أكد “عبد المحسن بن معمر” الباحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية، أن أول ما بدأت به معركة حروب الردة التي قادها الصحابي الجليل ” خالد بن الوليد” هي المبارزة، وكان أول من بارز فيها هو زيد بن الخطاب رضي الله عنه، وكان في الطرف الآخر فارس من فرسان بني حنيفة يقال له “عدي بن عدي”.

وأوضح خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن ثاني من بارز هو عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق” رضي الله عنهما فانتصر على منافسه.

وأشار إلى أن الجيش الذي كان يقوده الصحابي الجليل “خالد بن الوليد” رضي الله عنه استطاع أن يهزم جيش المرتدين في معارك اليمامة.

وبين أن خالد بن الوليد رضي الله عنه قدر عدد جيش مسيلمة وبدأت أولى المعارك التي سميت بمعارك اليمامة في وادي أباض.

عبد المحسن بن معمر: خالد بن الوليد قدّر عدد جيش مسيلمة وبدأت أولى معارك اليمامة في وادي أباض.#على_خطى_العرب#السعودية
لمشاهدة الحلقة الكاملة على شاهد: https://t.co/KpnH2Xkl9Z@eidelyehya pic.twitter.com/cgoOzE3THW

— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) September 16, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: خالد بن الولید رضی الله

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة”

لندن : واس

انطلقت في العاصمة البريطانية لندن اليوم أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة” لاستعراض فرص الشراكة في تنمية المدن المستدامة وتقنيات الطاقة الخضراء، مع تسليط الضوء على النمو المتزايد لسوق تمويل البنية التحتية الخضراء.

وأكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً كونها مصدراً لرأس المال إلى سوق ثنائية الاتجاه لرأس المال، موضحاً أن المملكة ستواصل الاستثمار عالمياً، وبصورة كبيرة في المملكة المتحدة.

وأشار إلى ارتياح المملكة العربية السعودية في التعامل مع الشركات البريطانية في مختلف القطاعات مثل البنوك، وشركات الاستثمار، والخدمات، ومؤسسات التعليم، مؤكداً الرغبة في تطوير هذه العلاقات.

وشدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة خلال جلسة خاصة بعنوان “أهمية التعاون البريطاني السعودي في القطاعات الرئيسية ودفع التحول الأخضر إلى صافي الصفر” على ضرورة نمو أسواق الديون وشركات التأمين، مبيناً أن النمو الشامل هو السبيل لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأكد أن البيئة في المملكة العربية السعودية تبرز بأنها أكثر ملاءمة للعمليات التجارية، مع توفر فرص كبيرة للنمو والنجاح، مما يجعلها وجهة مفضلة للمحترفين في مجالي الأعمال والمال.

وعقدت القمة في «Plaisterers’ Hall» بلندن، وجمعت قرابة 250 من قادة الصناعة والقطاع المالي السعودي والبريطاني، ومن كبار ممثلي المشاريع الكبرى، ومسؤولين من وزارة الاستثمار واتحاد الغرف السعودية، وذلك لبحث سبل تمويل مشاريع المدن المستدامة.

وتهدف القمة إلى تعزيز الحوار القائم بين البلدين حول تطوير الطاقة النظيفة وإزالة الكربون، حيث تأتي القمة في أعقاب قمة «المستقبل العظيم (GREAT FUTURES)» الناجحة التي أقيمت مؤخرًا في الرياض، وشهدت مشاركة متزايدة من الشركات البريطانية في مبادرات رؤية المملكة 2030.

فيما عبر عمدة الحي المالي لمدينة لندن اللورد الدكتور مايكل ماينيلي، عن سعادته باستضافة قمة البنية التحتية المستدامة، مؤكداً أهميتها في معالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وأوضح أن القمة توفر منصة لاعتماد وتبادل المعرفة المكتسبة من رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن استثمار المملكة العربية السعودية في البنية التحتية – بالتعاون مع خبرة مدينة لندن في التمويل المستدام – يمكن أن يصنع نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة.

وشمل جدول أعمال القمة حلقات نقاش منها “تمويل البنية التحتية المستدامة: سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة” التي ركزت على تمويل البنية التحتية المستدامة.

وناقشت الجلسة دور السندات الخضراء والقروض المرتبطة بالاستدامة، بالإضافة إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل مشاريع البنية التحتية المستدامة، كما تم التطرق إلى الممارسات الجيدة والدروس المستفادة، وتحديات جذب استثمارات القطاع الخاص، والمخاطر المتوقعة والحوافز لجعل المشاريع أكثر جاذبية لمستثمري القطاع الخاص.

وبحثت الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “التحضر وتنمية المدن المستدامة: المشاريع الضخمة والبنية التحتية للتوسع الحضري والتخطيط الحضري الذكي” التحضر والتنمية المستدامة للمدن، متناولة دور التخطيط الحضري الذكي في تحقيق أهداف الاستدامة، وإنشاء مجتمعات مرنة وصالحة للعيش.

كما سلطت الجلسة الضوء على دور شركات الخدمات المالية والمهنية في تسهيل التنمية الحضرية المستدامة وتنفيذ المشاريع الكبرى بنجاح.

مقالات مشابهة

  • دارة الملك عبدالعزيز تشارك في المؤتمر (57) لدراسات الجزيرة العربية في باريس
  • “التوجيهي”.. 148,968 طالبًا وطالبة يتقدمون الخميس لامتحان اللغة العربية
  • اللواء ركن “خالد حفتر” ومدير إدارة الاستخبارات يتفقدان أعمال الصيانة بدرنة
  • 46 ْمئوية.. “وادي الدواسر والأحساء” تسجّلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم
  • مؤسسة الملك خالد تطلق مشروع “إسناد الخدمات الحكومية” لرفع كفاءة وجاهزية المنظمات غير الربحية
  • لأول مرة في تاريخ البشرية…المسبار الصيني “تشانغ إيه” يعود إلى الأرض حاملاً عينة من تربة القمر
  • بينها العراق.. 3 دول على موعد مع تاريخ جديد حول درجات الحرارة الأعلى عالمياً
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة “صون التراث والموروث الشرطي”
  • انطلاق أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة”
  • أوربان يدعو لإزاحة فون دير لاين بعد “أسوأ خمس سنوات في تاريخ الاتحاد الأوروبي”