نيوزيمن:
2025-04-24@13:08:22 GMT

الرطب.. فاكهة صيفية تقاوم للبقاء في وادي حضرموت

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

في ركن صغير من سوق الخضار بمدينة سيئون، في وادي حضرموت، يجتمع عشرات المزارعين لبيع ما نضج من الرطب خلال موسم الصيف.

أصناف مختلفة تزخر بها الأراضي الزراعية في مناطق وادي حضرموت لإنتاج هذه الفاكهة الصيفية، وهو ما يؤكد استمرار الكثيرين بالاهتمام بالنخيل وعنايتهم به رغماً عن قلة المساحات الزراعية.

يقف الفلاح "محمود بايعشوت" مع غيره من المزارعين في السوق لبيع ما تم قطفه من ثمار الرطب.

تفاوت في الأسعار من نوع لآخر ووفقاً للعرض والطلب، بعدما مر التمر بمراحل للنضج بدءاً من بداية دخول الصيف وحتى قرب حلول الشتاء.

يشير "محمود" في تصريح مع "نيوزيمن" أن مراحل نضج الخريف تعتمد على درجة الحرارة التي قد تصل أعلاها إلى (44 درجة مئوية) وتصبح التمرة ذات شكل ومذاق وقيمة غذائية عالية. لافتا إلى أن موسم الرطب يستمر غالباً لمدة (3 أشهر) بتنافس بين أصحاب مزارع النخيل فيمن لديه الأفضل والأكثر والأندر.

فيما لفت البائع في سوق سيئون "محمد عباد" إلى أن مسميات النخيل المعروفة في وادي حضرموت، منها المجراف والمديني والجزاز والحمراء والعرقدي. ويتم بيع إنتاج هذا النخيل في السوق بأسعار منافسة. في حين أن أنواع الرطب الذي يباع بكثرة هو السكري الخلاص المسمى البرحي وعنبره وخضري وهي التي تلقى قبولاً كبيراً من المشترين.

واشتهر وادي حضرموت منذ القدم بزراعة النخيل واهتمام المزارعين في الحفاظ عليه لما له من قيمة غذائية وصحية لجميع أفراد الأسرة. وكان فصل الخريف موسم فرحة لديهم ليجنوا ويحصدوا جهدهم خلال فترة بدء ثماره في الاهتمام بالنخلة والحفاظ عليها ليكون الحصاد مفرحا يوم الحصاد. 

ولكن في ظل التطورات وقلة الدعم الذي يحظى به المزارعون تراجع الاهتمام بالنخيل وتحولت المساحات المزروعة بالنخيل إلى عقارات بحسب ما أفاد المواطن "فهمي سعيد" لـ"نيوزيمن"..

وأشار إلى أن الواقع الحالي يتمثل في اقتلاع النخيل وتحويل الأراضي الزراعية إلى عقارية. موضحا أن هذا التحول له عواقب وخيمة مستقبلا بعدما كان الاكتفاء الذاتي للأسر على مدى عام متكامل من التمور.

وأضاف إن كلفة زراعة النخيل والاعتناء بها باتت مكلفة للمزارعين من حيث تهذيب وتلقيح النخيل خصوصاً مع حداثة الوقت الحالي وتطوره وعزوف شباب الفلاحين عن الزراعة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: وادی حضرموت

إقرأ أيضاً:

الأحساء تدشن قرية النخيل.. وجهة مبتكرة تجمع الزراعة والسياحة والتراث

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، مشروع ”قرية النخيل“ الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيد عن خمسين ألف متر مربع بالمحافظة.
وجرى الافتتاح بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الزراعة، المهندس أحمد العيادة، وجمع من المسؤولين والمهتمين بالقطاعين الزراعي والسياحي.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروتاحتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطنيبالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريموخلال جولة تفقدية، اطلع المحافظ على مكونات القرية المتنوعة التي تشمل ساحات عرض للمنتجات الزراعية، ومواقع مجهزة لاستضافة الفعاليات التراثية والثقافية، ومجسمات تعريفية، إلى جانب مناطق خدمية وترفيهية مخصصة للزوار والعائلات تضم عدداً من المطاعم والمقاهي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين قرية النخيل في الأحساء- اليوم تعزيز الاقتصاد الوطنيومن المتوقع أن تستقبل هذه الوجهة الجديدة نحو خمسة آلاف زائر يومياً، بفضل بنيتها التحتية المستدامة وفعالياتها المتنوعة المخطط لها على مدار العام.
ونوه الأمير سعود بن طلال بالدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة لمختلف القطاعات بهدف تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى الأهمية البالغة لاستثمار المقومات الطبيعية والثقافية الغنية التي تزخر بها المملكة، لا سيما في قطاع النخيل والتمور الحيوي، وذلك لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.
وأوضح أن مشروع قرية النخيل يمثل بيئة مبتكرة تدمج ببراعة بين الزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، لتصبح مركزاً استراتيجياً محورياً لدعم وتطوير صناعات النخيل والتمور في الأحساء، التي تُعد إحدى أكبر الواحات الزراعية عالمياً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين قرية النخيل في الأحساء- اليوم المركز الوطني للنخيل والتموروأكد محافظ الأحساء على دور المشروع الهام في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي وتحفيز الاستثمارات النوعية في قطاع السياحة الزراعية الواعد، مما يصب في صالح تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بالمحافظة.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المركز الوطني للنخيل والتمور في تخطيط وتنفيذ مشروع ”قرية النخيل“، معرباً عن تقديره لدعم كافة الجهات المعنية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع الوطني الهام.
الجدير بالذكر أن القرية تحتضن منطقة خاصة بالحرفيين وورش عمل، تكتسب أهمية إضافية لتزامنها مع إقرار مجلس الوزراء لعام 2025 عاماً للحرف اليدوية، احتفاءً بقيمتها الثقافية ودورها في إبراز الصناعات الإبداعية السعودية.
وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة متكاملة لصناعات النخيل والتمور، ووجهة سياحية جاذبة بفعالياتها الثقافية والتراثية المستمرة، ومركزاً معرفياً رائداً لتحقيق الاستدامة والتطوير في القطاع، فضلاً عن كونها محركاً اقتصادياً يدعم المزارعين والمشاريع المحلية ويخلق فرصاً استثمارية ووظيفية جديدة، بما يتماشى مع توجهات المملكة لتنشيط السياحة الزراعية وتحقيق التكامل بين الثقافة والزراعة.

مقالات مشابهة

  • سوق الشنيني... حرف وبضائع تراثية تقاوم الحداثة
  • الإحرام الأبرد.. ابتكار سعودي جديد لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • الذهب الأصفر يزين جنوب بورسعيد وسط فرحة المزارعين بموسم الحصاد
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط
  • الدقهلية تُعلن انطلاق موسم حصاد «الذهب الأصفر» من السنبلاوين وسط فرحة المزارعين
  • محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين: الحصاد الحقيقي هو فرحة أهلنا المزارعين
  • الأحساء تدشن قرية النخيل.. وجهة مبتكرة تجمع الزراعة والسياحة والتراث
  • محافظ الأحساء يفتتح “قرية النخيل” كوجهة ثقافية وسياحية لتعزيز التنمية الزراعية والسياحة الوطنية
  • موسم واعد بالخير.. التموين تدعو المزارعين إلى سرعة توريد القمح بالسعر المغري
  • مرضى الفشل الكلوي في غزة يكافحون للبقاء وسط ركام الحرب ونقص الرعاية