قال “خالد الزعاق” خبير الأرصاد الجوية، إن لغات الشعوب متعددة ومن هذه اللغات لغة الألوان، موضحا أنها لغه تجسيد وتشخيص تثبت في الأذهان.

وأشار الزعاق، خلال فقرته المذاعة على قناة العربية، أن أول من استخدم لغة الألوان في حديثهم هم العرب، فاستخدموها في تحياتهم وفي مواسمهم وكذلك في جماليتهم.

وتابع: “في زمن الأمراض المتبفشية يمر الإنسان المصاب بثلاثه ألوان من الحمرة والصفرة إلى الزرقة، وهذه الألوان الثلاثة هي الألوان الرئيسيهةعند العرب، فالمصاب الذي لونه أحمر أو أصفر يمكن أن ينجو ولكن إذا وصل لونه إلى الأزرق يعتبر في عداد الموتى”.

وذكر أن العامة استخدموا لغة الألوان في حساب مواسمهم، فعندهم “موسم الحمير وموسم أصفري وموسم الأزيري”، كما أن العرب القدماء استخدموها في حساب أيامهم فعندهم أيام البيض في منتصف الشهر، وكذلك الليالي السود في آخر الشهر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة

 

الثورة  /

أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.

وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.

ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.

وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.

وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.

مقالات مشابهة

  • شفشاون تُبهر العالم في وثائقي فرنسي جديد وتُصنّف بين أفضل 5 وجهات سياحية عالمية
  • الزعاق: يا الله بصيفية نرعى بها حولية ولا شتوية نرعى بها وسمية.. فيديو
  • هل مصدر كلام النبي وحي أم اجتهاد؟.. خالد الجندي يوضح
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين الولاء والانتماء
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
  • بوقرة: “كأس العرب لن تعرف مشاركة أي لاعب من المنتخب الأول”
  • “بنحب نشتغل مع بعض” .. أحمد حاتم يوضح حقيقة ارتباطه بهنا الزاهد
  • هل دورات المياه مسكن للشياطين؟.. خالد الجندى يوضح
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر