نادي الأسير: هناك مخاوف من استشهاد الأسيرين "خلوف" و "الفسفوس"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد عبد الله الزغاري مدير عام نادي الأسير اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر2023، أن الاحتلال يواصل عزل الأسيرين كايد الفسفوس وسلطان خلوف المضربين عن الطعام منذ 48 يوما، وسط مخاوف من استشهادهما إذ يعانيان من تدهور خطير على أوضاعهما الصحية.
وأضاف الزغاري في حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن الاحتلال كذلك يواصل سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى وتحديداً الأسير عاصف الرفاعي الذي وصلت حالته الصحية إلى مراحل خطيرة بعد تفشي مرض السرطان في جسده دون تقديم العلاج اللازم له.
وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعانون من اوضاع غاية الصعوبة، وسط الإجراءات العقابية والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال بحقهم، من عمليات تنكيل وتفتيش مذلة وقمع وعزل إلى جانب اكتظاظ الأسرى في السجون.
وأوضح أن سلطات الاحتلال نفذن أكثر من 5 آلاف حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري، يتعرضون لكافة أشكال العقاب والتنكيل من قبل إدارة السجون التي تحرمهم من أبسط حقوقهم.
ودعا الزغاري إلى ضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى ونصرتهم، وأن يكون هناك وقفات في كافة المناطق الفلسطينية لإيصال صوت الأسرى والوقوف إلى جانبهم وتحديداً الأسرى المرضى منهم.
المصدر : وكالة سوا_صوت فلسطين
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى و #المحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك صباح اليوم الأربعاء، #استشهاد #أسيرين من قطاع #غزة في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.
والأسيران الشهيدان هما الأسير محمد شريف العسلي والأسير إبراهيم عدنان عاشور.
وقبل عشرة أيام، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد الأسير الجريح محمد ياسين خليل جبر (22 عاما)، من مخيم الدهيشة/ بيت لحم، دون توفر معطيات وتفاصيل عن ظروف استشهاده.
مقالات ذات صلة التربية تعليقا على طعن معلم .. أي مساس بكرامة المعلمين مرفوض تماماً 2025/01/29وباستشهاد المعتقلين من قطاع غزة العسلي وعاشور؛ يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (58) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (295)، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، هذا ويشار إلى أنّ الشهيد جبر هو المعتقل الإداري السادس الذي يرتقي في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة.
وتشكل قضايا الشهداء في صفوف الحركة الأسيرة، جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة.
وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين كارثة إنسانية، وما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وشددت على أن تيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.