وسائل إعلام: كييف ترغب في التخلص من "ستارلينك" ماسك لكنها لا تستطيع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تبحث كييف عن بدائل متاحة لشبكة "ستارلينك" للأقمار الصناعية التابعة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، لكنها تعترف باستحالة رفض خدمات الشبكة.
إقرأ المزيد "ستارلينك" تؤكد انقطاع الاتصال عبر أقمارها خلال هجوم بالزوارق الأوكرانية المسيرة على القرمجاء ذلك فيما أفادت به صحيفة Pais، حيث قالت الصحيفة إن كييف "تبحث عن بدائل لاتصالاتها العسكرية، وكما اتضح، فهي تمتلك مثل هذه البدائل، إلا أنها تعترف بأنه من المستحيل التخلي عن ماسك".
وبحسب الصحيفة، فإذا توقفت شبكة "ستارلينك" للأقمار الصناعية عن العمل، فإن الدفاع الأوكراني سينهار. وتأمل أوكرانيا أن تضمن حكومة الولايات المتحدة أن شركة SpaceX "لن تتركهم في مأزق".
في السابق، كان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قد قال إن شروط استخدام خدمة الاتصالات الفضائية "ستارلينك" تحظر استخدامها في العمليات العسكرية الهجومية، إلا أن الأوكرانيين، الذين طلبوا تشغيلها لتنفيذ هجوم ضد روسيا، عارضوا ذلك الحظر. وقد أشار ماسك إلى أنه لن يسمح باستخدام أقمار "ستارلينك" الصناعية لتصعيد الصراع الذي قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
وفي الخريف الماضي، قال ماسك إن عمل 11 ألفا من أصل 25 ألف محطة إنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركته في أوكرانيا يدفع ثمنها عدد من الدول والمنظمات والافراد، فيما تخسر شركته 20 مليون دولار على بقية المحطات. وقد تقدم ماسك إلى البنتاغون بعرض لتغطية التكاليف، إلا أنه سحب الطلب فيما بعد.
يذكر أن شبكة "ستارلينك" للأقمار الصناعية هي شبكة من الجيل القادم لتوفير الوصول إلى شبكة الإنترنت واسع النطاق في أي مكان على كوكب الأرض، حيث يوجد حاليا حوالي 4200 قمر صناعي لـ "ستارلينك" في مداراتها حول الكرة الأرضية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام العدو الصهيوني : سلاح الجو يواجه صعوبات في جمع المعلومات الاستخبارية عن اليمن
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، عن أن سلاح الجو يواجه صعوبات في جمع المعلومات الاستخبارية، التي تمكنه من مهاجمة مستودعات صواريخ للقوات المسلحة في اليمن. وقالت صحيفة معاريف الصهيونية: “شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال تركز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية في اليمن”. وأضافت: “الجيش والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة ما أسماه جماعة مثل “أنصار الله” معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس هذه الجماعة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.. وفق قولها. وكانت وسائل إعلام العدو اعترفت بالفشل استخبارياً وفنياً بمواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي. وقالت وسائل إعلام العدو: “إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات اليمن الذي أطلق على “إسرائيل” أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة”.