نيوزيمن:
2025-02-27@17:02:35 GMT

الرطب.. فاكهة صيفية تقاوم للبقاء في وادي حضرموت

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

في ركن صغير من سوق الخضار بمدينة سيئون، في وادي حضرموت، يجتمع عشرات المزارعين لبيع ما نضج من الرطب خلال موسم الصيف.

أصناف مختلفة تزخر بها الأراضي الزراعية في مناطق وادي حضرموت لإنتاج هذه الفاكهة الصيفية، وهو ما يؤكد استمرار الكثيرين بالاهتمام بالنخيل وعنايتهم به رغماً عن قلة المساحات الزراعية.

يقف الفلاح "محمود بايعشوت" مع غيره من المزارعين في السوق لبيع ما تم قطفه من ثمار الرطب.

تفاوت في الأسعار من نوع لآخر ووفقاً للعرض والطلب، بعدما مر التمر بمراحل للنضج بدءاً من بداية دخول الصيف وحتى قرب حلول الشتاء.

يشير "محمود" في تصريح مع "نيوزيمن" أن مراحل نضج الخريف تعتمد على درجة الحرارة التي قد تصل أعلاها إلى (44 درجة مئوية) وتصبح التمرة ذات شكل ومذاق وقيمة غذائية عالية. لافتا إلى أن موسم الرطب يستمر غالباً لمدة (3 أشهر) بتنافس بين أصحاب مزارع النخيل فيمن لديه الأفضل والأكثر والأندر.

فيما لفت البائع في سوق سيئون "محمد عباد" إلى أن مسميات النخيل المعروفة في وادي حضرموت، منها المجراف والمديني والجزاز والحمراء والعرقدي. ويتم بيع إنتاج هذا النخيل في السوق بأسعار منافسة. في حين أن أنواع الرطب الذي يباع بكثرة هو السكري الخلاص المسمى البرحي وعنبره وخضري وهي التي تلقى قبولاً كبيراً من المشترين.

واشتهر وادي حضرموت منذ القدم بزراعة النخيل واهتمام المزارعين في الحفاظ عليه لما له من قيمة غذائية وصحية لجميع أفراد الأسرة. وكان فصل الخريف موسم فرحة لديهم ليجنوا ويحصدوا جهدهم خلال فترة بدء ثماره في الاهتمام بالنخلة والحفاظ عليها ليكون الحصاد مفرحا يوم الحصاد. 

ولكن في ظل التطورات وقلة الدعم الذي يحظى به المزارعون تراجع الاهتمام بالنخيل وتحولت المساحات المزروعة بالنخيل إلى عقارات بحسب ما أفاد المواطن "فهمي سعيد" لـ"نيوزيمن"..

وأشار إلى أن الواقع الحالي يتمثل في اقتلاع النخيل وتحويل الأراضي الزراعية إلى عقارية. موضحا أن هذا التحول له عواقب وخيمة مستقبلا بعدما كان الاكتفاء الذاتي للأسر على مدى عام متكامل من التمور.

وأضاف إن كلفة زراعة النخيل والاعتناء بها باتت مكلفة للمزارعين من حيث تهذيب وتلقيح النخيل خصوصاً مع حداثة الوقت الحالي وتطوره وعزوف شباب الفلاحين عن الزراعة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: وادی حضرموت

إقرأ أيضاً:

بلدية أوجلة تحذر: انتشار واسع لسوس النخيل و900 ألف نخلة مهددة

ليبيا – بترون يطالب السلطات بالتدخل العاجل لمكافحة سوس النخيل في أوجلة أعمال المكافحة مستمرة بجهود محدودة

أكد عميد بلدية أوجلة، محمد بترون، أن جهاز الوقاية الزراعي يواصل أعماله في مكافحة حشرة سوس النخيل التي انتشرت بشكل واسع في البلدية، مشيرًا إلى أن الجهاز يعمل بالإمكانات المتاحة رغم محدودية المعدات والمبيدات المتوفرة.

بترون، وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح أن الجهاز يمتلك بعض أجهزة حقن النخيل والمبيدات المخصصة للحشرة، لكن هذه الإمكانيات غير كافية لمواجهة الانتشار الكبير لسوس النخيل في المنطقة.

مطالب بتوفير معدات حديثة لمكافحة الآفة

ودعا بترون السلطات الرسمية إلى التدخل العاجل وتوفير المعدات الحديثة اللازمة، مشددًا على أن المشكلة تحتاج إلى حلول جذرية وليس مجرد محاولات محدودة.

كما أشار إلى أن بلدية أوجلة تضم أكثر من 900 ألف نخلة، ما يجعل من الصعب تحديد العدد الفعلي للأشجار المصابة، لكنه أكد أن عددها كبير جدًا، الأمر الذي يتطلب استجابة سريعة للحيلولة دون تفاقم الأزمة.

اللجوء إلى إجراءات قاسية حال غياب الحلول

وفي ختام حديثه، شدد بترون على أنه في حال عدم توفر الأجهزة الحديثة لمكافحة سوس النخيل، لن يكون أمامهم سوى اللجوء إلى حرق الأشجار المصابة بالكامل لمنع انتشار الحشرة إلى بقية النخيل، وهو خيار مكلف بيئيًا واقتصاديًا، لكنه قد يصبح الحل الوحيد المتاح في ظل غياب الدعم اللازم.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تعلن استكمال موسم شراء القمح المحلي وصرف مستحقات المزارعين
  • ضوء أخضر أمريكى للبقاء.. ماذا قالت إسرائيل عن موعد انسحابها من جنوب لبنان؟
  • استكمال موسم شراء القمح المحلي وصرف مستحقات المزارعين
  • 3 حقول إرشادية بالقصيم لتعزيز إنتاجية النخيل بتقنيات الري الذكي
  • محافظ جنين: الاحتلال يخطط للبقاء فترة طويلة في المخيم
  • "الدبا".. إقبال على حلوى يمنية من فاكهة "يحبها النبي"
  • فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة
  • بلدية أوجلة تحذر: انتشار واسع لسوس النخيل و900 ألف نخلة مهددة
  • «ربع قرن للمسرح» يطلق «حكايات في واحات النخيل» خلال رمضان
  • التقويم القبطي اليوم.. «أمشير» ينذر بدرجات حرارة شبه صيفية خلال أيام