خلال اجتماعات الأمم المتحدة.. بايدن وزيلينسكي يخاطبان العالم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
من المقرر أن يخاطب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، قادة العالم المجتمعين في الأمم المتحدة في اليوم الأول من أسبوع المناقشات السنوية رفيعة المستوى للجمعية العامة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، سيكون أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والمستشار الألماني أولاف شولتس، من بين المتحدثين في المناقشة العامة الـ 78 في نيويورك اليوم الثلاثاء.
وبدأ الأسبوع يوم الاثنين بقمة ما قبل المناقشة حول أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. واعتبارا من اليوم الثلاثاء فصاعدا، سيلقي أكثر من 140 رئيس وزراء ورئيس دولة كلمات في المناقشة العامة.
ووصل زيلينسكي إلى نيويورك بعد ظهر يوم الاثنين مع زوجته أولينا زيلينسكا.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيقدم اقتراحا ملموسا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول كيفية تحصين مبدأ وحدة الأراضي.
كما أشار إلى أنه سيجتمع مع بايدن في واشنطن في وقت لاحق من الأسبوع، إلى جانب أعضاء الكونجرس والقيادة العسكرية.
ولن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعات الجمعية العامة، وسيكون وزير خارجيته سيرجي لافروف وكيله في اجتماع نيويورك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 120 مليون نازح ولاجئ حول العالم.. والتحديات تزداد
قال مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سجّاد مالك: إن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يبلغ الآن 120 مليون شخص، وهو عدد يتزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.
وأوضح مالك - خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، اليوم الثلاثاء- أن النزوح لا يحدث بين عشية وضحاها، بل يمكن أن يمتد أحيانًا لعقود طويلة، مما يعني أن الحديث عن النازحين قد يستمر لمدة 10 أو 20 أو حتى 30 عامًا.
وأشار إلى أن السودان شهد نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913، 000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحًا بأعداد كبيرة.
وأضاف أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خِدْمَات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.
كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.
وشدد مالك على أهمية إشراك القطاع الخاص والحكومات في معالجة قضايا النزوح، موضحًا أن هناك حاجة ملحة لتعاون القطاع الخاص في خلق فرص العمل للنازحين، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة الحكومات في وضع السياسات الملائمة.
ونوه إلى أهمية العمل مع الشركاء الإنمائيين لضمان إدراج العمل الإنساني في الخطط الوطنية.
وأضاف مالك أن النزوح ليس مجرد تحدٍ إنساني، بل يسبب تحدي لجهود التنمية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الشركاء مثل البنك الدُّوَليّ يعملون على جمع الأدلة والبيانات التي توضح أهمية التعاون مع الشركاء الإنمائيين لمعالجة قضايا النزوح.
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة