جرفت طفلا إلى البحر وأوقعت إصابات.. فيديو مروع للحظة اجتياح موجة عارمة مطعما في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أصيب 20 شخصا وقيل إن طفلا جرفه الموج إلى البحر في جنوب إفريقيا بعد أن ضربت موجة عارمة الشاطئ وأغرقت مطعما، خلال مد غير عادي الأحد الماضي.
إقرأ المزيدوأظهر مقطع فيديو متداول لحظة اجتياح الموجة لمطعم في "مارينا بيتش"، حيث كان الناس يتدافعون للعثور على طفل يقال إن المياه جرفته.
وقال مصور الفيديو إنه كان يشاهد مباراة رجبي عندما ظهرت فجأة موجة مد عالية على الشاطئ، وداهمت المطعم، مضيفا: "لقد جرفت المياه طفلا إلى البحر، لكن تم إنقاذه لاحقا".
وكانت هذه الحادثة مجرد واحدة من عدة حوادث تم الإبلاغ عنها في جنوب إفريقيا. حيث ذكرت تقارير أن مطعما آخر في خليج كالك تعرض أيضا لموجة كبيرة تسببت بأضرار جسيمة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات هناك.
Shocking moment as a massive wave crashed into a South African beach restaurant, leaving several injured. pic.twitter.com/bT9K7vnEDe
— AccuWeather (@accuweather) September 18, 2023وفي لينتجيسكليب، قتلت امرأة تبلغ من العمر 93 عاما وأصيب رجل عندما اصطدمت موجة بموقف للسيارات.
وحذرت السلطات الجنوب إفريقية السكان الذين يعيشون بالقرب من الساحل لاتخاذ احتياطات إضافية، والبقاء بعيدا عن الماء حتى تتحسن الظروف.
المصدر: Fox News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».