غرب آسيا يدعم جهود اتحاد الطاولة في استضافة دولية الشباب والناشئين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عمان في 19 سبتمبر /وام/ أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة، دعمه الكامل لجهود الإمارات في استضافة البطولة الدولية للشباب والناشئين، المقررة إقامتها في العين خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر المقبل.
كما أكد الاتحاد مساندته لمبادرات اتحاد الإمارات لكرة الطاولة في الارتقاء باللعبة، وتمكين الفئات العمرية المختلفة من أفضل الممارسات العالمية.
وتشهد البطولة مشاركة 189 لاعباً ولاعبة يمثلون 23 دولة.
وأكد طارق الزعبي، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة، تبني الاتحاد الخطط المستقبلية التي تسهم في دعم الجهود المبذولة للوصول باللعبة إلى التنافسية العالمية، وقال إن منظومة العمل في الاتحاد تسير بروح الفريق الواحد، من أجل تطوير اللعبة، والاهتمام ببناء قاعدة مؤهلة من الفئات العمرية المختلفة، ومتمكنة من أدوات التفوق والتميز، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد لتحقيق غايات وأهداف الدول الأعضاء.
وأضاف: "هناك توجه استراتيجي نحو المستقبل، ونعمل انطلاقاً من الرغبة المشتركة في توفير البيئة التي تعزز أهداف الاتحاد وخططه وبرامجه".
وأشار الزعبي، إلى استضافة لبنان فعاليات النسخة المقبلة من بطولة أندية غرب آسيا في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، والتي يعقد على هامشها اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد، بهدف استعراض الأجندة المقررة، داعيا الدول الأعضاء إلى حث أنديتها على المشاركة في البطولة. سامي عبد العظيم/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.