المركزي: 1.1 تريليون درهم الودائع شبه النقدية في يوليو الماضي بنمو سنوي معدله 22%
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي في 19 سبتمبر /وام/ كشف مصرف الإمارات المركزي، عن تجاوز الودائع شبه النقدية حاجز التريليون درهم لتصل إلى 1.077 تريليون درهم في يوليو الماضي، بارتفاع على أساس سنوي بلغت نسبته 22% مقابل 885.4 مليار درهم في يوليو 2022، بزيادة تعادل 191.7 مليار درهم.
وأوضح "المركزي"، في إحصائيات المجاميع النقدية للدولة لشهر يوليو 2023، أن الودائع شبه النقدية زادت على أساس شهري بنسبة 0.
وأشار إلى ارتفاع الودائع النقدية على أساس سنوي بنسبة 7.5% إلى 669 مليار درهم في يوليو الماضي، مقابل 622.1 مليار درهم في يوليو 2022، بزيادة تعادل 46.9 مليار درهم، بينما صعدت على أساس شهري بنسبة 0.12% مقابل 668.2 مليار درهم في يونيو الماضي.
وزادت الودائع النقدية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنحو 5.25% مقابل 635.6 مليار درهم في ديسمبر من العام الماضي، بزيادة تعادل 33.4 مليار درهم.
و"الودائع شبه النقدية"، بحسب المصرف المركزي، هي الودائع لأجل وودائع التوفير للمقيمين بالدرهم إضافة إلى ودائع المقيمين بالعملة الأجنبية، بينما تعرف "الودائع النقدية" بأنها كافة الودائع قصيرة الآجل التي يمكن لعميل البنك سحبها بدون إخطار مسبق.
وبحسب إحصائيات المصرف المركزي، زادت الودائع الحكومية إلى 440 مليار درهم في يوليو الماضي بنمو على أساس سنوي نسبته 21.4% مقابل 362.3 مليار درهم في يوليو 2022، بزيادة تعادل 77.7 مليار درهم، بينما ارتفعت على أساس شهري بنحو 2.8% أو ما يعادل 11.9 مليار درهم مقابل 428.1 مليار درهم في يونيو الماضي.
وأظهرت الإحصائيات ارتفاع النقد المصدر إلى 130.6 مليار درهم في مارس الماضي بزيادة على أساس سنوي بنسبة 13.7% مقارنة بنحو 114.9 مليار درهم في يوليو 2022. وتوزع النقد المصدر بواقع 17.9 مليار درهم للنقد بالبنوك و112.7 مليار درهم للنقد المتداول خارج البنوك وذلك بنهاية يوليو الماضي.
في سياق متصل، أظهرت إحصائيات المصرف المركزي ارتفاع القاعدة النقدية على أساس سنوي بنسبة 33% لتصل إلى 625 مليار درهم في يوليو الماضي مقارنة بنحو 469.9 مليار درهم في يوليو 2022، بزيادة تعادل 155مليار درهم، بينما زادت على أساس شهري بنحو 0.45% مقابل 622.2 مليار درهم في يونيو 2023.
وتشمل القاعدة النقدية نحو 196.8 مليار درهم لشهادات الإيداع والأذونات النقدية و176.5 مليار درهم للحسابات الجارية للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى بالمصرف المركزي، و130.6 مليار درهم للنقد المصدر ويشمل النقد المتداول خارج البنوك إضافة إلى النقد بالبنوك، و121.1 مليار درهم حساب الاحتياطي.
رامي سميح/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیار درهم فی یولیو 2022 درهم فی یولیو الماضی ملیار درهم فی یونیو على أساس شهری على أساس سنوی مقارنة بنحو من العام
إقرأ أيضاً:
مكتب الكهرماء يصادق على مخطط بـ177 مليار درهم
زنقة 20 | الرباط
انعقدت أمس الإثنين، الدورة الثامنة للمجلس الإداري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، تحت رئاسة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بتفويض من رئيس الحكومة.
وقد خُصصت أشغال هذه الدورة بالأساس للمصادقة على مخطط التجهيز للفترة 2025-2030، وخطط العمل وميزانيات المكتب، بالإضافة إلى دراسة حصيلة الإنجازات والحسابات.
و شددت الوزيرة على أهمية هذه الدورة التي تنعقد في سياق يتميز برهانات كبرى مرتبطة بالتحول الطاقي والإجهاد المائي. كما نوهت بالمجهودات التي يبذلها المكتب وفرق عمله من أجل تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في مجالات الطاقة والماء والتنمية المستدامة.
وأكد طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على التحولات العميقة التي تشهدها قطاعات الكهرباء والماء الصالح للشرب، مشيرًا إلى تعبئة المكتب لمواجهة التحديات المرتبطة بالإجهاد المائي وارتفاع الطلب وزيادة أسعار المحروقات والمواد الأولية وتقلبها.
وأوضح طارق حمان أن خطط عمل المكتب سترتكز بشكل أكبر على مواكبة المبادرات الرامية إلى إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار الخاص. كما أطلق المكتب عدة أوراش استراتيجية تهدف إلى إعادة هيكلة نموذجه وضمان استدامته وتحديث طرق تسييره، وتعزيز موثوقية مناهج التدبير.
بعد ذلك، قدم المدير العام مخطط التجهيز للفترة 2025-2030، الذي يرتكز على تطوير وإنجاز مشاريع تهدف إلى تسريع الانتقال الطاقي من خلال إدماج واسع النطاق للطاقات المتجددة، وتطوير وسائل التخزين والمرونة المناسبة، وتعزيز شبكة النقل وتوسيعها، مما سيمكن من بلوغ نسبة 56% من القدرة المنشأة انطلاقا من الطاقات المتجددة بنهاية سنة 2027.
وقد رُصِدَ لهذا المخطط غلاف مالي إجمالي يقدر ب 177 مليار درهم لقطاع الطاقة الكهربائية و43 مليار درهم لقطاع الماء الصالح للشرب خلال الفترة 2025-2030، بتمويل بنسبة 72% من القطاع الخاص. ويهدف هذا المخطط إلى تنفيذ برنامج لتطوير قدرات إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بقيمة 100 مليار درهم، بطاقة إجمالية تبلغ 12,5 جيغاواط، تمثل 80% من القدرة الإضافية المرتقبة للفترة 2025-2030.
وسيتطلب تنفيذ هذا البرنامج في مجال الطاقات المتجددة استباق حلول التخزين والمرونة، لا سيما من خلال إنجاز مشاريع أنظمة بطاريات (BESS) بسعة إجمالية تبلغ 1600 ميغاواط-ساعة في سنة 2026، وبرنامج محركات تعمل بالغاز الطبيعي بسعة تتراوح بين 300 و450 ميغاواط، بالإضافة إلى محطة الوحدة ذات التوربينات الغازية بقدرة 990 ميغاواط، والتي من المرتقب دخولها حيز التشغيل مع مطلع سنة 2027.
أما فيما يخص الماء الصالح للشرب، فإن برنامج التجهيز للسنوات الخمس المقبلة يرتكز على تأمين إنتاج الماء الشروب وتعزيز العرض لفائدة الوسط القروي، إلى جانب تحسين فعالية الشبكات الإنتاجية الحالية.
وعند نهاية هذا البرنامج، ستغطي القدرة الإنتاجية للمكتب انطلاقا من تحلية مياه البحر 63٪ من حاجيات قدرة إنتاج الماء الشروب في أفق سنة 2030.