المنزل المعجزة.. قصة مثيرة جعلته ينجو من فيضانات درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في مشهدٍ أذهل الكثيرين، بقي منزلٌ في مدينة درنة الليبية المنكوبة، على حالته، دون أن تمسه سيول إعصار دانيال الجارفة التي دمرت المنازل الأخرى من حوله وحولتها إلى دمار وتسببت في خسائر بشرية ومادية مع آلاف المفقودين والنازحين.
وأظهرت الصور الجوية لمدينة درنة تناقضًا صارخًا بين المنزل والآثار المحيطة به - على نطاق واسع، حيث وقف المنزل شامخًا رغم الدمار المحيط به وبدا سالمًا تقريبًا من الخراب الذي اجتاح مدينة درنة الساحلية.
وحققت صورة المنزل الأبيض بالفعل انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه الكثيرون بـ "المنزل المعجزة"، لأنه نجا بطريقة ما من السيول الجارفة دون أن يصاب بأي ضرر، مما جعل البعض يدرس تكوينه حتى يكون نموذجًا للسلامة من الكوارث الطبيعية.
المنزل المعجزة يثير حيرة الكثيرينتفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي مع صورة "المنزل المعجزة"، وانقسمت آراء المغردين بين من عبّر عن تعجبهم من المشهد، وقالوا أن فيضانات درنة لم تعرف طريقها إلى هذا المنزل، إذ لم يتضرر أي جزء منه، كما ظلت ألوانه بيضاء ولم تتغير بسبب الأتربة التي جرفتها المياه.
في المقابل، رأى عدد من النشطاء أن الصورة "مفبركة" وقد جرى تعديلها بواسطة برنامج الفوتوشوب، إلا أن صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "Maxar" للأقمار الصناعية وخرائط غوغل، أظهرت أن المنزل موجود فعلاً في مدينة درنة، ويبعد عن الشاطئ مسافة 400 متر فقط، وبالفعل ظل المنزل صامدًا أمام الفيضانات.
كافل الأيتام
ترند في ليبيا :
المنزل الذي صحى اهل درنه على وجوده وحيدًا بين البيوت المنهارة دون ان يصيبه شي من الإعصار المدمر .. صاحبه مُتكفل بأيتام pic.twitter.com/qE7MtZyXzD
وتزامنًا مع حالة الحيرة التي أصابت رواد منصات التواصل الاجتماعي بشأن "المنزل المعجزة"، انتشر مقطع فيديو لرجل ليبي يكشف القصة وراء "المنزل المعجزة" والسبب وراء صموده أمام هذه الكارثة الطبيعة.
ويُخبر الرجل، الذي لم يتسن لموقع البوابة التعرف على هويته إلا أن كثيرين رجحوا بأن يكون يعمل في إحدى فرق الإنقاذ نظرًا للملابس التي كان يرتديها، أن مالك المنزل اعتاد على استضافة الأيتام في الباحات المحيطة للمنزل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ليبيا درنة إعصار دانيال المنزل المعجزة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
من الناحية السياسية تبدو الإجابة بسيطة في أستراليا، لكن من الناحية العملية قد يكون الحل أصعب بكثير.
وتحظى خطة الحكومة الأسترالية لحظر الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس وتيك توك وفيسبوك وإنستغرام” حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، بشعبية سياسية.
وتؤكد المعارضة أنها ستفعل الشيء نفسه حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر لو لم تتحرك الحكومة أولا.
ويؤيد زعماء جميع الولايات الأسترالية الثماني وأقاليم البر الرئيسي الأسترالية الخطة بالإجماع، على الرغم من أن ولاية تسمانيا، أصغر الولايات، كانت تفضل أن يتم تحديد الحد الأدنى عند 14 عاما.
لكن مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا ورعاية الأطفال استجابت بقلق شديد.
ووقع أكثر من 140 من هؤلاء الخبراء على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يدينون فيها الحد الأدنى لسن 16 عاما باعتباره “أداة غير حادة للغاية لمعالجة المخاطر بشكل فعال”.
وتبدو تفاصيل ما هو مقترح وكيفية تنفيذه شحيحة.
وينتظر أن يعرف المزيد عندما يتم تقديم التشريع إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب