حاكم الشارقة يسلم دائرة الأوقاف بناية وقفية في كلباء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الشارقة: الخليج
سلم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، طالب المري، مدير عام دائرة الأوقاف، شهادة الملكية لوقف الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، وهو عبارة عن بناية تجارية سكنية في منطقة سهيلة التابعة لمدينة كلباء، وذلك خلال افتتاح سموّه عدداً من المشاريع في المدينة، حيث بلغ عددها 41 بناية تجارية سكنية مطلة على شاطئ كلباء.
وأكد صاحب السموّ حاكم الشارقة، أنه سيعوض صاحب كل بناية بـ150 ألف درهم عوضاً عن الإيراد المتوقف خلال السنوات الأخيرة، وشدد على أن هذا المبلغ هو حق وليس منحة أو مكرمة.
وأشاد مدير عام دائرة الأوقاف بجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في دعم الوقف والمشاريع الخيرية، وأعرب عن شكره وامتنانه لسموّه على هذه الخطوة الكريمة.
وقال المري: نقدر جهود سموّ الحاكم على سعيه الدائم إلى تعزيز قيم الإنسانية والعطاء وحب الخير من خلال دعمه الدائم واللا محدود للوقف والعمل الخيري، وللمشاريع التنموية التي تعود بالفائدة على تحسين حياة المجتمع؛ إيماناً منه بأهمية الوقف ومكانته ودوره المحوري في استدامة التنمية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان
الشارقة (الاتحاد)
افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء فعاليات الدورة الـ 22 لـ«أيام الشارقة التراثية» في خورفكان، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لـ«أيام الشارقة التراثية»، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والضيوف وأبناء المدينة.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن الحاضنة الحقيقية للتراث هي نفوس الناس، وإن انتقاله بين الأجيال هي حياته واستمراره، وقد تجلى ذلك بصورة واقعية نابضة بالحياة في خورفكان التي أبهجت جميع الزائرين والضيوف بقدرتها على منح التراث ما يستحق من دور، ما يليق به من اهتمام».
وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في موقع ينبض بالحياة التراثية والأزياء الشعبية، تقديم مجموعة من الأنشطة الخاصة بالأطفال، مثل الرقصات الشعبية، وفقرات العرائس، وعدد من الفقرات الفنية الترفيهية ذات الطابع التراثي، وسط تثمين الأهالي لهذا النوع من الفعاليات التي تعزز محبة التراث في نفوس الأبناء، وتزيد مهاراتهم القيمية والمعرفية.
وصورت الفعاليات جوانب عدة من طبيعة الحياة اليومية القديمة، التي زادتها مشاركة أصحاب الحرف القديمة المزيد من الحفاوة والبهجة، كما مثَّلت السوق الشعبية ببيئاتها المختلفة صورة واقعية للجمهور عن الحقب الماضية بكل تفاصيلها، وتضمنت الفعاليات فقرات فنية وترفيهية وثقافية وأدبية تغنت بالوطن، والفخر بما وصل إليه من تقدم ومكانة.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية