أرامكو وإكسون موبيل تستبعدان بلوغ ذروة الطلب على النفط
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رفض الرئيسان التنفيذيان لشركتي أرامكو السعودية، وإكسون موبيل الأمريكية النفطيتين أمس الإثنين، التكهنات بوصول الطلب على النفط إلى ذروته، وقالا إن التحول في الطاقة سيتطلب الاستمرار في ضخ استثمارات في النفط والغاز.
وجاء اعتراضهما بعد أن قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في الأسبوع الماضي، إن التقديرات الجديدة توضح أن عصر النمو الأحفوري ينتتهي، وأن الطلب سيصل إلى ذروته في 2030.
وفي مؤتمر البترول العالمي في كالغاري، قال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر: "الحديث عن وصول الطلب على النفط إلى الذروة ليس وليد اللحظة"، وأضاف "عند الإمعان في هذه الفكرة نجد أنه لا وجود لها، لأنها في الغالب مدفوعة بالسياسات، وليس بالمزيج المؤكد من الأسواق والاقتصاد التنافسي والتكنولوجيا".
The CEOs of Saudi #Aramco and #ExxonMobil have pushed back against forecasts suggesting that #oil demand would peak in the next few years. #Forbes https://t.co/WoqnWPI8Pb pic.twitter.com/8YIxw0FKmL
— Forbes Middle East (@Forbes_MENA_) September 18, 2023وأوضح الناصر أنه يتوقع نمو الطلب إلى حوالي 110 ملايين برميل يومياً بحلول 2030، من 100 مليون برميل يومياً حالياً.
ورفضت منظمة أوبكل، أيضاً تقديرات الوكالة، لافتة إلى أنها أكثر تفاؤلاً بالطلب، إذ تتوقع نمواً بمقدار 2.44 مليون برميل يومياً هذا العام إلى 102.1 مليون برميل يومياً، مقارنة مع توقعات الوكالة لنمو 2.2 مليون برميل يومياً.
وخلال المؤتمر، انتقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الوكالة، قائلاً إنها انحرفت عن دورها، وأضاف "انتقلت من دور توقع السوق وتقييمها إلى التعبئة السياسية".
ولم يتسن الاتصال حتى الآن بمتحدث باسم الوكالة.
وقال الناصر أيضاً: "رواية التحول الحالي في مجال الطاقة تستند إلى افتراضات وسيناريوهات غير واقعية، ومن المهم مواصلة الاستثمار في النفط والغاز لضمان أمن الطاقة على مستوى العالم والانتقال إلى مصادر أنظف للطاقة بأسعار ميسرة".
وتابع "نحن في حاجة إلى الاستثمار وإلا سنواجه أزمة أخرى تتراوح من المدى المتوسط إلى الطويل، وسنعود إلى الوراء، باستخدام المزيد والمزيد من الفحم، والمنتجات الرخيصة الأخرى المتاحة في الوقت الراهن".
https://t.co/GEaPppzuqr
— Georg von Karajan (@Georg_Karajan) September 19, 2023ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لإكسون موبيل، دارين وودز في الجلسة نفسها: "سيكون من الصعب استبدال نظام الطاقة الحالي لأن النفط والغاز متاحان على نطاق واسع"، مضيفاً "التحول سيستغرق وقتاً".
وأضاف "يبدو أن هناك أحلاماً تراود البعض بالانتقال مما نحن فيه اليوم إلى ما سنكون عليه غداً بمجرد ضغطة زر"، وأوضح "بغض النظر عن مستقبل الطلب على النفط، إذا لم نحافظ على مستوى معين من الاستثمار، فسينتهي الأمر إلى نقص في المعروض ما سيؤدي لارتفاع الأسعار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرامكو إكسون موبيل ملیون برمیل یومیا الطلب على النفط
إقرأ أيضاً:
مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.
تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.
من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.
وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.
في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.
في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.
وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.
وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.
ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.