الاستعداد لإقامة ندوة علمية وحفل تخرج لطلاب كلية العلوم الشرعية والقانونية برباط العطاس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
تزامناً مع شهر ربيع الأنوار ومولد النبي المختار .. تستعد كلية العلوم الشرعية والقانونية برباط العطاس بالمكلا جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية لإقامة الندوة العلمية الثانية بعنوان "القضاء في اليمن بين الماضي والحاضر - حضرموت أنموذجا" ، وتخرج الدفعة الثالثة من الكلية والثالثة عشر من أربطة ساحل حضرموت ( دفعة البشارات الأبوية ).
وتأتي الندوة بهدف إثراء المعرفة لمرحلة من مراحل القضاء في تاريخ حضرموت التي يتميز تاريخها المشرق بأدوار ريادية في القضاء والاجتهاد، وستتناول الندوة الأحكام والشخصيات القضائية كنموذج للقضاء في حضرموت، وإبراز بعض المشكلات في القضاء المعاصر وكيفية وضع الحلول لها، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين والقضاة للمشاركة في هذه الندوة العلمية للإثراء المعرفي.
وقد تحددت محاور الندوة في " المبادئ العامة للقضاة كالحيادة - النزاهة - العلم - التواضع " ، ونماذج من قضاة حضرموت، ونماذج من محاكمات قضائية في حضرموت.
الجدير بالذكر أن موعد إقامة الندوة العلمية الثانية القضاء في اليمن بين الماضي والحاضر حضرموت أنموذجاً سيكون صباح يوم الخميس تاريخ ٦ ربيع أول ١٤٤٥ه الموافق ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣م في قاعة الفقيد الأستاذ الدكتور علي هود باعباد برئاسة جامعة حضرموت بالمكلا، كما سيكون حفل تخرج الدفعة الثالثة من الكلية والثالثة عشر من أربطة ساحل حضرموت ( البشارات الأبوية ) مساء يوم الجمعة تاريخ ٧ ربيع أول ١٤٤٥ه الموافق ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣م في قاعة فقيد الأمة الحبيب العلامة المربي أبي بكر العدني بن علي المشهور برباط العطاس بمنطقة الريان بالمكلا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"كنوز الفيوم" في ندوة علمية بكلية الخدمة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم)، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، ونيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليف أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.
كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.
كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.
كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.