سكاي نيوز عربية:
2024-11-15@22:32:52 GMT

القارة السمراء.. هل هجرتها القروض الصينية؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

أظهرت بيانات الثلاثاء أن الإقراض السيادي الصيني لإفريقيا تراجع لأقل من مليار دولار العام الماضي، مسجلا أدنى مستوى في نحو عقدين مما يعكس تحول بكين بعيدا عن موجة تطوير البنية التحتية الكبيرة المستمرة منذ عقود في القارة.

يأتي انخفاض الإقراض الذي أظهرته البيانات الصادرة عن مبادرة الصين العالمية بجامعة بوسطن في وقت تعاني فيه العديد من الدول الإفريقية من أزمات ديون فيما يواجه اقتصاد الصين ظروفا متزايدة غير مواتية.

وكانت إفريقيا محور تركيز مبادرة الحزام والطريق الطموح التي تبناها الرئيس الصيني شي جين بينغ وجرى إطلاقها عام 2013 لإعادة إنشاء طريق الحرير القديم وتوسيع النفوذ الجيوسياسي والاقتصادي للصين من خلال حملة عالمية لتطوير البنية التحتية.

وتقدّر قاعدة بيانات القروض الصينية لإفريقيا بجامعة بوسطن أن جهات الإقراض الصينية قدمت 170 مليار دولار لإفريقيا في الفترة من 2000 إلى 2022.

إلا أن الإقراض انخفض بشكل حاد منذ بلغ ذروته في 2016، إذ تم التوقيع على سبعة قروض فقط بقيمة 1.22 مليار دولار في 2021. وتم الاتفاق على تسعة قروض بقيمة إجمالية 994 مليون دولار في العام الماضي، وهو ما يمثل أدنى مستوى للإقراض الصيني منذ عام 2004.

وبينما رحبت الحكومات الإفريقية إلى حد كبير بالإقراض ومشاريع البنية التحتية التي دعمتها الصين، اتهم منتقدون غربيون بكين بإثقال كاهل الدول الفقيرة بديون لا يمكن تحملها.

وأصبحت زامبيا، وهي مقترض رئيسي من الصين، أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديون خلال جائحة كوفيد-19 في أواخر عام 2020، فيما تواجه حكومات دول أخرى، من بينها غانا وكينيا وإثيوبيا، صعوبات.

وفي غضون ذلك تواجه الصين مشاكلها الخاصة في الداخل حيث يعمل صناع السياسات جاهدين من أجل إنعاش النمو وسط تعثر متواصل في قطاع العقارات وضعف الطلب العالمي على سلعها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين إفريقيا مبادرة الحزام الصيني طريق الحرير القروض زامبيا القروض القروض الصينية الديون الصينية إفريقيا اقتصاد إفريقيا الصين وإفريقيا الصين إفريقيا مبادرة الحزام الصيني طريق الحرير القروض زامبيا أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

حصلت الصين، التي أعلنت مؤخراً عن استراتيجيات لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات اكتتاب تجاوزت 40 مليار دولار في أول إصدار لها من السندات بالدولار منذ عام 2021. وهذا يعادل 20 ضعف الكمية المعروضة من السندات، مما أدى إلى تقليص العوائد التي ستدفعها الصين لتكون قريبة جداً من عوائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل، بفارق نقطة أساس واحدة فقط.

جمعت الصين ملياري دولار من سندات لأجل ثلاث وخمس سنوات، بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لمصادر مطلعة. وقد تم تسويق هذه السندات في البداية بفارق حوالي 25 إلى 30 نقطة أساس. على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، وهو مكان غير تقليدي عادةً، حيث يتم اختيار لندن ونيويورك وهونغ كونغ لمثل هذه المعاملات.

مقالات مشابهة

  • النفط يتهاوى بسبب ضعف الطلب الصيني وضبابية خفض الفائدة
  • النفط يتجه لخسارة أسبوعية وسط ضبابية أسعار الفائدة وطلب الصين
  • الرئيس الصيني يفتتح ميناء تشانكاي… أوّل ميناء ممول من الصين في أمريكا الجنوبية
  • الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
  • جيلي الصينية للسيارات تسعى لشراء "فولوكوبتر" الألمانية
  • العلاقات المصرية مع جنوب إفريقيا.. محطات من التواصل والتعاون من أجل القارة السمراء
  • الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأميركية
  • وزير الخارجية: توافق «مصري - جنوب إفريقي» لدعم التنمية في القارة السمراء
  • الصين تبدأ بيع سندات حكومية دولارية في السعودية
  • كاتب صحفي: مصر أنفقت 2 ونصف مليار دولار في البنية التحتية الرقمية خلال 6 أعوام