المالكي يدعو نظيره الكرواتي إلى إيفاد بعثات دبلوماسية دائمة بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اجتمع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، بوزير الخارجية والشؤون الأوروبية الكرواتي غوردان غريليتش رادمان، في لقاء على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وشدد المالكي في بداية اللقاء على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها، مؤكداً أن تحقيق ذلك يتطلب بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية من كلا الطرفين، لا سيما في ظل عدم وجود أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم بينهما، إضافة إلى عدم وجود تمثيل دبلوماسي مقيم لكلا الجانبين.
وأفصح المالكي عن تطلعه إلى إيفاد بعثات دبلوماسية دائمة بين البلدين، وضرورة توقيع الجانبين على اتفاقية مشاورات سياسية واتفاقية تعاون تشمل عدة مجالات أهمها: التجارة والصحة والتعليم والزراعة والثقافة.
ودعا المالكي نظيره الكرواتي إلى البحث بجدية في إمكانية تحقيق ذلك في أقرب فرصة ممكنة لدفع عجلة التعاون وتوسيعها، خاصة في المجال الاقتصادي وتبادل الوفود الرسمية والزيارات بين رجال الأعمال من الجانبين.
ووصف كرواتيا بالدولة الصديقة، رغم امتناعها عن التصويت أو التصويت ضد في بعض القرارات التي تخص القضية الفلسطينية، مشيداً بموقفها تجاه القضية الفلسطينية والمتماشي مع الموقف الموحد للاتحاد الأوروبي، وتصويتها الإيجابي في المحافل الدولية خاصة عندما يتعلق القرار بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وإدانة الاستيطان.
من جهته، أكد رادمان على موقف بلاده المنسجم مع موقف الاتحاد الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية وتطبيق مبدأ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وأوضح الكرواتي استعداد بلاده لتطوير العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل بين البلدين على الأصعدة كافة، معربًا عن رغبته في زيارة رسمية إلى دولة فلسطين في شهر نوفمبر المقبل، إذ ستكون خطوة مهمة للبناء عليها لاحقاً في مجالات تعاون عدة بين البلدين.
ورحب المالكي برغبة نظيره الكرواتي في زيارة فلسطين، مؤكدًا أنها ستكون خطوة بناءة نحو تعميق العلاقة بين الطرفين، وفرصة للاطلاع على الأوضاع عن كثب وزيارة الأماكن التاريخية والدينية والأثرية في فلسطين، لا سيما بعد القرار الأخير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بإدراج مدينة "أريحا القديمة/ موقع تل سلطان" على لائحة التراث العالمي.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.