إصابات الرأس الخفيفة تزيد من خطر السكتة الدماغية والصرع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
إصابات الرأس الخفيفة لا تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والصرع. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. السكتة الدماغية: إصابة الرأس الخفيفة عادةً لا تعتبر عاملاً رئيسياً لزيادة خطر السكتة الدماغية. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ نتيجة للإصابة، مما يزيد من خطر السكتة الدماغية.
2. الصرع: الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي يتسبب في نوبات متكررة. إصابة الرأس الخفيفة لا تزيد بشكل كبير من خطر الصرع لدى الأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، إذا كان لديك تاريخ سابق للصرع أو تمتلك عوامل معينة قد تزيد من خطر الصرع، فإن إصابة الرأس قد تؤدي إلى زيادة خطر النوبات الصرعية.
معظم الأشخاص الذين يعانون من إصابة رأس خفيفة يتعافون بشكل كامل ولا يعانون من مضاعفات طويلة الأمد. ومع ذلك، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب إذا كان هناك أعراض خطيرة بعد إصابة الرأس أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة. الطبيب يمكنه تقييم حالتك وتوجيهك بشأن العناية اللازمة والمتابعة المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بالسكتة الدماغية الأوعية الدموية خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالسكتة الدماغية السكتة الدماغية الجهاز العصبي السکتة الدماغیة إصابة الرأس ومع ذلک من خطر
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. العزلة الاجتماعية تصيبك بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية
تعد الوحدة شعورا قد يبدو بسيطا للبعض، لكنه يترك أثارا عميقة على الصحة النفسية بشكل كبير، وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الوحدة.. المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية» لتسلط الضوء على دراسة حديثة حول هذا الأمر تم إجراؤها على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة.
وأفاد التقرير: «الدراسة كشفت أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب السكري وأيضا السكتات الدماغية، ومن الممكن أن تؤد في أغلب الأحيان إلى الوفاة المبكرة».
وواصل: «وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية، وأظهرت الدراسة أن هناك بعض البروتينات تنشط عند الشعور بالعزلة فتسبب التهابات مزمنة وتضعف المناعة، كما ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم».
وأضاف التقرير: «وتعد التغذية وسيلة للتخفيف من حدة آثار الوحدة مثل تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 كالأسماك الدهنية وبذور الكتان، إذ تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج، كما تعد الفواكه والخضراوات الملونة وسيلة أخرى لتخفيف حدة التوتر والعزلة كونها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة».
وتابع: «وكشفت الدراسة أن التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد بصورة كبيرة في الحفاظ على الصحة نفسيا وجسديا».