نيوزيمن:
2024-12-26@21:31:44 GMT

الرطب.. فاكهة صيفية تقاوم للبقاء في وادي حضرموت

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

في ركن صغير من سوق الخضار بمدينة سيئون، في وادي حضرموت، يجتمع عشرات المزارعين لبيع ما نضج من الرطب خلال موسم الصيف.

أصناف مختلفة تزخر بها الأراضي الزراعية في مناطق وادي حضرموت لإنتاج هذه الفاكهة الصيفية، وهو ما يؤكد استمرار الكثيرين بالاهتمام بالنخيل وعنايتهم به رغماً عن قلة المساحات الزراعية.

يقف الفلاح "محمود بايعشوت" مع غيره من المزارعين في السوق لبيع ما تم قطفه من ثمار الرطب.

تفاوت في الأسعار من نوع لآخر ووفقاً للعرض والطلب، بعدما مر التمر بمراحل للنضج بدءاً من بداية دخول الصيف وحتى قرب حلول الشتاء.

يشير "محمود" في تصريح مع "نيوزيمن" أن مراحل نضج الخريف تعتمد على درجة الحرارة التي قد تصل أعلاها إلى (44 درجة مئوية) وتصبح التمرة ذات شكل ومذاق وقيمة غذائية عالية. لافتا إلى أن موسم الرطب يستمر غالباً لمدة (3 أشهر) بتنافس بين أصحاب مزارع النخيل فيمن لديه الأفضل والأكثر والأندر.

فيما لفت البائع في سوق سيئون "محمد عباد" إلى أن مسميات النخيل المعروفة في وادي حضرموت، منها المجراف والمديني والجزاز والحمراء والعرقدي. ويتم بيع إنتاج هذا النخيل في السوق بأسعار منافسة. في حين أن أنواع الرطب الذي يباع بكثرة هو السكري الخلاص المسمى البرحي وعنبره وخضري وهي التي تلقى قبولاً كبيراً من المشترين.

واشتهر وادي حضرموت منذ القدم بزراعة النخيل واهتمام المزارعين في الحفاظ عليه لما له من قيمة غذائية وصحية لجميع أفراد الأسرة. وكان فصل الخريف موسم فرحة لديهم ليجنوا ويحصدوا جهدهم خلال فترة بدء ثماره في الاهتمام بالنخلة والحفاظ عليها ليكون الحصاد مفرحا يوم الحصاد. 

ولكن في ظل التطورات وقلة الدعم الذي يحظى به المزارعون تراجع الاهتمام بالنخيل وتحولت المساحات المزروعة بالنخيل إلى عقارات بحسب ما أفاد المواطن "فهمي سعيد" لـ"نيوزيمن"..

وأشار إلى أن الواقع الحالي يتمثل في اقتلاع النخيل وتحويل الأراضي الزراعية إلى عقارية. موضحا أن هذا التحول له عواقب وخيمة مستقبلا بعدما كان الاكتفاء الذاتي للأسر على مدى عام متكامل من التمور.

وأضاف إن كلفة زراعة النخيل والاعتناء بها باتت مكلفة للمزارعين من حيث تهذيب وتلقيح النخيل خصوصاً مع حداثة الوقت الحالي وتطوره وعزوف شباب الفلاحين عن الزراعة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: وادی حضرموت

إقرأ أيضاً:

هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تدمير 80% من قدرات حزب الله الصاروخية، و70% من أسلحته الإستراتيجية وقتل 3,800 من مقاتلي الحزب.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما؛ وذكرت "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم سحب قواته من لبنان "في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان".

يأتي ذلك عشية مرور 30 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر جيش الاحتلال معطيات عن حربه في لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق التي يزعم أنها جاءت في إطار مواجهة "خروقات" حزب الله، المطالب بالانسحاب إلى شمالي نهر الليطاني؛ وفي المجمل، فإن الجيش الإسرائيلي رضا عن تطبيق الاتفاق ودور الولايات المتحدة في فرضه.

واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وادعى أنهم عناصر في حزب الله "انتهكوا الاتفاق". وأقر بأنه نفذ خلال هذه الفترة 25 هجوما على مواقع لبنانية، وزعم رصد 120 خرقا للاتفاق من الجانب اللبناني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الانتشار بالقرى اللبنانية الحدودية ومنع عودة الأهالي إليها.

وشرع الجيش الإسرائيلي بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدود، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش الإسرائيلي على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية.

وفقًا للتقديرات الإسرائيلية، خسر حزب الله حوالي 30% من مقاتليه منذ بداية الحرب في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل أن تقرر إسرائيل تصعيدها في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 3,800 مقاتل، بينهم 2,762 قتلوا بعد تصعيد الحرب وبدء التوغل البري في بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، و13 من قيادات الصف الأول في الحزب، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 700 مقاتل في وحدة الرضوان، وإصابة نحو 1000 من قوة النخبة التابعة للحزب؛ ويشدد على أنه قوّض قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات برية على إسرائيل بواسطة الوحدة التي باتت "دون تسلسل قيادي وفقدت كفاءة قدراتها الهجومية".

كما يقدر الجيش الإسرائيلي أنه دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى حزب الله، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التابعة للحزب، بالإضافة تدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية لحزب الله، بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه سلب حزب الله قدرته على تنفيذ هجمات صاروخية متزامنة وواسعة النطاق على إسرائيل؛ وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله لا يزال يملك مئات الصواريخ قصيرة المدى ومئات الصواريخ طويلة المدى؛ فيما يعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله بات يواجه أزمة داخلية مع بيئته الحاضنة على خلفية نتائج الحرب.

ووفقا للمسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن "انهيار حزب الله خلال الحرب أدى إلى أعظم إنجاز إسرائيلي"، والذي يتمثل بإلحاق أضرار جسيمة بالمشروع الإيراني للتموضع العسكري في الشرق الأوسط والذي تحقق بسقوط نظام الأسد في سورية، وترى تل أبيب أن خسارة التواصل الجغرافي (بين سورية - نظام الأسد، ولبنان - حزب الله) يضع طهران في أكبر أزمة تواجهها منذ أن بدأت في مشروع بسط نفوذها الإقليمي عبر أذرعها في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • المزارعين بذمار يتكبدون خسائر جراء الصقيع
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم ورشة عمل لحرفة تدوير مخلفات النخيل بالكوبانية
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • شمال الشرقية تسجل إصابات صفرية بسوسة النخيل الحمراء هذا العام
  • القماطي: الدستور مجرد شماعة يستخدمها الدبيبة للبقاء في السلطة
  • الفلكي عياش يطمئن المزارعين: انحسار الصقيع يتيح ري المحاصيل بأمان
  • « فاكهة الآلام».. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
  • مستقبل وطن سوهاج ينظم ندوة لتوعية المزارعين بـ «الاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية»
  • بـ10 جنيه ..فاكهة سحرية لتعزيز صحة العظام ومحاربة الأمراض المزمنة
  • فاكهة تحارب الأمراض المزمنة وتدعم صحة العظام.. «احرصوا على تناولها»