الـ F 16 العراقية تغير على أوكار ارهابية في وادي زغيتون بكركوك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بغداد اليوم -
------------------
تتوالى الضربات الماحقة لصقور الجو على اوكار الارهاب وعناصره العفنة وتواصل قواتنا البطلة تعقب فلوله المنهزمة في كل مكان من ترابنا الوطني سعيا لاجتثاثه واستئصاله من ارضنا العراقية الطيبة.
ميدانيا حقق صقور القوة الجوية من ابطال الـ f16 ضربة ناجحة ضد اوكار العدو الداعشي اليوم في وادي زغيتون / قاطع عمليات كركوك وفقا لمعلومات دقيقة ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق والتعاون وبتخطيط من خلية الاستهداف / قيادة العمليات المشتركة وقد حققت الضربة الجوية اصابات بالغة باوكار العدو في وادي زغيتون .
ان ضربات صقور الجو الابطال مستمرة على رؤوس شذاذ الافاق وقواتنا البطلة تترجم كل يوم بسالتها وشجاعتها وخططها الناجحة في الميدان عبر خسائر العدو المتواصلة وانتصاراتها المستمرة في مختلف قواطع المسوؤلية .
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
وسنوافيكم بالتفاصيل حال توافرها.
-------------
قيادة العمليات المشتركة
19/ايلول / 2023
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
ذكرت وسائل إعلام غربية، أمس السبت، أن الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه « وادي كير » الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء أمس السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال « وادي كير » الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف « وادي كير » مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ »تجفيف متعمد ومنتظم للمياه » من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر ماي 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها « تدمير للمياه عبر الحدود ».
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ »عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود ».
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن « وادي كير » فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن « سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد ».
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تتسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.