أعلنت نقابة المهن السينمائية في مصر أمس الاثنين عن ترشيح فيلم "فوي فوي فوي" الذي أخرجه المبدع عمر هلال، للمشاركة في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين لجوائز الأوسكار.

من المقرر أن تستقبل جائزة الأوسكار ترشيحات الدول على جائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية ثم يتم اختيار الأفلام المتنافسة وتعلنها لحين يتم الإعلان عن الفيلم الفائز بناء على اختيار إدارة الأوسكار، ويأتي ذلك بعدما غابت مصر عن تشريح فيلم يمثلها في الأوسكار.

الفيلم بطولة محمد فراج ونيللي كريم وبيومي فؤاد وطه الدسوقي وأمجد الحجار وبسنت شوقي وحجاج عبد العظيم وحنان يوسف ولبنى ونس. وبدأ عرضه في دور السينما الأسبوع الماضي.

وصوت أعضاء اللجنة على قائمة قصيرة ضمت خمسة أفلام هي (وش في وش) إخراج وليد الحلفاوي و(19 ب) إخراج أحمد عبد الله السيد و(بيت الروبي) إخراج بيتر ميمي و(الباب الأخضر) إخراج رؤوف عبد العزيز إضافة للفيلم المرشح.

 قررت مصر العام الماضي عدم ترشيح أي فيلم للمشاركة في المسابقة المخصصة للأفلام الناطقة بلغات غير الإنجليزية في حفل جوائز الأوسكار، وهو قرار أثار اهتمامًا كبيرًا.

ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية القائمة الأولية للأفلام المتنافسة على الجائزة في ديسمبر، قبل إعلان القائمة القصيرة في يناير، حيث سيقام حفل الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمدينة لوس أنجليس الأميركية.

المصدر : وكالة سواـ سكاي نيوز

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جائزة أسوأ شخصية لهذا العام

بقلم : هادي جلو مرعي ..

فتشت كثيرا عن شخصية سيئة تستحق تصدر الشخصيات الأكثر سوءا لنيل جائزة أسوأ شخصية لهذا العام، لكني لم أجد شخصية سيئة للأسف، والجميع هم الأفضل، والأحسن، والأكمل، والأجمل، ويستحقون أن تتناثر الجوائز على رؤوسهم، ويكرمون كما لم يكرم أحد من قبل، ولا من بعد.
في بلد يعاني سياسيا، يكافح إقتصاديا، في رغبة الفوز رياضيا، باحث عن الهوية ثقافيا، تتنازعه الطائفة والقومية والمناطقية والعشائرية، تتقاذفه طموحات الزعامات، وتنهشه أنياب العداوات، وتأخذه التدخلات الخارجية الى مساحات لامصلحة له فيها، ولو كان هناك جمال ونوق كثيرة فيه لقلنا: لاناقة له فيها ولاجمل، بلد فيه كل ذلك كيف يمكن أن نختار الأفضل فيه، والأفضل هو من يقلب المعادلات، ويغير الأحوال الى أحسن حال، وليس من يتقمص الأدوار، ويستولي على الديار، ويستحوذ على ماشاء، فهذا ليس بصانع، وليس بمغير، وليس بمنتج لأنه إشتغل لنفسه، وليس لشعبه، فكيف يكون الأفضل؟

في نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات، والإستطلاعات، والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء، والشعراء، والتجار، والثوار، والمدراء والخبراء، والفنانين، والصحفيين، ورؤساء الهيئات، وأصحاب الشركات، والذين نظنهم مبدعين في عديد المجالات، ولكن السؤال الأهم، كيف تتاح لنا كل هذه المهرجانات، والفعاليات، والإحتفالات، والتكريم لاشخاص بعضهم لايجيد الإمساك بالقلم، ومنهم من لايعرف اللا من النعم، ومنهم من تطاول وتربع في مكان ليس له، ولايجيد أن يكون له لأنه لايمتلك المؤهلات والقدرات، خاصة حين يدفع به حزب، أو جهة لتصدر المشهد، وليس لأنه مستحق، ولكن لأنه متفق مع تلك الجهة لضمان مصالحها.

يمكن لك أن تكون بطلا في مهرجان الأفضل، وتقدم لك جائزة مادمت تستطيع تقديم بعض الدعم للمهرجان، حينها تتحول الى (خير عباد الله كلهم) وتكون في الريادة، وتليق بك القيادة، وتكون رجلا فوق العادة، وقد أنجزت مالم تستطعه الأوائل بالرغم من فساد دائرتك، وخراب عهدتك، وتيهان مؤسستك، ومادمت قررت دعم الجهة المنظمة فأنت الأفضل لهذا العام، وإذا كنت مستعدا للدفع في العام المقبل فأنت الأفضل أيضا، ويمكن أن تكون الأفضل في كل عام مادمت تدفع.

بعض المهرجانات تعتمد الإرتجال والإستعجال، وليس لديها شيء محال، فتنسى الأخيار، وتكرم الأشرار، وسواء كان ذلك التكريم يأتي من مال، أو صداقة، أو علاقة فإنه تكريم غير حقيقي، وزائف، وفي الغالب يتجاهل الشخصيات المبدعة والمتجددة، فيكرم البعض، ويهين سواهم، والأجدر أن تكون الدولة وصية على تلك المهرجانات التي تهين الإبداع خاصة حين يعتلي المنصة صحفي فاشل، أو فنان متهتك، أو مسؤول تعاني مؤسسته من الفساد، والمقلق إن هولاء يعلنون تكريم ضباط كبار، ومسؤولين في الدولة، ولاأدري كيف يقبل ضابط كبير مهمته ضبط الأمن أن يكون في قاعة يعمها الهرج والمرج ليقال عنه: الأفضل، وهو ليس الأفضل حتما، وليس جديرا بالتكريم.

ولأنني لم أجد الأسوأ مادام الجميع يرى في نفسه الأفضل قررت ترشيح نفسي لجائزة الأسوأ لهذا العام بإنتظار جهة ممولة لتشتري تلك الجائزة، وتقدمها لي في حفل رأس السنة الميلادية.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • ياسر ريان: فوز الزمالك على الأهلي يعيده للمنافسة على لقب الدوري
  • إنجاز مصري عالمي.. علياء يونس تحصد جائزة "هيتاشي" العالمية للتمويل الأخضر الذكي
  • زكاة الفطر 2025.. موعد إخراجها وقيمتها والشروط
  • في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. ليالي رمضانية مبهجة بالسامر والحديقة الثقافية
  • جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
  • دار الإفتاء تحدد قيمة زكاة الفطر وموعد إخراجها
  • نيمار يبحث عن نادٍ أوروبي للمنافسة على الألقاب
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا
  • بكين تندد بالرسوم الجمركية الأميركية
  • أفلام ترصد قصص نسائية في اليوم العالمي للمرأة .. تعرف عليها