#سواليف

لا تزال اجزاء واسعة من مياه #البحر_الأبيض_المتوسط تعاني من ارتفاع ملحوظ في حرارتها بصورة اعلى من المعتاد وتشمل الجزء الشرقي والجزء الغربي , وعلى الرغم من انخفاض حرارة سطح الماء في الجزء الأوسط من البحر المتوسط بسبب #عاصفة_دانيال نتيجة التفريغ الكبير للطاقة الحرارية المخزنة والذي تسببت به هذه العاصفة نتيجة لبقائها متمركزة فوق الماء قرابة حوالي الاسبوع , الا اننا لاحظنا بداية جديدة للتسخين تحدث حالياً في مياه وسط المتوسط والتي تعتبر عملية اعادة بناء للطاقة الحرارية في هذا الجزء نتيجة اندفاع كتلة هوائية افريقية حارة صوب شمال #افريقيا واجزاء من جنوب #اوروبا .


فكما نعلم , ان ارتفاع #حرارة سطح الماء هو احد اهم اسباب تشكل #العواصف , كون الحرارة هذه وعند اقتراب الاحواض الباردة تساهم في زيادة الفرق الحراري عند التقاء الكتل الهوائية مما يؤدي الى نشوء اضطرابات جوية قوية تتحول لاحقاً الى منخفضات جوية ثم عواصف ثم اعاصير , وكلما زاد الفرق الحراري زاد عمق المنخفض الجوي وقوته وزادت قوة الغيوم وارتفاعها مما يزيد من شدة الهطولات المطرية وسرعة الرياح , وهذا ما تطرقنا اليه عند اطلاقنا تحذير مبكر قبل اشهر يفيد بزيادة فرصة تشكل عواصف متوسطية ( اضغط هنا لمشاهدة التقرير ) .
يعتبر هذا الوقت من العام حاسماً , كون الدوامة القطبية الشمالية بدأت تتعاظم وتزداد مستويات البرودة فيها بشكل متسارع تزامناً مع انخفاض عدد ساعات النهار وانطلاق التبريد الشتوي الرئيسي , وفي هذا الوقت من العام تبدأ الحالات الجوية ( #منخفضات جوية + حالات عدم استقرار ) بالتشكل والازدياد مع مرور الوقت , وذلك نتيجة لزيادة فرص اندفاع الكتل الهوائية الباردة من القطب الشمالي صوب العروض الوسطى واجزاء من العروض الدنيا . اقرأ ( هام | تشكل الدوامة الستراتوسفيرية القطبية بشكل ابرد من المعتاد , معلنة انطلاق التبريد الشتوي الرئيسي )https://twitter.com/Arab_Climate/status/1703485054867931349?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1703485054867931349%7Ctwgr%5Eac621937b9f913dbe810d5a622a53093f1ffe5b0%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Fquery%3Dhttps3A2F2Ftwitter.com2FArab_Climate2Fstatus2F1703485054867931349widget%3DTweet

وبناء عليه , فاننا في المركز العربي للمناخ , ندعو المنظمات العالمية وفرق الانقاذ والمجتمع الدولي الذي يساهم في اغاثة المنكوبين في درنة الليبية بالاسراع في عمليات الانقاذ , وذلك تفادياً لنشوء اي #حالات_جوية قد تكون #خطيرة , مما يعيق من عمل فرق الاغاثة ويهدد حياتهم , خصوصاً ان البنية التحتية مدمرة في درنة ومستويات الانهيارات الارضية نتيجة تشكل الاخاديد والاودية الهشة وتواجد الابنية الايلة للسقوط مرتفع للغاية .
كما ندعوا الدول العربية المطلة والقريبة من البحر الابيض المتوسط والتي تشمل ( الاردن وفلسطين وسوريا ولبنان وشمال السعودية ومصر والعراق وليبيا والجزائر وتونس والمغرب ) بالاستعداد الجيد لأي حالات جوية قد تنشأ من خلال اعداد خطط طوارئ شاملة , واجلاء السكان القريبين من الاودية والسدود الخطيرة , وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتفادي وقوع اي كوارث لا قدر الله .

مقالات ذات صلة ضبط 350 الف حبة مخدرة في الرويشد 2023/09/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البحر الأبيض المتوسط عاصفة دانيال افريقيا اوروبا حرارة العواصف منخفضات خطيرة

إقرأ أيضاً:

‎الساعة الذكية تتمكن من إنقاذ الأرواح بمساعدة تقنية جديدة

وكالات

قامت Google Research بتطوير خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية.

ويرصد النظام المطوّر حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم.

وتعتبر السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية.

وعمل الباحثون على التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.

وفي السياق، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة.

وخضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم).

والجدير بالذكر أنه تم تدريب الخوارزمية باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.

مقالات مشابهة

  • مقترحات حكومية جديدة لمواجهة عمليات التهريب وإغراق الأسواق المصرية
  • إعادة إطلاق السلحفاة "عز" إلى البحر المتوسط في بورسعيد.. صور
  • التكبالي: الفيدرالية في هذا الوقت تعني تقسيم ليبيا أطرافاً أطرافاً
  • المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي
  • السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يشددان على أهمية استقرار وسلامة ليبيا والسودان وسوريا
  • ‎الساعة الذكية تتمكن من إنقاذ الأرواح بمساعدة تقنية جديدة
  • نصائح يجب على المرأة الحامل اتباعها خلال رمضان
  • وصول الشحنة الثانية من القواقع الإذنية لدعم عمليات زراعة القوقعة في ليبيا
  • نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
  • نجمة خليجية جديدة تخسر الجنسية الكويتية