الأمم المتحدة تحذر من تفشي الأمراض شرقي ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد وحدوث "أزمة مدمرة ثانية"، حيث أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.
وبعد أن أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط "دانيال"، مما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 سبتمبر.
وذكرت البعثة أن هناك تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة"، مبينة أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.
وقال حيدر السائح، رئيس المركز الليبي لمكافحة الأمراض، في تصريحات متلفزة يوم السبت، إن 150 شخصا على الأقل أصيبوا بالإسهال بعد شرب المياه الملوثة في درنة.
وقال وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل الأحد، إن وزارته بدأت برنامج تطعيم "ضد الأمراض التي تحدث عادة بعد كوارث مثل هذه".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير إعصار دانيال الأمم المتحدة الصحة العامة طرابلس فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية للناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال دان كين بأن الولايات المتحدة مستعدة لدراسة إمكانية توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية لحلف الناتو.
وقال كين في أجوبته الخطية عن أسئلة أعضاء الكونجرس، التي تم إعدادها قبل حضوره لجلسة الاستماع، يوم الثلاثاء: "من الناحية العسكرية، من شأن توسيع مشاركة الحلفاء في الناتو بشكل ما في مهمات الردع النووي أن يزيد من المرونة والقدرات العسكرية".
وأضاف كين أنه في حال تعيينه في المنصب سيعمل على تقييم إيجابيات وسلبيات مثل هذا القرار.
وأكد كين أنه يؤيد الحفاظ على الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية في أوروبا، موضحا أنه "طالما كان الناتو حلفا نوويا، من المهم للولايات المتحدة أن تحافظ على انتشار الأسلحة النووية في دول الناتو".
وأشار إلى أن تمسك الولايات المتحدة بامتلاك الناتو للسلاح النووي "لا يزال العنصر الرئيسي لسياسات واستراتيجية الردع".
ومع ذلك لفت الجنرال إلى أن واشنطن لا تؤيد فكرة تطوير دول الناتو لترسانات نووية خاصة بها. وقال إن "الانتشار النووي، حتى بين الحلفاء، يحد من قدرة الولايات المتحدة على السيطرة على مخاطر التصعيد".
وأضاف أن ذلك "قد يؤدي إلى تكثيف الخصوم جهودهم لتحديث وتوسيع ترسانتهم النووية. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تآكل معاهدة حظر انتشار السلاح النووي بشكل لا رجعة فيه، وقد يتسبب بانتشاره في العالم كله".
يذكر أن مشاركة الدول غير النووية في المهمات النووية ضمن حلف الناتو قد أثارت معارضة من جانب روسيا التي تعتبر مثل هذه الأعمال انتهاكا لمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي.
كما انتقدت روسيا نشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضي الدول الأوروبية.