الإمارات تدين اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة، اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الثلاثاء- التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
ودعت الوزارة، السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.. مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك باحات المسجد الأقصى الشرعية الدولية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
اقتحم عدد من المستوطنين اليوم الإثنين باحات المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسا تلمودية بحماية من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي وسط تشديدات على دخول المصلين المسلمين وإجراءات عسكرية مشددة على أبواب المسجد كافة ومحيط ومداخل البلدة القديمة في القدس.
السعودية تُدين اقتحام مستعمرين المسجد الأقصى نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي واستفزاز لمشاعر المسلمينوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذا الاقتحام يأتي في خامس أيام عيد الأنوار "الحانوكاه" اليهودي الذي شهد دعوات أطلقها مستوطنون لزيادة الاقتحامات مع حلول العيد الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري كما دعت ما تسمى "جماعات الهيكل" المتطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023 ، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمر "الأقصى"..وفقا لمعطيات صادرة عن محافظة القدس.
وعلى صعيد آخر .. أفادت الوكالة بأن مستوطنين من مستعمرة "أفيجال" المقامة عنوةً على أراضي المواطنين شرق يطا، اعتدوا على أراضٍ لعائلة مواطن قرب من "عين العسيرة" في منطقة "أم الشقحان" بمسافر يطا وقاموا بأعمال تجريف وزراعة أشجار في محاولة للاستيلاء عليها.. مشيرة إلى أن المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في المسافر بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جيش الاحتلال يُخفي مصير عشرات المعتقلين من قطاع غزة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ بداية الحرب بقي مصير عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة مجهولاً على الرغم من أن آخر مرة شُوهدوا فيها كانوا معتقلين من قبل "الجيش" الإسرائيلي، فيما يدعي "الجيش" أنه "ليس لديه معلومات عنهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "عشرات الغزيين اختفوا عندما كانوا بحوزة "الجيش" الإسرائيلي.. والجيش يزعم أنه لا يعلم أين هم لكن بفحص متكرر وجد بعضهم قيد الاعتقال أو توفوا (قتلوا)".
ولفتت إلى أن فلسطينيين ومنظمات حقوقية قدموا 27 التماساً خلال الأشهر الأخيرة لمعرفة مصير المفقودين وتم رفض معظمها، موضحةً أن "الجيش اكتشف في حالات عدة أن الأشخاص الذين ادعى أنه ليس لديه معلومات عنهم كانوا في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية أو ماتوا".
وفي هذا الإطار، أكدت أنه منذ بداية الحرب، تم اعتقال الكثير من سكان غزة، وتم نقل بعضهم إلى مراكز الاحتجاز في "إسرائيل"، بينما احتجز البعض الآخر لفترات في القطاع.
ومن الحالات التي ذكرتها الصحيفة عن تلقي أقرباء معتقل تأكيدات بأنه لم يكن محتجزاً، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، وهي حالة أحد سكان غزة الذي اعتقله "الجيش" في نهاية مايو 2024. وقد قُوبل طلب عائلته من "الجيش" لتحديد مكانه بالإجابة "لا يوجد ما يشير إلى اعتقال أو احتجاز". ورغم ذلك، تم إطلاق سراح المواطن نفسه بعد نحو شهرين، و"قال إنه طوال تلك الفترة كان محتجزاً لدى الجيش داخل القطاع ويُنقل من مكان إلى آخر".
وهناك حالة أخرى غيّر فيها "الجيش" رده بعد تقديم التماس نُشر في صحيفة "هآرتس" في نوفمبر، وتتعلق بمنير الفكعوي وابنه ياسين، اللذين ادعى "الجيش" أنه لا يوجد ما يشير إلى اعتقالهما، ليتبين فيما بعد أن الاثنين "توفيا" (استشهدا) أثناء احتجازهما.