خاص -  YNP ..

أجبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كلا من قطر والامارات على تعهد بإعادة اعمار اليمن..

وأصدرت خارجيتي قطر والامارات بيانات  اكدتا فيهما دعمهما للمفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض .. والبيانان يعدان الأول منذ انطلاق المفاوضات وسط صمت قطري وتصعيد اماراتي.

وجاء اصدار البيانات عقب لقاء جمع وزير الخارجية  الأمريكي انطوني بلينكن مع نظرائه الاماراتي والقطري، وفق بيان لمكتبه.

وتطرق اللقاء لمناقشة  دعم جهود إحلال السلام في اليمن.

وتوقيت البيان يشير إلى محاولة واشنطن الزام تلك الدول بالمشاركة في إعادة الاعمار في اليمن والتي تتمسك به صنعاء كشرط وتحاول السعودية  تقاسمه مع بقية حلفائها في الحرب وابرزها الدوحة وابوظبي  خصوصا وأن الاجتماع الأمريكي وما تلاه من بيانات جاء في اعقاب  حديث السعودية عن اتفاق بين دول الخليجي على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين بشان إعادة اعمار اليمن ..

وتحاول اطراف دولية وإقليمية تسهيل العقبات امام المفاوضات الحالية بغية التوصل إلى اتفاق سياسي ولو بهدنة مطولة.

قطر الامارات الولايات المتحدة

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: قطر الامارات الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حكومة اليمن: التقدم بمفاوضات المختطفين مرهون بالكشف عن السياسي قحطان

بدأت في العاصمة العمانية مسقط، الأحد، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثيين لبحث ملف الأسرى والمختطفين، في ظل حالة من عدم الثقة تسود أجواء هذه المفاوضات.

وكان وفدا جماعة الحوثي والحكومة اليمنية، قد وصلا إلى مسقط، أمس السبت، لإجراء مباحثات جديدة بشأن الأسرى والمختطفين برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض، العميد يحيى كزمان، إن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتعاملان بجدية مع هذا الملف الإنساني، مؤكدا أن القيادة الحكومية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من أجل التوقف الفوري لتلك الانتهاكات الجسيمة وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخرا.


وأضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن إطلاق سراح ومبادلة الأستاذ محمد قحطان (القيادي في التجمع اليمني للإصلاح المختطف منذ 2015)  يعتبر عائقا أساسيا يجب حل موضوعه ، قبل الانتقال إلى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء.

وشدد رئيس الوفد الحكومي المفاوض على أن التقدم في المفاوضات يعتمد على كشف مصير قحطان المخفي قسريا لمدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته.

ولا يزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفي قسراً في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفض الجماعة الكشف عن مصيره أو التفاوض بشأنه، فضلا عن السماح طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.

ويعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.

وحسب كزمان فإن "الفريق الحكومي كان يرى عدم المشاركة في المفاوضات نظراً لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، وتوسع دائرة الاختطافات لتشمل عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك النساء"، مطالباً في الوقت ذاته "بإطلاق سراحهم قبل أي جولة تفاوض".


ومنتصف حزيران/ يونيو الجاري، شن الحوثيون حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها، طالت عشرات من موظفي منظمات أممية ودولية ومحلية.

وكان رئيس وفد الحوثيين المفاوض بشأن الأسرى، عبدالقادر المرتضى، قد أعلن السبت وصوله إلى مسقط للمشاركة في المفاوضات التي تجري برعاية الأمم المتحدة.

وعبر عن أمله في أن تكون "جولة ناجحة وأن يتم فيها الاتفاق على صفقة تبادل جديدة، وحلحلة الملف الإنساني".

مقالات مشابهة

  • الملء الأخير لسد النهضة.. ماذا تريد إثيوبيا؟ ولماذا لا تُستأنف المفاوضات؟
  • قائد مدمرة أمريكية: الصواريخ القادمة من اليمن بسرعة 6 ماخ ولدينا 30 ثانية فقط للتعامل معها
  • مباحثات أمريكية صينية في السعودية بشأن الأزمة اليمنية تزامنا مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • حكومة اليمن: التقدم بمفاوضات المختطفين مرهون بالكشف عن السياسي قحطان
  • تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم
  • تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن
  • المبعوث الأمريكي يبدأ جولة خليجية لبحث التصعيد الحوثي في اليمن
  • الحوثيون: مفاوضات "مسقط" ستبحث ملف الحجاج العالقين في السعودية
  • العامل الكراب يدعو الى الانخراط الجميع في تسريع اعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال باقليم الحوز
  • هام: أول رد من صنعاء على العرض الأمريكي بشأن البنك المركزي وطيران اليمنية