي وإهدائه لابنتي.. أحب أن (أرتدي) رقمي القياسي الخاص بي حرفيًا، ليكون معي في كل مكان”.
كما أوضح أنه قرر تسجيل الرقم القياسي العالمي، للاحتفال بعيد ميلاده ابنته، فكتب اسمها في البداية 100 مرة على ظهره، قبل أن ينتهي به الأمر لاحقا بوشمه 267 مرة.
ويبدو أن ذلك الأب مصمم على الاحتفاظ برقمه القياسي، إذ أعرب عن استعداده لوشم اسم ابنته على بقية جسده.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.