المالكين والمستأجرين.. مقترح اعتماد البطاقات المدفوعة مسبقا لحل مشكلة الفواتير
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الحوامدة: لا يمكن للمؤجر إخلاء المستأجرإلا عن طريق اللجوء إلى القضاء
قال المحامي المختص بقضايا المالكين والمستأجرين، وسام الحوامدة إن معظم المحاور الأساسية في تعديل القانون لم تصل إلى نتيجة ترضي الطرفين.
اقرأ أيضاً : مجلس الوزراء يقر الفاتورة الشهرية وتعرفة المياه الجديدة
وأضاف الحوامدة لـ"رؤيا" الثلاثاء، أنه هنالك مساع ليكون قانون المالكين والمستأجرين مناسب للطرفين.
وأشار إلى أن أكثر القضايا في هذا الخصوص تتمثل بإخلاء المأجور إلى جانب المطالبة بالأجور.
وأردف " تم إصدار أوامر دفاع متعلقة بالمطالبة بالأجور، وتم رفع الحظر من هذا النوع..عدد القضايا كان هائل جدا في هذا الخصوص وصدر قرارات أنصفت الطرفين"، وفق الحوامدة.
ولفت إلى أن هناك مشكلة في الوقت الذي يتطلبه إخلاء المأجور، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمؤجر إخلاء المستأجر، إلا عن طريق اللجوء إلى القضاء عبر التبيلغ بإنذار عدلي ومن ثم رفع قضية.
واقترح الحوامدة، ان يتم اعتماد البطاقات المدفوعة مسبقا لحل المشكلة بين المستأجر والمؤجر بخصوص فواتير الكهرباء والمياه، لضمان استهلاك المستأجر وفق حاجته، واقترح كذلك تخصيص غرف قضائية متخصصة لقانون المالكين والمستأجرين، خصوصا لعقود قبل 2000".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فواتير المياه الكهرباء قوانين القضاء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقى من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.