يعتبر الشعور بألم في الصدر أو ضيق التنفس أعراضا تشير على الإصابة بأمراض القلب، إلا أن بعض الأشخاص قد لا يشعرون بأي عرض قبل تشخيص إصابتهم فعلا بالمرض، لكن بعض العلامات قد تظهر بطرق مختلفة.

أحد هذه العلامات هو سماع صوت دقات قلبك بأذنيك عندما تشعر بالنعاس وتريد الخلود للنوم.

قال مايكل ميلر، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ميريلاند: "يمكن لبعض المرضى الذين يعانون من خلل في صمام القلب سماع صوت النبض ليلاً عندما يحاولون النوم".

كما يعتبر نبض القلب المتسارع أثناء عدم القيام بأي مجهود علامة على انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو فقر الدم، أو الجفاف أو أحد الآثار الجانبية للأدوية، لذلك إذا حدث لك هذا، فيجب رؤية الطبيب.

قد تؤثر أمراض القلب على أي من وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب، ويعد مرض القلب الأكثر شيوعًا هو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي بأشكالها المختلفة.

الأوعية الدموية التاجية هي الأوعية الدموية المنتشرة على الجانب الخارجي من عضلة القلب ووظيفتها توصيل الدم إلى القلب نفسه.

يوجد في القلب أربعة صمّامات كل واحد منها قد يُصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله، حيث تصنف الاضطرابات الأساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين:

تضيّق صمام القلب

أي عدم القدرة على ضخ الدم ونقله بين الأجزاء المختلفة في القلب، مما يتطلب مزيدًا من الضغط في ضخ الدم من أجل الوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب.

توسّع صمام القلب

تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم تمامًا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صمام القلب نبض القلب القلب النوم القلب ألم القلب صحة القلب مرض القلب صمام القلب صمام القلب نبض القلب القلب صحة

إقرأ أيضاً:

القهاوي المصرية صمام أمان اجتماعي

في زياراتي إلى مصر، وتحديدًا القاهرة، أجد نفسي كل صباح في أحد مقاهي وسط البلد، أجلس هناك، أرتشف كوب الشاي بتمهل، وأراقب الحياة وهي تستيقظ على مهل. مع إشراق الشمس، يبدأ الشارع المصري في رسم ملامحه اليومية، حيث تمتزج نداءات الباعة بخطوات العابرين، وتتعالى ضحكات الصباح بين روّاد المقهى، الذين يجلسون وكأنهم جزء من هذا المكان منذ الأزل. هنا، في هذه الزاوية الصغيرة من مصر، أشعر بأنني داخل مشهد حيّ يعكس روح هذا البلد بكل تفاصيله، من دفء العلاقات إلى بساطة الحياة التي لا تخلو من عمق.
في مصر، ليست المقاهي مجرد أماكن لشرب القهوة أو الشاي، بل هي منصات للحوار ومرافئ للراحة وملتقيات يتداخل فيها العام بالخاص. على الطاولات الخشبية العتيقة، تجد النقاشات تمتد من السياسة إلى كرة القدم، ومن هموم المعيشة إلى حكايات الطفولة. في هذه المساحات المفتوحة، تُعاد صياغة العلاقات، حيث يجلس رجل الأعمال إلى جوار البائع المتجول، ويتبادل المثقف حديثًا عفويًا مع العامل، في لقاءات تعكس طبيعة المجتمع المصري، الذي لا يعرف حواجز حقيقية بين أبنائه، بل يجمعهم الودّ والسجال اللطيف.
حين تضيق الحياة بأحدهم في مصر، لا يبحث عن العزلة، بل يجد في المقهى متنفّسًا يخفف عنه ثقل الأيام، وتقلبات الزمن. هناك، في زوايا هذه الأماكن العامرة بالحياة، تُروى الحكايات، تُطرح التساؤلات، ويجد كل شخص أذُنًا صاغية أو حتى نظرة تفهّم تُعيد إليه شيئًا من الطمأنينة. ليست المقاهي في مصر مجرد نقاط تجمع، بل هي نوافذ تطل منها الروح المصرية على ذاتها، حيث يتنفس الناس براح الحديث، ويتجدّد الأمل مع كل فنجان يُرفع، ومع كل ضحكة تخترق روتين اليوم.
لطالما كانت المقاهي في مصر ملتقى للمثقفين والمفكرين، حيث جلس العقاد، وتأمل طه حسين، وساجل المازني، وحاور نجيب محفوظ أصدقاءه، في جلسات أفرزت رؤى أثرت الأدب والفكر العربي. على هذه المقاعد، تشكّلت ملامح الحركات الثقافية، وتلاقحت الأفكار، وخرجت من بين الدخان المتصاعد روايات ومقالات حملت نبض الشارع المصري. هنا، لا تقتصر الأحاديث على الحياة اليومية، بل تمتد إلى أفق أوسع، حيث تناقش القضايا الكبرى كما لو أن هذه الطاولات الصغيرة تحولت إلى منابر للحوار الوطني والتأمّل العميق في واقع مصر ومستقبلها.
لكن المقاهي في مصر ليست فقط موطنًا للثقافة والفكر، بل هي أوطان صغيرة للتكاتف الاجتماعي. حين يمر أحد روّاد المقهى بلحظة فرح، يشاركه الجميع بهجته، وحين يواجه أزمة، يجد من يواسيه ولو بكلمة طيبة. هذا التلاحم البسيط، الذي قد لا يُلتفت إليه في زحام الحياة، هو ما يجعل المجتمع المصري متماسكًا رغم كل التحديات التي لا يبدو لها نهاية. هنا، بين طاولات المقاهي، تُبنى الصداقات، وتتشكل دوائر الدعم غير الرسمية، التي تحوّل اللقاءات اليومية إلى روابط أعمق من مجرد تقاطع طرق.
ورغم تطور مصر ودخول الحداثة إلى كل زاوية فيها، فإن المقاهي لا تزال تحافظ على روحها الأولى. صحيح أن البعض يجلس اليوم منشغلًا بهاتفه، لكن في المقابل، لا تزال هناك طاولات لا تعرف الصمت، ولا تزال الضحكات تمتزج بصوت ارتطام الملاعق بالأكواب، ولا تزال الأرواح تبحث عن لحظات الصفاء وسط ضجيج المدينة. في كل صباح، حين أجلس هناك، في قلب القاهرة، أشعر بأنني داخل لوحة حية، حيث تتشابك الأصوات، وتتداخل الحكايات، وتستمر مصر في البوح بأسرارها لمن يعرف كيف يصغي إليها.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
  • فوائد مذهلة لشرب اليانسون المغلي.. أبرزها المناعة وصحة القلب
  • «شبح الأرق الدائم».. هل تؤثر قلة النوم على مستويات السكر في الدم؟
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • النمر يحسم الجدل بشأن تأثير الكركديه على ضغط الدم
  • القهاوي المصرية صمام أمان اجتماعي
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • الفتوى توضح حكم الدم الذي ينزل بعد السقط في الإسلام
  • أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
  • من القلب للبشرة .. اكتشف فوائد البنجر الصحية