معهد التخطيط القومي يعقد جلسة حوارية لإطلاق تقرير "اقتصاديات التبغ وضرائب التبغ في مصر"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يستضيف معهد التخطيط القومي اليوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر في تمام الساعة الخامسة مساءً جلسة حوارية بمناسبة إطلاق تقرير "اقتصاديات التبغ وضرائب التبغ في مصر"، وذلك لمناقشة أهم النتائج والتوصيات التي خلص إليها التقرير.
. (فيديو)
ويدير الجلسة الحوارية أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، ويشارك خلالها كمتحدث رئيسي أ.د. خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، وبحضور كل من أ.د. هبة نصار الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية-جامعة القاهرة ورئيس الشبكة العربية للاقتصاد الصحي، ومريم شوكت كبير الاقتصاديين بمركز الصحة العامة بجامعة إلينوي-شيكاغو، ومحمد عاصف رئيس مركز السياسات الاجتماعية والتنمية، وأ.د. فرانك شالوبكا الأستاذ بجامعة إلينوي-شيكاغو.
وفي هذا الصدد، أوضح الأستاذ الدكتور أشرف العربي أن التقرير المزمع إطلاقه تم إعداده بواسطة فريق بحثي مصري برئاسة الأستاذ الدكتور خالد حنفي، مشيرًا إلى أن الجلسة الحوارية تعد فرصة مثالية للمشاركين من الباحثين، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي القرار في مجال اقتصاديات التبغ لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على آخر التطورات في هذا المجال.
وأضاف العربي أن التقرير الذي سيتم مناقشته في الجلسة الحوارية استعرض مجموعة من السياسات التي تعمل على الحد من استهلاك التبغ في مصر، مع وضع تقييم شامل للأدلة المتعلقة بسياسة ضريبة السجائر في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير "اقتصاديات التبغ وضرائب التبغ في مصر" يأتي في إطار مشروع أطلقه معهد البحوث والسياسات الصحية التابع لجامعة إلينوي في شيكاغو (UIC) الشريكة في مبادرة بلومبرج للحد من استخدام التبغ، وذلك بالتعاون مع مركز السياسات الاجتماعية والتنمية (SPDC) ومنظمة الصحة العالمية.(WHO) حيث يهدف المشروع إلى تطوير سياسات التبغ نظرًا لتأثيرها على الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط والتي لديها أعلى معدلات استهلاك للتبغ وهي مصر، ولبنان، والأردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد التخطيط يعقد جلسة حوارية إطلاق تقرير التبغ فی مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان