"الزراعة" لمربي الماشية في الشرقية.. تأكد من تاريخ الأدوية ورقم تسجيلها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجه مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، المراقبين البيطريين، بالتنبيه على مربين الماشية عند شراء واستخدام الأدوية البيطرية من الصيدليات، بالتأكد من تاريخ العبوة، ورقم تسجيلها لدى هيئة الغذاء والدواء، وأن يكون لديهم ثلاجات تبريد صغيرة لحفظ هذه الأدوية.
وأوضح المراقب البيطري، د.
وبيّن أن كثيرًا من المربين بالمزارع وأحواش الأغنام يفتفدون لهذه المعلومات الهامة حول طرق تخزين العلاجات البيطرية بالطرق الصحيحة وإهمال الكثير منهم بوضع العلاجات تحت أشعة الشمس بالمزارع وأحواش الحيوانات، مما قد تحصل نتائج عكسية وخسارة كبيرة للثروة الحيوانية.
الانتباه إلى اتباع شروط النظافة عند فتح الأدوية - اليوم
وذكر أن الأدوية تندرج ضمن ثلاث مجموعات، الأولى هي الأدوية التي تخزن على درجة حرارة الغرفة العادية وتتراوح بين 15 و30 درجة مئوية، والثانية فتخزن في درجة حرارة الثلاجة التي تتراوح بين درجة حرارة 2 و8 درجات مئوية، في حين تحفظ أدوية المجموعة الثالثة بدرجة حرارة التجميد وهي -18 أو أقل.
احد المراقبين البيطريين خلال جولة تفتيشية
وشدد على ضرورة الانتباه إلى اتباع شروط النظافة عند فتح الأدوية، فمثلًا عند إعطاء الحيوان الأدوية السائلة ينبغي توخي الحذر كي لا تتعرض الكمية المتبقية في العبوة للتلوث بواسطة الأيدي أو غيرها من الأشياء الأخرى الموجودة في محيط المكان أثناء أخذ الجرعة، ما يتطلب من المربي غلق العبوة جيدا بعد أخذ الجرعة مباشرة وتخزينها بدرجة حرارة مناسبة وفقا للأرشادات المدونة على العلبة.
ولفت إلى ضبط عدد 3 مخالفات بالصيدليات البيطرية ومن ضمنها أدوية منتهية الصلاحية وأدوية مكشوفه تباع بالجرعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الدمام وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية الأدوية البيطرية المنطقة الشرقية أخبار السعودية درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
صيف تونس الماضي سجل رابع أشد حرارة في البلاد منذ 1950
وضعت بيانات المعهد الوطني للرصد الجوي التي نشرت، يوم الخميس، صيف 2024 في تونس كرابع صيف أشد حرارة عرفته البلاد منذ عام 1950.
وبلغ متوسط الحرارة في صيف هذا العام 29.5 درجة بفارق 1.5 درجة عن المتوسط العادي.
و تونس من بين الدول الأكثر تأثرا بتداعيات الاحتباس الحراري في البحر الأبيض المتوسط.
وتسبب التغير المناخي في انحباس الأمطار لفترات طويلة متواترة. وأدى ذلك بالنتيجة إلى انحسار في الموارد المائية بشكل ملحوظ.
وقدر المعهد الفجوة في عائدات المياه من الأمطار في صيف 2024 بأكثر من 50 % مقارنة بالمعدل الاعتيادي للتساقطات خلال هذه الفترة.
وكانت تونس شهدت أعلى درجات الحرارة في صيف 2022 عندما تخطى متوسط الحرارة المعدل الاعتيادي ب 2.2 درجة.