السفير الفلسطيني يقدم واجب العزاء بسفارة ليبيا في ضحايا العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قدم سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح، على رأس وفد من مستشاري وكوادر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، واجب العزاء في ضحايا العاصفة دانيال التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا، في مقر سفارة ليبيا في مصر.
وجدد سفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح تعازيه القلبية للقائم بأعمال سفارة دولة ليبيا بجمهورية مصر العربية السفير محمد عبد العاطي مصباح، باسم السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين إلى عموم الشعب الليبي وذوي المتوفين الليبيين وأبناء الجالية الفلسطينية هناك، داعيًا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم وأسرهم وعائلاتهم الصبر والسلوان.
وقال السفير دياب اللوح أن مصاب الشعب الليبي الشقيق يؤلم قلوب أبناء الشعب الفلسطيني أجمع، مؤكدا أن مشاركة دولة فلسطين في عمليات البحث والإنقاذ ، فور ايعاز الرئيس محمود عباس بارسال فريق من من الدفاع المدني ووزارة الصحة والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا" إلى ليبيا للمشاركة في عمليات البحث عن ناجين ومفقودين، تأتي تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين و الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في مصابه الجلل.
ومن جهته شكر السفير محمد عبد العالي مصباح القائم بأعمال السفارة الليبية بالعاصمة المصرية القاهرة ، وفد دولة فلسطين ممثلة بالسفير دياب اللوح على تضامن الشعب الفلسطيني الشقيق في مصابهم الجلل ، وحرص سفارة دولة فلسطين على تقديم واجب العزاء لحكومة وعموم الشعب الليبي مؤكدا على مكانة فلسطين في قلوب ووجدان الشعب الليبي.
وسجل السفير دياب اللوح كلمة في سجل العزاء المفتوح ، وضم الوفد مستشار أول د.نداء البرغوثي والمستشار الثقافي ناجي الناجي ، وسكرتير ثاني نوار نزال، ومعتمد الصندوق القومي رياض القاسم، كما كان في استقبال الوفد سفير ومستشارو وكوادر سفارة دولة ليبيا في القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفارة فلسطين دياب اللوح العاصفة دانيال ليبيا ضحايا ليبيا الشعب اللیبی دولة فلسطین دیاب اللوح سفارة دولة
إقرأ أيضاً:
المرعاش: ليبيا ستظل دولة فاشلة ما لم ندعم الجيش الليبي لرفض الهيمنة الغربية
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
وتابع المرعاش لموقع “إرم نيوز”: “إن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار السيدة خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد”.
وشدد على أنه “في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى”.
ولفت المرعاش إلى أن “الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة”.