باحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية: “خالد بن الوليد” قدّر عدد جيش “مسيلمة” وبدأت أولى معارك اليمامة في وادي أباض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد “عبد المحسن بن معمر” الباحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية، أن أول ما بدأت به معركة حروب الردة التي قادها الصحابي الجليل ” خالد بن الوليد” هي المبارزة، وكان أول من بارز فيها هو زيد بن الخطاب رضي الله عنه، وكان في الطرف الآخر فارس من فرسان بني حنيفة يقال له “عدي بن عدي”.
وأوضح خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن ثاني من بارز هو عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق” رضي الله عنهما فانتصر على منافسه.
وأشار إلى أن الجيش الذي كان يقوده الصحابي الجليل “خالد بن الوليد” رضي الله عنه استطاع أن يهزم جيش المرتدين في معارك اليمامة.
وبين أن خالد بن الوليد رضي الله عنه قدر عدد جيش مسيلمة وبدأت أولى المعارك التي سميت بمعارك اليمامة في وادي أباض.
عبد المحسن بن معمر: خالد بن الوليد قدّر عدد جيش مسيلمة وبدأت أولى معارك اليمامة في وادي أباض.#على_خطى_العرب#السعودية
لمشاهدة الحلقة الكاملة على شاهد: https://t.co/KpnH2Xkl9Z@eidelyehya pic.twitter.com/cgoOzE3THW
— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) September 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خالد بن الولید رضی الله
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.