تجار درب عمر بالدار البيضاء يحذرون من سماسرة الخيام ويحثون على اقتنائها من منتجيها بدون وساطة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذرت جمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر بالدار البيضاء، من “الشناقة وسماسرة الجمعيات”، عند اقتناء الخيام لفائدة منكوبي زلزال الحوز.
الجمعية التي تشتغل بأكبر الأسواق التجارية في المغرب، وجهت نداء إلى الزبناء للتعامل بشكل مباشر مع التجار بدون أي وساطة للتخفيف من كلفة هذه المنتجات”.
كما طالبت التجار بخفض الأسعار إلى أقصى، وتحرير الفواتير بإسم الزبون المعني بأداء المبالغ المستحقة لاقتناء هذه الخيام، لتجنب أي شكوك وتعقيدات محتملة.
بالإضافة إلى حثها على “الجودة العالية لتلبية احتياجات المُتضررين من زلزال الحوز”، منوهة بمجهودات “التجار في توفير الخيام والمعدات اللازمة، والعمل خلال العطل الأسبوعية من أجل توفير الحاجيات الضرورية”.
كلمات دلالية الحوز الخيام الزلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز الخيام الزلزال
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.