اليكتي يحدد نقطة مضيئة وسط الخلافات العميقة بين بغداد وأربيل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بغداد اليوم-السليمانية
أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، غريب أحمد، اليوم الثلاثاء (19 أيلول 2023)، أن الاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل هو خطوة لحل جميع الخلافات العميقة بين الطرفين، فيما اشار الى انه رغم الخلافات العميقة إلا أن الاتفاق السياسي موجود.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "توجد خلافات عميقة بين الطرفين تتعلق بالموازنة والاتفاق والإيرادات غير النفطية ومواضيع أخرى، ولكن الأمر المميز أن الاتفاق السياسي موجود".
وأضاف، أن "ماتبقى فقط هو اتفاق فني على حل بعض الإشكاليات التي عليها خلاف وتحتاج لتدقيق، واتفاق إرسال الأموال على 3 دفعات لصرف الرواتب هي خطوة أولى لحل جميع المشاكل بين الطرفين".
وقرر مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية الثامنة والثلاثين برئاسة محمد شياع السوداني، يوم الاحد (17 ايلول 2023)، إقراض حكومة إقليم كردستان اكثر من ترليوني دينار على ان يسددها بدفعات ثلاث قدرها (700) مليار دينار قبل اخذ استحقاقه من الموازنة للعام 2024.
وجاء هذا القرار بعد جولة من تبادل البيانات والتصريحات "النارية" بين الطرفين، عقب تأخر استلام موظفي الاقليم لرواتبهم وعدم تسليم بغداد مستحقات كردستان من الموازنة، حيث جاءت معظم هذه الخلافات بسبب النصف الاول من العام الحالي حيث لم يتم البدء بتطبيق الاتفاق بين بغداد واربيل الا في اواخر حزيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین الطرفین
إقرأ أيضاً:
اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة".
وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.
ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.