نتانياهو يدعو ماسك إلى مكافحة معاداة السامية على منصة إكس أو خفضها قدر الإمكان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمليارديرإيلون ماسك المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والسياسة الإسرائيلية وضبط المضامين عبر منصة "إكس" تويتر سابقا، خلال حديث مباشر عبر المنصة التي يملكها صاحب شركتي تيسلا وسبايس إكس.
وقال نتانياهو لماسك صاحب منصة إكس، "آمل أن تتمكنوا من إيجاد القدرة على وضع حد لمعاداة السامية عبرمنصة إكس أو خفضها قدر الإمكان".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أنا أدرك أنكم عازمون على مكافحة أي شكل من أشكال الكراهية الجماعية للشعب التي تستهدفها معاداة السامية وآمل أن تنجحوا في ذلك. هذه ليست بمهمة سهلة لكني أشجعكم على إيجاد توازن".
وهدد إيلون ماسك قبل فترة قصيرة رابطة مكافحة التشهير ADL التي تحارب معاداة السامية والعنصرية، بملاحقات قضائية. وهو يعتبر أن هذه المنظمة الحكومية جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي من خلال اتهامات لا أساس لها برأيه، بشأن الانتشار السريع لخطاب الكراهية عبر المنصة التي اشتراها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
ورد إيلون ماسك أنه لا يمكنه الحؤول دون نشر كل رسائل الكراهية والحقد عبر منصة اكس التي باتت تضم "550 مليون مستخدم شهري". وفي أيار/مايو 2022 أشارت "تويتر" إلى أن لديها حوالي 230 مليون مستخدم ينشطون يوميا.
وأكد ماسك الذي يثير جدلا، أنه "ضد كل الهجمات على أي مجموعة من الأشخاص مهما كانت هذه المجموعة".
وأضاف: "أنا مع كل ما يؤدي إلى تطور البشرية ويسمح لنا في نهاية المطاف بأن نصبح حضارة بشرية ندرك فيها طبيعة الكون. لا يمكننا الوصول إلى هذه النتيجة مع وجود الكثير من الصراعات الداخلية والحقد والسلبية".
حديث ودي و"احترام متبادل"وأعلن الرجلان عبر إكس أنهما سيجريان مقابلات متبادلة. وخلال حديثهما الودي جدا أعربا مرارا عن احترامهما الواحد للآخر.
وقال نتانياهو إن إيلون ماسك "يتصدر عملية الابتكار الأكبر في العصر الجديد وربما على الإطلاق".
وأضاف: "إنه يشق طريقا سيغير وجه البشرية وكذلك وجه دولة إسرائيل" موضحا أنه يريد "إقناعه بالاستثمار في إسرائيل خلال السنوات المقبلة".
وتركز الحديث خصوصا على الذكاء الاصطناعي ومنافعه المحتملة ومخاطره على المجتمع.
وعدد نتانياهو التقدم الحاصل والوعود على صعيد أمد الحياة والطب والروبوتات لمساعدة المسنين والقضاء على الزحمة في البر والجو واتمتة الصناعة والزراعة. وتحدث كذلك عن المخاطر ولا سيما على الديموقراطية عندما يستخدم الذكاء الاصطناعي لأغراض مؤذية أو "في حال سيطر على البشر".
وقال لماسك "أظن أننا نجد أنفسنا اليوم عند منعطف للبشرية جمعاء وعلينا الاختيار بين النعمة أو النقمة".
"حكم" الذكاء الاصطناعيوأعرب ماسك الذي أسس شركة خاصة به تعنى بالذكاء الاصطناعي هذه السنة، عن تفاؤله حول قدرة قادة العالم على التعاون لتجنب الكوارث المرتبطة بهذه التكنولوجيا.
وأكد "كل رياضة تحتاج إلى حكم" داعيا إلى تجنب سباق محموم إلى الذكاء الاصطناعي كما هو الحال مع الأسلحة النووية.
وإيلون ماسك هو أحد مؤسسي شركة "أوبن إيه آي" التي ابتكرت "تشات جي بي تي" إلا أنه غادر مجلس إدارتها لاحقا.
ويطلق ماسك بانتظام تحذيرات حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وقد أجرى محادثات مع قادة سياسيين في واشنطن وبكين بهذا الشأن.
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج بنيامين نتانياهو إيلون ماسك تويتر معاداة السامية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ