حيازة السعودية من السندات الأمريكية تتراجع إلى 109.2 مليار دولار في يوليو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مباشر - بدور الراعي: واصلت المملكة العربية السعودية تقليص حيازتها بسندات الخزانة الأمريكية بنهاية شهر يوليو/ تموز 2023 للشهر الرابع على التوالي، وتراجعت بشكل ملحوظ على أساس سنوي.
وانخفضت حيازة المملكة بالسندات؛ وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية الشهرية، بنسبة 10.4% بنهاية يوليو/ تموز الماضي على أساس سنوي، وبتراجع يعادل 12.
وتراجعت حيازة المملكة بالسندات الأمريكية إلى 109.2 مليار دولار بنهاية شهر يوليو الماضي، مقابل 121.6 مليار دولار بنهاية الشهر المماثل من عام 2022.
وعلى أساس شهري، ارتفعت حيازة المملكة للسندات الخزانة الأمريكية بواقع 1.1 مليار دولار خلال شهر يوليو/ تموز 2023 مقارنةً مع الشهر السابق، والبالغة بنهايته 108.1 مليار دولار؛ لترتفع بنسبة 1.01%.
وحلت السعودية في المرتبة الـ 18 عالمياً بقائمة أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية شهر يوليو/ تموز 2023.
وتصدرت اليابان قائمة أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية يوليو/ حزيران 2023؛ بإجمالي 1112.5 مليار دولار (1.112 تريليون دولار)، يليها الصين باستثمارات تبلغ 821.8 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بـ 662.4 مليار دولار.
وعلى مستوى الدول العربية؛ جاءت السعودية في المرتبة الأولى باستثمارات سندات الخزانة الأمريكية؛ يليها الإمارات باستثمارات تبلغ 64.9 مليار دولار لتحل في المرتبة الـ 23 عالمياً، ثم الكويت باستثمارات 42.3 مليار دولار (المرتبة 33 عالمياً)، والعراق بواقع 32.6 مليار دولار؛ ليأتي في المرتبة الـ 36 عالمياً.
وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ارتفعت القيمة الإجمالية لإصدارات السندات بنسبة 2.26 % بنهاية شهر يوليو/ تموز 2023 على أساس سنوي، وبنحو 1.22% على أساس شهري.
وبلغت قيمة إصدارات سندات الخزانة الأمريكية 7654.9 مليار دولار (7.65 تريليون دولار) بنهاية شهر يوليو / تموز الماضي، مقابل 7485.5 مليار دولار (7.48 تريليون دولار) في نهاية الشهر ذاته من عام 2022، علماً بأنها كانت تبلغ 7562.9 مليار دولار (7.56 تريليون دولار) في نهاية يونيو/ حزيران 2023.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: سندات الخزانة الأمریکیة بنهایة شهر یولیو تریلیون دولار ملیار دولار فی المرتبة على أساس
إقرأ أيضاً:
600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رغبة المملكة العربية السعودية في توسيع استثماراتها وتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، بمبلغ قدره 600 مليار دولار كحد أدنى، مع إمكانية زيادة هذا الرقم في حال توفرت فرص إضافية.
اتصال هاتفي بين القيادة السعودية وترامبجاء هذا التصريح خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تناول الجانبان في هذا الاتصال مختلف أوجه التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السبل الكفيلة بتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال المكالمة، نقل الأمير محمد بن سلمان تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتهنئته الشخصية للرئيس ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لتولي رئاسة الولايات المتحدة. كما أعرب عن تمنيات القيادة السعودية للشعب الأمريكي بمزيد من التقدم والازدهار تحت قيادة الرئيس ترامب.
السلام ومحاربة الإرهابفي إطار النقاشات حول السلام الإقليمي، تطرق الطرفان إلى تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وشدد الجانبان على التزام البلدين بمحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على المنطقة والعالم. وأكد الأمير محمد بن سلمان على أهمية العمل المشترك لتحقيق سلام شامل يضمن استقرار المنطقة ورفاه شعوبها.
التعاون الاقتصادي والاستثمارأحد أبرز محاور الاتصال الهاتفي كان التعاون الاقتصادي. أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله بالإصلاحات الاقتصادية المرتقبة في الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الثانية، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات قد تسهم في تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق. وأكد استعداد السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية والشراكات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
وصرح الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تخطط لتوسيع نطاق استثماراتها التجارية في الولايات المتحدة بمبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة. ولم يستبعد الأمير إمكانية ارتفاع هذا الرقم في حال ظهور فرص استثمارية جديدة ومشجعة.
رحلة ترامب الأولى في ولايته الثانيةعلى صعيد آخر، أثار تصريح الرئيس ترامب حول وجهته الخارجية الأولى في فترته الثانية كرئيس للولايات المتحدة اهتمامًا واسعًا. حيث قال ترامب: "أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة، لكننا فعلناها إلى المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا. قلت: سأفعل ذلك، لكن عليكم شراء منتج أمريكي، ووافقوا على ذلك".
وأضاف ترامب: "لقد اشتروا ما قيمته 450 مليار دولار. كانت هذه القصة الأقل تداولًا من بين تلك التي شاركت فيها على الإطلاق". وعند سؤاله مجددًا عن خططه المستقبلية، أجاب: "لا أعرف. إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 مليار أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح".
شكر وتطلع لمزيد من التعاونمن جهته، عبّر الرئيس ترامب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على تهنئتهما، وأكد حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما شدد على التزامه بالعمل مع القيادة السعودية لتحقيق مصالح البلدين المشتركة في مختلف المجالات.
العلاقات الاستراتيجية بين البلدينهذا الاتصال الهاتفي يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. ويبرز التزام البلدين بتطوير الشراكات الاقتصادية والسياسية، ليس فقط لتحقيق مصالحهما الثنائية، ولكن أيضًا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. يبقى التعاون بين الرياض وواشنطن عنصرًا حيويًا لاستقرار المنطقة وتعزيز الازدهار العالمي.