إصابات الرأس الخفيفة تزيد من خطر السكتة الدماغية والصرع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
إصابات الرأس الخفيفة لا تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والصرع. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. السكتة الدماغية: إصابة الرأس الخفيفة عادةً لا تعتبر عاملاً رئيسياً لزيادة خطر السكتة الدماغية. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ نتيجة للإصابة، مما يزيد من خطر السكتة الدماغية.
2. الصرع: الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي يتسبب في نوبات متكررة. إصابة الرأس الخفيفة لا تزيد بشكل كبير من خطر الصرع لدى الأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، إذا كان لديك تاريخ سابق للصرع أو تمتلك عوامل معينة قد تزيد من خطر الصرع، فإن إصابة الرأس قد تؤدي إلى زيادة خطر النوبات الصرعية.
معظم الأشخاص الذين يعانون من إصابة رأس خفيفة يتعافون بشكل كامل ولا يعانون من مضاعفات طويلة الأمد. ومع ذلك، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب إذا كان هناك أعراض خطيرة بعد إصابة الرأس أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة. الطبيب يمكنه تقييم حالتك وتوجيهك بشأن العناية اللازمة والمتابعة المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بالسكتة الدماغية الأوعية الدموية خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالسكتة الدماغية السكتة الدماغية الجهاز العصبي السکتة الدماغیة إصابة الرأس ومع ذلک من خطر
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟
الإصابة بالسعفة -وهي مرض جلدي- قد يكون له أسباب كثيرة، ولكن قد يرتبط عند بعض المصابين ببعض قصات الشعر التي تزيد من فرص انتقال العدوى الفطرية، فضلًا عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفطريات الجلدية المعدية التي قد تؤدي إلى تشوهات جلدية، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة.
سبب الإصابة بالسعفةمصففو الشعر في صالونات الحلاقة والتجميل ببريطانيا، يعتقدون أنّ تزايد الإصابات بسعفة الشعر يرجع إلى أنّ معظم الرجال يختارون قصات الشعر التدريجية وهي ترك جانبي الشعر قصيرين بينما يُترك الشعر طويلًا من منتصف الرأس، وعلى الرغم من شهرة سعفة الرأس باعتبارها مرضًا يصيب فروة الرأس بين سكان الأحياء الفقيرة في بعض الدول، إلا أنّها تعتبر عدوى فطرية شائعة، ويقدر أنها تصيب ما بين 10 إلى 20% من الأشخاص معظمهم من الأطفال، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتنتقل العدوى عادة عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الأشياء المصابة، مثل ملاءات الأسرة أو الأمشاط أو المناشف، إذ يقول مايك تايلور، الذي يدير أكاديمية لتدريب الحلاقة، إنّه رأى العديد من الحالات مؤخرًا، ويعتقد أنّ المتاجر الرخيصة عادة تفشل في الحفاظ على نظافة معداتها، أو تغيير الأدوات المستخدمة بين الزبائن.
أعراض الإصابة بسعفة الرأسويتم علاج حالات سعفة الرأس عادة باستخدام الأدوية المضادة للفطريات المتوفرة بوصفة طبية مثل الچل والكريمات، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم أيضًا، وتشمل العلامات الشائعة للعدوى الفطرية؛ الحكة، وظهور منطقة متقشرة على شكل حلقة، وانتشار النتوءات التي يتراوح لونها من الأحمر على الجلد الأبيض إلى المحمر أو البني أو الرمادي على الجلد الأسود، وتعد أيضًا الحلقات المتوسعة المرتفعة قليلًا أو البقعة المستديرة المسطحة من الحكة الجلدية من العلامات الرئيسية الأخرى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وينصح الدكتور جيمس أودونوفان، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وعضو المجموعة الاستشارية الفنية في منظمة الصحة العالمية، الناس أيضًا بتجنب مشاركة الأمشاط والقبعات وفرشاة الشعر والمناشف وأغطية الوسائد مع أشخاص آخرين، خاصة وأنّ الفطريات قادرة على العيش لفترة طويلة من الزمن.
وأضاف «أودونوفان» أنّه في حالة اكتشاف إصابة طفل بهذه العدوى، فمن الضروري إخطار معلمي المدرسة وأولياء أمور زملائه في الفصل، كما يجب أن يتم فحص بقية أفراد الأسرة من قبل طبيب وتقديم العلاج لهم، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يتم علاج الأسرة بأكملها بشامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع، سواء تم إثبات الإصابة بعدوى فطرية أم لا.