لن يكون منافسا.. رئيس قناة السويس يقلل من تأثير ممر بايدن الجديد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قلل رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع من تأثير الممر الاقتصادي الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط (مروراً بدول خليجية)، مؤكدًا أنه لن يكون منافسا للقناة.
وقال ربيع في تصريحات تلفزيونية نقلتها صحيفة "المصري اليوم": "الطرق المُركبة (ممر بايدن)، تشمل طرقا برية وسككا حديدية وطريقا بحريا مُعقدا، بحيث يتم نقل البضائع من هذا الى ذاك مرتين أو ثلاثة، وبالتالي تستهلك العملية وقتا طويلا، كما تكون البضائع بهذا معرضة للتلف، إضافة إلى تكلفة النقل الكبيرة".
وأشار ربيع إلى أن التكلفة الاقتصادية والأمان والسرعة في صالح النقل البحري مقارنة بـ"ممر بايدن" المركب، وبالتالي لا يوجد أي وجه للمنافسة لأي طرق بديلة مع قناة السويس.
وأضاف أن "ممر بايدن" لن يأخذ من قناة السويس إلا نسبة قليلة لا تذكر ولا تتعدى 0.1%، موضحا أن القناة لديها حزمة تسويقية، إضافة إلى تطوير المجرى الملاحي.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن "ممر بايدن" المقترح تكلفته كبيرة، وسيأخذ عدة سنوات، مشددا على أنه لن يكون منافسا أو بديلا لقناة السويس.
اقرأ أيضاً
ممر الهند أوروبا.. أهداف جيوسياسية تتجاوز التنمية الاقتصادية
وفي 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه خلال قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي، عن إنشاء مشروع الممر الاقتصادي الذي سيربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، ومن المخطط مروره عبر السعودية والإمارات والأردن وإسرائيل.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أثناء حضوره القمة، أن السعودية تعمل جاهدة على تنفيذ الممر الاقتصادي على أرض الواقع، موضحا أن المشروع معني في تطوير البنى التحتية التي تشمل السكك الحديدية وربط الموانئ وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومد خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز إمدادات الطاقة العالمية.
ويعد المشروع من المبادرات الأساسية التي يقودها البيت الأبيض في الشرق الأوسط، في حين يتنامى الدور الصيني بالمنطقة.
وتحاول الولايات المتحدة من خلال هذه المشروع تقليص دور مبادرة "الحزام والطريق" الصينية التي يعد الشرق الأوسط جزءاً أساسياً فيها، وتهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر أكبر مشروع بنية تحتية بتاريخ البشرية.
اقرأ أيضاً
"إسرائيل أكبر مستفيد".. بن جاسم يدعو لمقارنة جدوى ممر الهند-أوروبا مع طريق الحرير
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسامة ربيع قناة السويس ممر بايدن الممر الاقتصادي الشرق الأوسط قناة السویس ممر بایدن
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس: زيادة الإيرادات 32% واستقطاب 66 مشروعًا جديدًا
عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اجتماعه الرابع للعام المالي 2024-2025، برئاسة وليد جمال الدين، لمناقشة المؤشرات المالية واستعراض الموقف الترويجي للهيئة، بالإضافة إلى اعتماد مشروعات جديدة في قطاعات متنوعة.
زيادة الإيرادات بنسبة 32%أظهرت المؤشرات المالية للهيئة تحقيق صافي إيرادات فعلية قدرها 5 مليارات و673 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالي 2024-2025، بزيادة قدرها 32% عن الفترة نفسها من العام المالي السابق. كما تجاوزت هذه الإيرادات توقعات الموازنة الحالية بنسبة 8%.
تنويع مصادر الدخلشهدت إيرادات الموانئ ارتفاعًا ملحوظًا، حيث مثلت 77% من إجمالي الإيرادات. كما زادت إيرادات الأنشطة الأخرى لتصل إلى 23%، مقارنة بمتوسط لم يتجاوز 8% خلال السنوات الخمس السابقة، مما يعكس نجاح الهيئة في تنويع مصادر الدخل.
استقطاب 66 مشروعًا جديدًا
نجحت الهيئة في استقطاب 66 مشروعًا جديدًا بإجمالي استثمارات 1، 755 مليار دولار، مما سيساهم في توفير 1600 فرصة عمل إضافية. وتنوعت هذه المشروعات بين مشروعات جديدة وتوسعات لمشروعات قائمة، مما يعكس الثقة في مناخ الأعمال بالمنطقة الاقتصادية.
اعتماد مشروعات جديدة بمليارات الدولاراتاعتمد مجلس إدارة الهيئة 4 مشروعات جديدة في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والصناعات المعدنية بإجمالي استثمارات بلغت مليار و843، 5 مليون دولار. وتهدف هذه المشروعات إلى تلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز الصادرات.
مشروعات عملاقة في قطاعات متنوعةتضمنت المشروعات الجديدة مشروعات عملاقة مثل مشروع "إروجلو جلوبال التركية القابضة" لتصنيع الملابس الجاهزة والغزل والنسيج، ومشروع "شنغهاي هونر" الصيني لصناعة المنسوجات المنزلية، ومشروع "جيانجسو جوتاي" الصيني لصناعة الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى مشروع "شين فينج إيجيبت" لإقامة أكبر مجمع صناعي متكامل للصناعات المعدنية.
اتفاقية تعاون لمكافحة التلوث البحرياعتمد مجلس إدارة الهيئة اتفاقية تعاون مع شركة بتروسيف لتنفيذ أعمال مكافحة التلوث البحري بالزيت في موانئ الأدبية والخنة والطور، في إطار جهود الهيئة للتوافق مع المعايير الدولية لحماية البيئة.