قناة عبرية: هناك استعدادات لمحاولات إطلاق الصواريخ من غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت قناة عبرية صباح اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، أن هناك استعدادات لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية لمحاولات إطلاق الصواريخ من غزة ، متطرقة إلى استمرار إغلاق معبر إيرز أمام العمال .
وقالت القناة 12 العبرية: "قرار إبقاء معبر إيرز مغلقا جاء وفق تعليمات وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وبعد إجراء تقييم للوضع الأمني، وسيتم تجديد التقييم وفقا للتطورات في المنطقة".
وأضافت القناة العبرية: "إن هناك استعدادات لمحاولات إطلاق صواريخ من القطاع، والآن في المنظومة الأمنية سيتابعون ما إذا كانت المظاهرات عند الحدود مع غزة ستتقلص اليوم أم لا".
اقرأ/ي أيضا: الشرطة الإسرائيلية ترفع حالة التأهب
في ذات السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "في المنظومة الأمنية يستعدون لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة".
وقالت مصادر مطلعة لوكالة سوا الاخبارية مساء أمس، إن الجانب الاسرائيلي ابلغ هيئة الشؤون المدنية باستمرار اغلاق معبر بيت حانون - ايرز ، أمام مغادرة عمال غزة ، وبحسب المصادر فقد أبلغ الجانب الاسرائيلي ، أن المعبر سيكون مفتوحا للمرضى والأجانب وعرب ٤٨ فقط.
يذكر أن الفلسطينيين يتظاهرون قرب السياج الحدودي لقطاع غزة ، نصرة للأسرى والمسجد الأقصى، ورفضا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة ، فيما يقمع الاحتلال المتظاهرين بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز تجاههم .
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟
تتزايد حدة التوتر في لبنان، مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع مشاورات سياسية لتوحيد الجبهة الداخلية، حيث يرفض الحزب بشدة أي اتفاق يمليه عليه الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا ضرورة أن تراعي أي تسوية المصالح اللبنانية أولاً، بعيدا عن أي هيمنة إسرائيلية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
جهود نحو إخماد الحربوفي تقرير صحيفة «الأخبار» اللبنانية، اتهم رئيس التحرير إبراهيم الأمين، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لفرض شروط مجحفة على لبنان عبر الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل، بهدف تمهيد الطريق لشن هجمات عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال الجيش اللبناني وقوات يونيفيل إلى تحقيق ما عجزت عنه، ألا وهو نزع سلاح حزب الله في جنوب الليطاني، واعتبر أن قبول هذه الشروط إهانة لتضحيات المقاومة اللبنانية.
ورأى الأمين أن المطالب الإسرائيلية التي تستهدف تنظيم خطابها الحربي وتحديد أهداف غير واقعية ضد لبنان، تمثل تحديًا للكرامة اللبنانية، ووصفها بأنها غير مقبولة وغير قابلة للتسوية، مؤكدًا استحالة الاستسلام كما أن أي تسوية تتم وفق هذه الشروط لا يمكن أن تُقبل.
وفي تقرير آخر، علق الكاتب يحيى دبوق على رفض حزب الله للمقترحات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا عجز إسرائيل عن فرض شروطها على لبنان، ورفض «دبوق» أن أي اتفاق يسمح للجيش اللبناني بتفكيك بنية حزب الله التحتية في جنوب الليطاني.
واعتبر الكاتب أن قبول المقترحات الإسرائيلية سيعني تحويل الجيش اللبناني إلى أداة إسرائيلية لتنفيذ أجندتها، مُشددًا على رفض البند الذي يسمح لإسرائيل بالعمل عسكريًا داخل لبنان تحت ذريعة «حماية نفسها»، ومثل هذا البند يُمنح إسرائيل الحق في تنفيذ عمليات اغتيال، اختطاف، وهجمات داخل الأراضي اللبنانية.
وعلى الرغم من بوادر استئناف الحوار بين الأطراف المعنية، يسود تشاؤم واسع في لبنان، إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مرضٍ للجميع.
ترامب يتوعد بإنهاء الحرب قبل تنصيبهوعلي جانب آخر، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وسط التوتر الشديد في لبنان، بموافقة الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، على خطوط عريضة لاتفاق لوقف إطلاق النار في شمال لبنان.
وأورد التقرير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، عرض مقترحات لوقف إطلاق النار في شمال لبنان على ترامب خلال لقاء هذا الأسبوع، وقد أعرب ترامب عن أمله في تنفيذ هذه المقترحات قبل تنصيبه في 20 يناير.
وفي إطار جهود الوساطة، قدّم المبعوث الأمريكي عاموس هوشستاين، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار للحكومة اللبنانية، مشددًا على عدم زيارته بيروت إلا في حال وجود استعداد لبناني جاد لإبرام الاتفاق.