4 عوامل تسبب ارتفاع ضغط الدم.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة والتى إذا تركت بدون علاج، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، والعديد من العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم يمكن السيطرة عليها، ووفقا لبحث نشر في مجلة طب الأسرة والرعاية الأولية، فإن ارتفاع ضغط الدم مدفوع بقوة بمجموعة من عوامل الخطر القابلة للتعديل، في هذا التقرير نتعرف على عوامل الخطر القابلة للتعديل لارتفاع ضغط الدم، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم هو حالة مزمنة تتميز بارتفاع مستويات ضغط الدم. وفقا لمايو كلينيك، يتم قياس ضغط الدم بالمليمتر من الزئبق (مم زئبق).
ارتفاع ضغط الدم هو قراءة ضغط الدم بمقدار 130/80 ملم زئبق (مم زئبق) أو أعلى.
يتم استخدام رقمين لتمثيل ضغط الدم. يمثل الرقم الأول (الضغط الانقباضي) ضغط الأوعية الدموية الناتج عندما ينقبض القلب أو ينبض. ويظهر الضغط في الشرايين بين نبضات القلب بالرقم الثاني (الضغط الانبساطي).
عوامل خطر تزيد الإصابة بارتفاع ضغط الدم
نظام غذائي غير صحي
أحد عوامل الخطر الرئيسية لارتفاع ضغط الدم هو اتباع نظام غذائي غير صحي تم ربط الإفراط في تناول الصوديوم وارتفاع استهلاك السكر بارتفاع ضغط الدم. ولمواجهة هذا الخطر، ينصح باتباع نظام غذائي صحي للقلب، والتقليل من تناول الملح والسكر، واختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
قلة النشاط البدني
نمط الحياة المستقر هو مساهم رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. من ناحية أخرى، أثبتت التمارين الرياضية المنتظمة فوائدها في إدارة ضغط الدم. إن دمج النشاط البدني في روتينك اليومي، حتى من خلال التمارين البسيطة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية.
التدخين
يعد التدخين من الأسباب المعروفة عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم. يمكن للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ أن تضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
التوتر والصحة النفسية
يلعب التوتر المزمن والصحة العقلية دورًا مهمًا في ارتفاع ضغط الدم. لمكافحة عامل الخطر هذا، يتم تشجيع الأفراد على استكشاف تقنيات الاسترخاء، وممارسة اليقظة الذهنية، وطلب دعم الصحة العقلية عند الحاجة.
العلامات المبكرة لارتفاع ضغط الدم
من المهم التعرف على العلامات المبكرة لارتفاع ضغط الدم، والتي يمكن أن تشمل الصداع المستمر، ونزيف الأنف، والدوخة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، غالبًا ما يظل ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض، مما يؤكد أهمية المراقبة المنتظمة لضغط الدم.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، فكر في إجراء تغييرات في النظام الغذائي، ودمج التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة التوتر من خلال ممارسات الاسترخاء.
تعد الفحوصات المنتظمة مع مقدمي الرعاية الصحية أمرًا حيويًا للكشف والتدخل المبكر. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية هذه التدابير الوقائية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مرضى ارتفاع ضغط الدم والصيام
يُعد شهر رمضان فرصة لتعزيز الروحانيات والعبادات، لكنه قد يشكل تحديًا صحيًا لمرضى ارتفاع ضغط الدم، ما يستدعي عناية خاصة، فالصيام لساعات طويلة، خاصة فـي الأجواء الحارة، قد يؤدي إلى تقلبات فـي مستويات ضغط الدم، سواء بالارتفاع أو الانخفاض؛ لذا من المهم أن يلتزم مرضى ضغط الدم بإرشادات طبية دقيقة لضمان صيام آمن دون المخاطرة بصحتهم. فـي هذا المقال، سنستعرض تأثير الصيام على ضغط الدم، إلى جانب نصائح طبية لمساعدة المرضى على الصيام بأمان.
يؤثر الصيام على ضغط الدم بشكل متفاوت بين الأفراد، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، حيث يعتمد هذا التأثير على عوامل مثل نمط الحياة، ونوع الأدوية المستخدمة، ومدى استقرار ضغط الدم قبل رمضان، وبالنسبة لمرضى انخفاض ضغط الدم، قد يتسبب الصيام فـي تفاقم الأعراض بسبب قلة تناول السوائل والأملاح لفترات طويلة، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، والتعب، أو حتى الإغماء، خاصة عند التعرض للحرارة أو بذل مجهود بدني، أما بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فقد يساعد الصيام فـي خفض الضغط نتيجة الامتناع عن الأطعمة الغنية بالملح والدهون، ما يقلل من احتباس السوائل، ومع ذلك، فإن تناول وجبات دسمة أو غنية بالصوديوم بعد الإفطار قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ فـي ضغط الدم؛ لذلك، يتطلب الصيام لمرضى ضغط الدم مراقبة دقيقة واتباع إرشادات طبية لتجنب المضاعفات.
ويجب على مرضى ضغط الدم الراغبين فـي الصيام استشارة طبيبهم قبل بداية شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم حالتهم الصحية وتحديد مدى أمان الصيام بالنسبة لهم، وقد ينصح بعدم الصيام فـي بعض الحالات، خاصة عند وجود مضاعفات أخرى، كما قد يكون من الضروري تعديل جرعات الأدوية الخافضة للضغط تحت إشراف طبي لتجنب أي تقلبات حادة فـي ضغط الدم.
ومن المهم الحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، مع تجنب الأطعمة المالحة والدسمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
وللوقاية من الجفاف، يُنصح بشرب كميات كافـية من الماء بين الإفطار والسحور، مع الحد من تناول المشروبات الغنية بالكافـيين كالقهوة والشاي، نظرًا لتأثيرها فـي زيادة فقدان السوائل، كما يجب الحد من استهلاك الملح وتجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات والوجبات السريعة، التي قد تسهم فـي ارتفاع ضغط الدم، كما يُفضل ممارسة النشاط البدني الخفـيف، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز الدورة الدموية وصحة القلب، مع تجنب التمارين الشاقة خلال ساعات الصيام.
ويُنصح أيضًا بمراقبة ضغط الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس منزلي، خاصة لمن يعانون من تقلبات فـي مستوياته، إضافة إلى الحد من التعرض للتوتر والإجهاد عبر ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، كما يُفضَّل الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم لدورها فـي تنظيم ضغط الدم، وتجنب التدخين تمامًا لما له من تأثير سلبي على ضغط الدم وصحة القلب.
ويجب على مريض ضغط الدم كسر الصيام فورًا فـي عدة حالات حرجة لتجنب المخاطر الصحية، ومن هذه الحالات: المرضى الذين يعانون من مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب أو الفشل الكلوي، أو أولئك الذين يعانون من تقلبات حادة فـي ضغط الدم، كما يجب الإفطار إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى تتفاقم بسبب الصيام، مثل قرحة المعدة أو السكري غير المنضبط، وكذلك النساء الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم بعد استشارة الطبيب، بالإضافة إلى ذلك، يجب كسر الصيام إذا انخفض ضغط الدم بشكل كبير (أقل من 90/60 ملم زئبق) مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة أو الإغماء، أو إذا ارتفع ضغط الدم بشكل خطير (أكثر من 180/110 ملم زئبق) مع صداع شديد أو ألم فـي الصدر، كما أن ظهور أعراض مثل عدم وضوح الرؤية، وضيق التنفس، وآلام حادة فـي الصدر قد يشير إلى أزمة ضغط دم خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
ويمكن لمرضى ضغط الدم الصيام بأمان، لكنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا واتباع إرشادات طبية محددة، ومن خلال استشارة الطبيب، ومراقبة ضغط الدم بانتظام، والالتزام بنظام غذائي متوازن، يصبح الصيام ممكنًا دون مخاطر صحية.
ومع ذلك، يجب أن يكون المريض مستعدًا للإفطار فورًا إذا ظهرت عليه أعراض انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، ومن المهم أن نتذكر أن الحفاظ على الصحة جزء أساسي من تعاليم الإسلام، وأن الإفطار عند الضرورة ليس تقصيرًا، بل هو تصرف حكيم للحفاظ على نعمة الصحة التي أنعم الله بها علينا.