سكاي نيوز عربية:
2024-07-05@10:09:44 GMT

القارة السمراء.. هل هجرتها القروض الصينية؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

أظهرت بيانات الثلاثاء أن الإقراض السيادي الصيني لإفريقيا تراجع لأقل من مليار دولار العام الماضي، مسجلا أدنى مستوى في نحو عقدين مما يعكس تحول بكين بعيدا عن موجة تطوير البنية التحتية الكبيرة المستمرة منذ عقود في القارة.

يأتي انخفاض الإقراض الذي أظهرته البيانات الصادرة عن مبادرة الصين العالمية بجامعة بوسطن في وقت تعاني فيه العديد من الدول الإفريقية من أزمات ديون فيما يواجه اقتصاد الصين ظروفا متزايدة غير مواتية.

وكانت إفريقيا محور تركيز مبادرة الحزام والطريق الطموح التي تبناها الرئيس الصيني شي جين بينغ وجرى إطلاقها عام 2013 لإعادة إنشاء طريق الحرير القديم وتوسيع النفوذ الجيوسياسي والاقتصادي للصين من خلال حملة عالمية لتطوير البنية التحتية.

وتقدّر قاعدة بيانات القروض الصينية لإفريقيا بجامعة بوسطن أن جهات الإقراض الصينية قدمت 170 مليار دولار لإفريقيا في الفترة من 2000 إلى 2022.

إلا أن الإقراض انخفض بشكل حاد منذ بلغ ذروته في 2016، إذ تم التوقيع على سبعة قروض فقط بقيمة 1.22 مليار دولار في 2021. وتم الاتفاق على تسعة قروض بقيمة إجمالية 994 مليون دولار في العام الماضي، وهو ما يمثل أدنى مستوى للإقراض الصيني منذ عام 2004.

وبينما رحبت الحكومات الإفريقية إلى حد كبير بالإقراض ومشاريع البنية التحتية التي دعمتها الصين، اتهم منتقدون غربيون بكين بإثقال كاهل الدول الفقيرة بديون لا يمكن تحملها.

وأصبحت زامبيا، وهي مقترض رئيسي من الصين، أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديون خلال جائحة كوفيد-19 في أواخر عام 2020، فيما تواجه حكومات دول أخرى، من بينها غانا وكينيا وإثيوبيا، صعوبات.

وفي غضون ذلك تواجه الصين مشاكلها الخاصة في الداخل حيث يعمل صناع السياسات جاهدين من أجل إنعاش النمو وسط تعثر متواصل في قطاع العقارات وضعف الطلب العالمي على سلعها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين إفريقيا مبادرة الحزام الصيني طريق الحرير القروض زامبيا القروض القروض الصينية الديون الصينية إفريقيا اقتصاد إفريقيا الصين وإفريقيا الصين إفريقيا مبادرة الحزام الصيني طريق الحرير القروض زامبيا أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

انخفاض طفيف في مؤشر ازدهار الخدمات اللوجستية في الصين

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن الاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات أن مؤشر ازدهار الخدمات اللوجستية في الصين انخفض بشكل طفيف في مايو الماضي، مسجلاً 51.8%، بانخفاض قدره 0.6 نقطة مئوية عن شهر أبريل.

ونقل تلفزيون الصيني المركزي عن الاتحاد ان هذا الانخفاض الطفيف يعود إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض الطلب في سلاسل التوريد الصينية وانكماش الطلب في بعض المناطق ومع ذلك، فقد حافظت المؤشرات الرئيسية الأخرى، مثل حجم الأعمال وحجم الطلبات الجديدة ودوران المخزون وتدفق رأس المال، على وتيرة إيجابية، مما يشير إلى مرونة القطاع وقدرته على التكيف.

وأكد تساي جين، نائب رئيس الاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات إن ، هذه التطورات تعكس أن اتجاه التعافي المطرد في قطاع الخدمات اللوجستية لا يزال دون تغيير وأن العمليات اللوجستية الإجمالية تظل نشطة نسبيا.

وأشار الاتحاد إلى أن الطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية من المستهلكين كان المحرك الرئيسي لاستدامة حيوية العمليات اللوجستية المرتبطة بها وفي مايو الماضي، بلغ مؤشر حجم الأعمال الإجمالي لتوصيل البريد السريع 70.3%، بزيادة نقطة مئوية واحدة عن الشهر السابق وبلغ مؤشر حجم الأعمال للنقل البري 52.5%، بزيادة 0.2 نقطة مئوية على أساس شهري.

وفي هذا السياق، أشار ليو يوي هانغ، مدير مركز معلومات اللوجستيات الصيني، إلى أن النقل البري أصبح من أهم وسائل النقل في الصين، وأن نموه يعكس التنوع المتزايد للاحتياجات اللوجستية في البلاد.

وشهد النقل المائي بدوره نمواً ملحوظاً، حيث ارتفع مؤشر حجم أعماله الإجمالي بنسبة 1.3 نقطة مئوية عن أبريل وفي المقابل، حافظ النقل الجوي على أدائه القوي، حيث استقر مؤشر حجم أعماله الإجمالي عند مستوى مرتفع بلغ نحو 55%.وام


مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الصيني
  • الرئيس الصيني يجري زيارة دولة إلى طاجيكستان
  • ارتفاع القروض البنكية للقطاع الخاص
  • شي جين بينج: كازاخستان تحتل مكانة خاصة في دبلوماسية الجوار الصينية
  • بعد اللقاء الصيني الأمريكي في الرياض.. هل يتوسّع دور بكين في حرب اليمن؟
  • الرئيس الصيني: ندعم كازاخستان في الانضمام إلى "بريكس"
  • تايبيه تطالب بالإفراج عن سفينة صيد تايوانية تقول إن خفر السواحل الصيني احتجزها
  • الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
  • انخفاض طفيف في مؤشر ازدهار الخدمات اللوجستية في الصين
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان لحضور قمة إقليمية