ألمانيا تقرر استقبال المهاجرين من هذه الدولة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت السلطات الألمانية، أن البلاد ستواصل قبول المهاجرين واللاجئين من إيطاليا. كما يأتي القرار بعد يومين من إعلان السلطات في ألمانيا عن خطة لتعليق اتفاق التضامن الطوعي. الذي استقبلت برلين بموجبه مهاجرين من إيطاليا. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية دويتشه فيله إن “مثل هذه التغييرات تمت مناقشتها نتيجة الضغط المرتفع”.
وتتعامل إيطاليا مع تدفق أعداد المهاجرين. حيث تم تقديم اتفاق من شأنه أن يقود ألمانيا إلى قبول 3500 طالب لجوء وصلوا لأول مرة إلى إيطاليا من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وحثت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، الاتحاد الأوروبي على التحرك بشكل مشترك، “بحرا إذا لزم الأمر”. من أجل منع المهاجرين من شمال إفريقيا من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط. وقالت ميلوني إن بلادها ستتخذ إجراءات ردا على العدد المتزايد من المهاجرين.
وفي الآونة الأخيرة، قالت لامبيدوزا، إن 7000 مهاجر وصلوا إلى هذه المنطقة في غضون يومين. مما دفع عمدة المدينة إلى التحذير من أن المنطقة أصبحت مكتظة. وقال عمدة المدينة فيليبو مانينو، إن أزمة المهاجرين وصلت إلى “نقطة اللاعودة”، بحسب شبكة CNN.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
مهاجرون.. أكثر من 279 ألف شخص مطالب بمغادرة البلادوشهدت ألمانيا مؤخرًا رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد اللاجئين أو المهاجرون وطالبي اللجوء المقيمين في البلاد. مما يعكس اتجاهًا أكبر في جميع أنحاء أوروبا. حيث تشهد بعض البلدان زيادة كبيرة في عدد الوافدين.
وتشير الدراسات التي نقلها موقع “شنغن فيزا“، إلى أنه تم تسجيل ما مجموعه 3.26 مليون شخص في السجل المركزي للأجانب “المهاجرون” في ألمانيا. وهو ما يعني زيادة بمقدار 111000 عن العدد المسجل في بداية العام.
كما تظهر البيانات التي قدمها المصدر نفسه أيضًا أن أكثر من 279.098 شخصًا مطالبون تقنيًا بمغادرة البلاد. بالمقابل يتم التسامح معها حاليًا بسبب ظروف أو عوامل محددة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تضرر أكثر من ١٩٦ ألف معلم ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم في اليمن
الوحدة نيوز/ كدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، تضرر أكثر من ١٩٦ ألفاً و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع الرواتب في البلاد.
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، أن هذا اليوم يعتبر من المناسبات المهمة التي تهدف إلى “تقدير وتقييم وتحسين حياة المعلمين في العالم”، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.
وأفاد البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كلياً وجزئياً والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في البلاد، بلغ ثلاثة آلاف و768 منشأة.
وبين أن ما يقارب 435 مدرسة أي نحو 11.5% مدمرة كليا وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة تصل إلى 42%، و999 مدرسة بنسبة 26.5% استخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن مع إغلاق 756 مدرسة 20% في جميع أنحاء البلاد.
ونوه البيان إلى وجود تحديات ومعوقات تواجه قطاع التعليم و العملية التعليمية بشكل عام بسبب استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات، والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التحتية، ما أدّى إلى تدمير المدارس ونزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر الذي أسهم في ارتفاع نسبة التسرّب من المدارس وعمالة الأطفال.
وحمّلت منظمة انتصاف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وجددت مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام فيها، بملاحقة وفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة قادة العدوان وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.