لم تفق ليبيا من آثار العاصفة دانيال التي ضربتها قبل 10 أيام، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وتدمير البنية التحتية في مدينة درنة، إذ حذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة قريبة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، والتي قد تؤدي إلى انهيار السدود والخزانات، وغرق المدن والقرى، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».

سدان آخران يتعرضان لضغوط هائلة

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عن قلقها بشأن سدان آخران في ليبيا قد يتعرضان لضغوط هائلة ومخاطر كبيرة. 

وأوضح أن السدان المعنيان هما سد وادي جازة الواقع بين مدينتي درنة وبنغازي، والذي تعرض لأضرار جزئية، وسد وادي القطارة الواقع بالقرب من بنغازي.  

ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، هناك تقارير متناقضة بشأن استقرار السدين، حيث أكدت السلطات أن كلا السدين في حالة جيدة ويعملان بشكل جيد، ومع ذلك قد أعلنت السلطات الليبية أيضًا أنها تركب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط عليه. 

إقالة المجلس البلدي في مدينة درنة

وأعلن رئيس الوزراء الليبي المكلف، أسامة حماد، إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق، حيث جمع الآلاف من سكان المدينة المنكوبة أمام مسجد وسطها في يوم الاثنين، وقد تجمعوا للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم ضد الحكومتين في الشرق والغرب، وطالبوا بضرورة تسريع عملية انتشال جثث الضحايا وتوفير الخدمات الأساسية.

ويشير إلى أن سد وادي درنة العلوي وسد أبو منصور السفلي قد انهارا يوم الأحد الماضي بسبب السيول، ما تسبب في تفاقم الكارثة وزيادة عدد القتلى، وطُلب من السكان عدم الخروج من منازلهم في ليلة العاشر من سبتمبر، لكن مئات العائلات تفاجأت بدخول المياه إلى منازلهم وتجرف كل ما يقف في طريقها، ما يخلق مشهدًا يشبه ساحة حرب مدمرة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا إعصار دانيال عاصفة دانيال الأمم المتحدة أوتشا

إقرأ أيضاً:

«الكيلاني» تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون بالملفات الإنسانية

التقت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، أميناس ميتوما، لبحث تعزيز التعاون في الملفات الإنسانية ذات الأولوية.

وتناول اللقاء “مناقشة وضع خطط مستقبلية لدعم النازحين المتضررين من الكوارث الطبيعية، وتنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى إنشاء مركز الاتصال الإنساني والمجتمعي لتحسين الوصول إلى الخدمات الإنسانية”.

وأكدت الكيلاني، “أهمية التعاون المستمر مع الأمم المتحدة لضمان تقديم المساعدات الفعالة للأسر النازحة والمحتاجة، مع التركيز على تعزيز التنسيق في تنفيذ خطط الحماية الاجتماعية ودعم الفئات المتضررة”.

من جانبه، أشاد ميتوما، “بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية في معالجة القضايا الإنسانية، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بدعم العمل المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا”.

آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 13:03

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا خلال لقاء مع الباعور
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بفلسطين يشكر مصر وقطر على دورهما في وقف إطلاق النار
  • «الكيلاني» تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون بالملفات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: شاحنات الإغاثة تدخل غزة والحاجات الإنسانية مهولة
  • منسق الشؤون الإنسانية يلتقي وزير خارجية الحوثيين
  • وفد أممي في العريش ورفح لمتابعة ترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة