واشنطن تقدم 11 مليون دولار إلى ليبيا.. وتضرر 95 بالمئة من مؤسسات التعليم بالشرق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تقديم بلاده مساعدات إنسانية إلى ليبيا بقيمة 11 مليون دولار؛ لمواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي ضربت شرقي البلاد، وأسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف وتضرر 95 بالمئة من المؤسسات التعليمية.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض: "اليوم، وبينما يواصل سكان شرقي ليبيا التعافي وإعادة البناء في أعقاب الفيضانات الكارثية، تقدم الولايات المتحدة مبلغا بقيمة 11 مليون دولار للمنظمات المحلية والدولية؛ استجابة لاحتياجاتهم الإنسانية العاجلة".
وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستساعدان في تنسيق إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجا، من خلال الانضمام إلى الجهود المتضافرة للدول والمنظمات غير الربحية من جميع أنحاء العالم التي تقدم الدعم الحيوي، مثل المياه والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية".
وأشار إلى "استمرار الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في هذا الوقت العصيب".
وأكد التزام واشنطن "بدعم المسار السياسي نحو حكومة موحدة ومنتخبة بحرية ونزاهة في ليبيا، يمكنها الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات شعبها".
والاثنين، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية أن الفيضانات التي ضربت مدن الشرق الليبي تسببت بتضرر نحو 70 بالمئة من البنية التحتية.
وقال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور في وزارة المواصلات بحكومة الوحدة، حسين سويدان، إن "نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة (شرقي البلاد) تقدر بحوالي 70 بالمئة"
وأشار إلى "انهيار 11 جسرا جراء السيول، منها 2 يربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة، و6 أخرى داخل درنة، و3 جسور في الطريق الممتد بين مدينتي شحات وسوسة"، وفقا لما نقلته منصة "حكومتنا" الرسمية.
وأفاد بأن 80 بالمئة من العبارات المائية في جميع المدن والقرى في المنطقة الشرقية انهارت بفعل الفيضانات، فيما بلغت الأضرار في الطرقات العامة شرقي البلاد إلى نحو 50 بالمئة.
بدوره، قال وزير التربية والتعليم الليبي، موسى المقريف، في مؤتمر صحفي بطرابلس: إن "95 بالمئة من المؤسسات التعليمية تضررت بفعل السيول والفيضانات في المناطق المنكوبة".
وذكر المقريف أن "17 مؤسسة تعليمية في بنغازي استقبلت الطلاب النازحين من مناطق السيول والفيضانات".
بينما قال مدير مصلحة المرافق التعليمية، علي القويرح: إن "المدارس المتضررة بلغت 114 موزعة على 15 بلدية"، مشيرا أن "الفرق الفنية تعكف على إعداد المقايسات الفنية للمؤسسات التعليمية المتضررة ورصد التقديرات المالية اللازمة لأعمال الصيانة".
من جانبه، قال وزير التعليم التقني والفني، يخلف السيفاو: "سيتم استثمار فضاءات التعليم الجامعي التقني في العملية التعليمية بمرحلة التعليم العام كبدائل مؤقتة إلى حين الانتهاء من صيانة المدارس".
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عن إعصار "دنيال" 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ليبيا الفيضانات الولايات المتحدة درنة ليبيا الولايات المتحدة درنة بايدن الفيضانات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرقی البلاد بالمئة من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية حظيت بثقة المجتمع لجودتها التعليمية
عقد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق بين الوزارتين، وتعظيم دور الجامعات الأهلية.
اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعاتوأكّد «عاشور» اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، سواء الجامعات الأهلية الدولية، أو المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية لهذا النمط من التعليم الذي قدم إضافة مُتميزة لمنظومة التعليم العالي المصرية، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية لاقت إقبالًا واسعًا من المجتمع وبلغ عدد المُلتحقين بها هذا العام الدراسي 55 ألف طالبًا، مما يعكس ثقة المجتمع في الجودة التي تقدمها الجامعات الأهلية.
وأكّد وزير التعليم العالي حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من هذه المنظومة بما يحقق أهداف الدولة خاصة وأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتُساهم في تحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم خطة التوسع في إنشاء الجامعات بالمدن الجديدة لإحداث نقلة عمرانية واقتصادية واجتماعية، فضلًا عن دورها في تحقيق أهداف إتاحة التعليم العالي وتلبية الطلب المُتزايد على الالتحاق بالجامعات، ودعم رؤية الدولة لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
مدن الجيل الرابعوأكّد «الشربيني» أنَّ وزارة الإسكان مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حريصة على استقطاب أكبر عدد من الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، نظرًا لدورها في زيادة عوامل الجذب لتلك المدن، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن على مدار العام مما يُسهم في الإسراع بمعدلات التنمية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزيران الموقف الحالي للجامعتين، والمباني التي تمّ تشغيلها، ففي جامعة العلمين الدولية، تم تشغيل مباني كليات (القانون الدولي - هندسة «1 و2» - الحاسبات - الفنون والتصميم - الدراسات العليا - مبنى الخدمات)، بينما في جامعة المنصورة، تم التشغيل الكلي للمباني التالية (كلية المعاملات القانونية الدولية – كلية هندسة المنسوجات – كلية طب الفم والأسنان)، والتشغيل الجزئي لمباني (كلية الطب البشري – كلية الصيدلة والعلوم – مبنى الإدارة)، وجار التجهيز للتشغيل الجزئي لمبنى (كلية الهندسة 1)، خلال العام الدراسي المقبل.
وأكّد الجانبان ضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، بسرعة إنجاز وتشغيل المنشآت المختلفة بجامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، لتلبية الطلب الكبير والمُتزايد من الطلاب على الالتحاق بهما، كما تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين للتنسيق بشأن دراسة البدائل المتاحة والمقترحات لسرعة إنهاء وتشغيل باقي المباني والإنشاءات.
وبحث الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين لدعم المشروعين وإدارتهما وتعظيم الاستفادة من مردودها، واستكمال أعمال الإنشاءات المطلوبة، والتوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات العالمية المرموقة؛ لضمان مواكبة المعايير العالمية للخدمة التعليمية والبحثية.