إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمليارديرإيلون ماسك المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والسياسة الإسرائيلية وضبط المضامين عبر منصة "إكس" تويتر سابقا، خلال حديث مباشر عبر المنصة التي يملكها صاحب شركتي تيسلا وسبايس إكس.

 وقال نتانياهو لماسك صاحب منصة إكس، "آمل أن تتمكنوا من إيجاد القدرة على وضع حد لمعاداة السامية عبرمنصة إكس أو خفضها قدر الإمكان".

 وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أنا أدرك أنكم عازمون على مكافحة أي شكل من أشكال الكراهية الجماعية للشعب التي تستهدفها معاداة السامية وآمل أن تنجحوا في ذلك. هذه ليست بمهمة سهلة لكني أشجعكم على إيجاد توازن".

 وهدد إيلون ماسك قبل فترة قصيرة رابطة مكافحة التشهير ADL التي تحارب معاداة السامية والعنصرية، بملاحقات قضائية. وهو يعتبر أن هذه المنظمة الحكومية  جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي من خلال اتهامات لا أساس لها برأيه، بشأن الانتشار السريع لخطاب الكراهية عبر المنصة التي اشتراها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

   ورد إيلون ماسك أنه لا يمكنه الحؤول دون نشر كل رسائل الكراهية والحقد عبر منصة اكس التي باتت تضم "550 مليون مستخدم شهري". وفي أيار/مايو 2022 أشارت "تويتر" إلى أن لديها حوالي 230 مليون مستخدم ينشطون يوميا.

 وأكد ماسك الذي يثير جدلا، أنه "ضد كل الهجمات على أي مجموعة من الأشخاص مهما كانت هذه المجموعة".

 وأضاف: "أنا مع كل ما يؤدي إلى تطور البشرية ويسمح لنا في نهاية المطاف بأن نصبح حضارة بشرية ندرك فيها طبيعة الكون. لا يمكننا الوصول إلى هذه النتيجة مع وجود الكثير من الصراعات الداخلية والحقد والسلبية".

حديث ودي و"احترام متبادل" 

 وأعلن الرجلان عبر إكس أنهما سيجريان مقابلات متبادلة. وخلال حديثهما الودي جدا أعربا مرارا عن احترامهما الواحد للآخر.

 وقال نتانياهو إن إيلون ماسك "يتصدر عملية الابتكار الأكبر في العصر الجديد وربما على الإطلاق".

 وأضاف: "إنه يشق طريقا سيغير وجه البشرية وكذلك وجه دولة إسرائيل" موضحا أنه يريد "إقناعه بالاستثمار في إسرائيل خلال السنوات المقبلة".

 وتركز الحديث خصوصا على الذكاء الاصطناعي ومنافعه المحتملة ومخاطره على المجتمع.

 وعدد نتانياهو التقدم الحاصل والوعود على صعيد أمد الحياة والطب والروبوتات لمساعدة المسنين والقضاء على الزحمة في البر والجو واتمتة الصناعة والزراعة. وتحدث كذلك عن المخاطر ولا سيما على الديموقراطية عندما يستخدم الذكاء الاصطناعي لأغراض مؤذية أو "في حال سيطر على البشر".

   وقال لماسك "أظن أننا نجد أنفسنا اليوم عند منعطف للبشرية جمعاء وعلينا الاختيار بين النعمة أو النقمة".

  "حكم" الذكاء الاصطناعي  

   وأعرب ماسك الذي أسس شركة خاصة به تعنى بالذكاء الاصطناعي هذه السنة، عن تفاؤله حول قدرة قادة العالم على التعاون لتجنب الكوارث المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

   وأكد "كل رياضة تحتاج إلى حكم" داعيا إلى تجنب سباق محموم إلى الذكاء الاصطناعي كما هو الحال مع الأسلحة النووية.

   وإيلون ماسك هو أحد مؤسسي شركة "أوبن إيه آي" التي ابتكرت "تشات جي بي تي" إلا أنه غادر مجلس إدارتها لاحقا.

   ويطلق ماسك بانتظام تحذيرات حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وقد أجرى محادثات مع قادة سياسيين في واشنطن وبكين بهذا الشأن.

 

  فرانس 24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج بنيامين نتانياهو إيلون ماسك تويتر معاداة السامية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر حزب العدل مع بداية دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، ورقة بحثية جديدة تحت عنوان "تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي"، وتعتبر بذلك أول دراسة حزبية مصرية تتناول تلك التكنولوجيا وتأثيرها على النواحي السياسية في الدولة.

وكان النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس الحزب قد أعلن في أبريل الماضي خلال حفل سحور الحزب عن تأسيس "العدل" لوحدة الدراسات المستقبلية، لدراسة أبعاد الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السياسة والتشريعات، وذلك إيمانا من "العدل" بدراسة الجوانب التي لا يتم تناولها بشكل موسع، وتؤثر بشكل مباشر على واقع ومستقبل المواطن المصري.

وتعتبر تلك الورقة بداية تدشين لمجموعة من الأوراق البحثية للحزب في ذلك التخصص، والتطرق لتأثير الذكاء الاصطناعي على النواحي السياسية والمجتمعية والاقتصادية والتشريعية، وذلك في وقت يركز أغلب المهتمين بذلك الشأن في مصر على تأثير التطبيقات التكنولوجية على فرص العمل والجوانب الاقتصادية، في حين يرى الحزب أن التأثير على الجانب السياسي قد يغير من الممارسة السياسية جذرياً خلال المستقبل.

وتناولت الورقة البحثية الخاصة بحزب العدل تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، والفرق بين المعلومات المضللة والتزييف العميق، واستخدامه في  استراتيجيات الحملات السياسية واستطلاعات الرأي، كما تم التطرق المخاوف الأخلاقية ومشكلات انتهاك الخصوصية، ومفاهيم مثل القوات الإلكترونية والتلاعب، والحديث عن مرشحي الذكاء الاصطناعي، وتناول أمثلة تطبيقية مختلفة لكل تلك الجوانب.

مقالات مشابهة

  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • طحنون بن زايد يبحث مع إيلون ماسك سبل التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي!
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • البرازيل تلزم ماسك بسداد 1.9 مليون دولار لرفع الحظر عن "إكس"