خاص -  YNP ..

أجبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كلا من قطر والامارات على تعهد بإعادة اعمار اليمن..

وأصدرت خارجيتي قطر والامارات بيانات  اكدتا فيهما دعمهما للمفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض .. والبيانان يعدان الأول منذ انطلاق المفاوضات وسط صمت قطري وتصعيد اماراتي.

وجاء اصدار البيانات عقب لقاء جمع وزير الخارجية  الأمريكي انطوني بلينكن مع نظرائه الاماراتي والقطري، وفق بيان لمكتبه.

وتطرق اللقاء لمناقشة  دعم جهود إحلال السلام في اليمن.

وتوقيت البيان يشير إلى محاولة واشنطن الزام تلك الدول بالمشاركة في إعادة الاعمار في اليمن والتي تتمسك به صنعاء كشرط وتحاول السعودية  تقاسمه مع بقية حلفائها في الحرب وابرزها الدوحة وابوظبي  خصوصا وأن الاجتماع الأمريكي وما تلاه من بيانات جاء في اعقاب  حديث السعودية عن اتفاق بين دول الخليجي على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين بشان إعادة اعمار اليمن ..

وتحاول اطراف دولية وإقليمية تسهيل العقبات امام المفاوضات الحالية بغية التوصل إلى اتفاق سياسي ولو بهدنة مطولة.

قطر الامارات الولايات المتحدة

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: قطر الامارات الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سالم عوض الربيزي:  السعودية والتطبيع: أولوية أمريكية وخيانة للقضية الفلسطينية

حديث مستشار ترامب مايك والتز؛ عن جعل التطبيع بين إسرائيل والسعودية أولوية قصوى يعكس توجّهًا نحو إعادة تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة على حساب القضايا الجوهرية للأمة العربية، وأهمها القضية الفلسطينية. مثل هذه التصريحات تكشف عن مستوى التآمر الذي وصل إليه بعض الحكام العرب الذين يسعون لتقديم تنازلات استراتيجية على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بل وعلى حساب أمن واستقرار شعوبهم.

التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الذي استمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين وارتكاب الجرائم بحقهم لعقود، يُعدّ خيانة واضحة للقضية الفلسطينية وموقف الأمة العربية التاريخي تجاهها. دعم هذه التحركات من قبل بعض الأنظمة العربية، بدلاً من الوقوف بحزم في وجه الاحتلال، يُسهم في ترسيخ الاحتلال وتقوية سيطرته، كما أنه يضعف التضامن العربي ويعمّق الانقسامات داخل المنطقة.

علاوة على ذلك، فإن مثل هذه التوجهات تخدم أجندات القوى الكبرى التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم مصالحها، وليس مصالح شعوب المنطقة. التطبيع ليس مجرد علاقات سياسية أو اقتصادية، بل هو اعتراف ضمني بشرعية الاحتلال وتجاهل لحق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويضعف أي أمل في تحقيق العدالة والسلام الحقيقي.

هذه السياسات لا تساهم فقط في تدمير القضية الفلسطينية، بل تلعب دورًا كبيرًا في تفتيت المنطقة وإثارة الفوضى. فالحل الحقيقي يكمن في التمسك بالمبادئ والقيم العربية والإسلامية ودعم المقاومة الحقيقية ضد الاحتلال والعمل على استعادة الحقوق المسلوبة، بدلاً من الارتماء في أحضان قوى تسعى لفرض الهيمنة.

 

 

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت
  • الزواج تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في اليمن
  • إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف عمران شمال اليمن
  • اليمن.. تظاهرات حاشدة في عدة مدن تبارك اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. ونتنياهو يلوح بالعودة للحرب
  • السعودية تفتتح أضخم مشاريعها في اليمن والذي سينقذ آلاف المواطنين من الموت
  • الولايات المتحدة تنفذ 5 غارات على محافظة عمران شمال اليمن
  • بيان مصري قطري أمريكي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان مصري قطري أمريكي بشأن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • تصريح صادم من أنصار الله حول المفاوضات مع السعودية.. ترامب السبب
  • سالم عوض الربيزي:  السعودية والتطبيع: أولوية أمريكية وخيانة للقضية الفلسطينية