قال “خالد الزعاق” خبير الأرصاد الجوية، إن لغات الشعوب متعددة ومن هذه اللغات لغة الألوان، موضحا أنها لغه تجسيد وتشخيص تثبت في الأذهان.

وأشار الزعاق، خلال فقرته المذاعة على قناة العربية، أن أول من استخدم لغة الألوان في حديثهم هم العرب، فاستخدموها في تحياتهم وفي مواسمهم وكذلك في جماليتهم.

وتابع: “في زمن الأمراض المتبفشية يمر الإنسان المصاب بثلاثه ألوان من الحمرة والصفرة إلى الزرقة، وهذه الألوان الثلاثة هي الألوان الرئيسيهةعند العرب، فالمصاب الذي لونه أحمر أو أصفر يمكن أن ينجو ولكن إذا وصل لونه إلى الأزرق يعتبر في عداد الموتى”.

وذكر أن العامة استخدموا لغة الألوان في حساب مواسمهم، فعندهم “موسم الحمير وموسم أصفري وموسم الأزيري”، كما أن العرب القدماء استخدموها في حساب أيامهم فعندهم أيام البيض في منتصف الشهر، وكذلك الليالي السود في آخر الشهر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟

رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة، صعّدت من عمليات اعتقال الجرحى، سواء من أُصيب قبل اعتقاله بمدة أو من أُطلق عليه النار خلال عملية اعتقاله.

وأشارت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن سطات الاحتلال صعّدت من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق.

وأضافت أنّ الاحتلال يحتجز العشرات من الجرحى داخل السّجون في ظروف قاسية جدا ومأساوية، حيث تمارس إدارة السّجون جملة من الجرائم بحقّهم، أبرزها الجرائم الطبيّة، عدا عن أنّها حوّلت إصابات المعتقلين إلى أداة للتنكيل بهم، وتعذيبهم.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّه ومن خلال عدة زيارات نفّذها المحامون على مدار الفترة الماضية لمجموعة من الجرحى في عدة سجون، منها مجدو، والرملة، قد عكست إفاداتهم وشهاداتهم مستوى الجرائم المركبة التي نُفّذت بحقّهم منذ لحظة اعتقالهم، مروراً بالتّحقيق، وحتّى بعد نقلهم إلى السّجون.

واستعرضت الهيئة والنادي مجموعة من الشهادات والإفادات لعدد من الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، منهم الأسير (م.ز) المحتجز في سجن مجدو، حيث أفاد بأن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي في شهر آذار الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير باب المنزل، وانهالوا عليّ بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات، حيث قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبقى سوى سن واحد فقط، كما واستمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها".

وتابع الأسير "كنت قد خضعت لعدة عمليات جراحية فيها قبل اعتقالي، وإصابة أخرى في الحوض وفي الفخذ، ولم يسمحوا لي باستخدام جهاز خاص وعكازة كانوا بحوزتي لمساعدتي في المشي، وبعد عملية اعتقالي نقلت إلى معتقل حوارة، حيث تم تقيدي، وتعصيب عيني، وطوال هذه المدة كنت أنزف من فمي". 

وأضاف "تم نقلي إلى مشفى لا أذكر اسمه، ومباشرة جرى نقلي إلى سجن "عوفر"، وبقيت فيه قرابة 4 شهور، وفي فترة التحقيق كان يتم نقلي في كل مرة من سجن عوفر إلى سالم، وتضاعفت معاناتي جراء عملات النقل المتكررة، وكنت أضطر لربط يدي المكسورة بسترتي من شدة الألم، مع حرماني التام من العلاج، وما زلت حتى اليوم أعاني من التهابات شديدة في أماكن الإصابات، والتي تحولت أداة للتنكيل بي على مدار الوقت، إضافة لظروف الاعتقال القاسية".

 

مقالات مشابهة

  • كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟
  • من أين أتت تسمية شهر تشرين بهذا الاسم؟.. “خالد الزعاق” يوضح
  • 70.9 ألف حساب جديد للمستثمرين في “دبي المالي” خلال 9 أشهر
  • الكاهن استخدم ادواته بذكاء وفكفك (..) صامولة صامولة
  • خبير في الطقس والمناخ: أفضل فترات تساقط الأمطار تكون بين موسم سهيل والمربعانية
  • “الكتاب روح الحضارة” جلسة حوارية في مقهى الفجيرة الثقافي
  • ضربة قاسية للبحرية الأمريكية: جنوح “بيغ هورن” يعطل شريان الإمدادات في بحر العرب
  • قبل إيداع دفعة أكتوبر 2024.. توضيح مهم من “حساب المواطن” بشأن موعد انتهاء الدعم الإضافي 1446
  • “الموارد البشرية” توضح موعد نزول حساب المواطن الدفعة المنتظرة 83 شهر أكتوبر 2024
  • نائب:العراق بعد 2003 دولة ضعيفة لدرجة “حباب ومطيع “