الدين العام الأمريكي يتجاوز 33 تريليون دولار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشفت المعلومات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن الدين القومي للولايات المتحدة تجاوز 33 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ.
ووفقا للبيانات على موقع وزارة المالية، في خانة “إجمالي الدين العام” حتى 18 سبتمبر، تم إدراج مبلغ بقيمة 33.04 تريليون دولار. وهذا مستوى قياسي من الدين العام الأمريكي.
وفي يناير الماضي، تم تجاوز سقف ديون الحكومة الأمريكية، الذي بلغ 31.4 تريليون دولار، وبعد ذلك، اضطرت وزارة المالية في البلاد إلى استخدام تدابير الطوارئ لمواصلة عملياتها المالية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد دعت الكونغرس في الأشهر الأخيرة إلى رفع سقف الدين، ووافق الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب على رفع السقف، ولكن بشرط إجراء تخفيضات كبيرة في الميزانية.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 3 يونيو الماضي، مشروع قانون وافق عليه الكونغرس سابقا لزيادة سقف الدين الوطني، حيث سيتم الآن الوصول إلى الحد الأقصى في 2 يناير 2025.
هذه المبادرة، التي، وفقا لرئيس الدولة، مكنت من منع الأزمة الاقتصادية وانهيار الولايات المتحدة، تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الشيوخ في 1 يونيو.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه على أنه سيتم في السنة المالية 2024 (التي تبدأ في البلاد في الأول من أكتوبر)، تخصيص 886 مليار دولار للدفاع، و121 مليار دولار للرعاية الطبية للمحاربين القدامى، و637 مليار دولار لبرامج أخرى غير دفاعية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 9.4% مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، مع نمو ملحوظ في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن “أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024″، مشيرًا إلى أن الحكومات أصبحت تعطي الأولوية للأمن العسكري، ما قد يكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل.
في أوروبا، ساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي في زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 17%، وهو ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما بعد مستويات ما قبل الحرب الباردة، وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38% مقارنة بالعام السابق، وهو ضعف المستوى المسجل في عام 2015، ويمثل هذا الرقم 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19% من إجمالي الإنفاق الحكومي.
أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد نما إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43% من الإنفاق العسكري الروسي ويمثل 34% من الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني، مما يجعل العبء العسكري على أوكرانيا هو الأكبر بين جميع الدول في 2024.
وذكر المعهد أن أوكرانيا تخصص جميع إيراداتها الضريبية لجيشها، وهو ما يجعل من الصعب عليها الاستمرار في زيادة الإنفاق العسكري في ظل هذا الحيز المالي المحدود.
من جانبها، ارتفع ميزانية الدفاع الأمريكية بنسبة 5.7% لتصل إلى 997 مليار دولار، ما يمثل 66% من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37% من الإنفاق العسكري العالمي في 2024.