وزير الخارجية يستنكر حكم المحكمة العليا في العراق حول اتفاقية خور عبدالله
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استنكر وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله بأشد العبارات الحكم الذي صدر مؤخرا عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق حول الاتفاقية المبرمة مع العراق بشأن تنظيم الملاحة البحرية في (خور عبدالله).
وقال وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) مساء أمس الاثنين عقب مشاركاته في الاجتماعات التي عقدت خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة "نحن نستنكر هذا الحكم بشكل كبير لسببين: أولا لأنه يحاول إسقاط التصديق عن الاتفاقية المبرمة بين البلدين عام 2012 والتي تم الاتفاق عليها وصدقت من قبل السلطات التشريعية في الكويت والعراق".
وأضاف "نستنكر أيضا بشكل أكبر فحوى هذا الحكم الذي تضمن سردا تاريخيا مليئا بالمغالطات بالنسبة لدولة الكويت" مشيرا إلى أنه قدم إحاطة خلال اجتماعه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول حيثيات الحكم وصدر عن اجتماعهم بيان واضح ومؤيد للجانب الكويتي.
وذكر أنه شارك كذلك في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن حيث أسفر الاجتماع عن توافق وجهات النظر إزاء موضوع اتفاقية خور عبدالله.
وفي الختام أعرب وزير الخارجية عن أمله بأن تتخذ الحكومة العراقية الخطوات الضرورية لمعالجة هذه القضية واحترام سيادة الكويت وحرمة أراضيها وكذلك الاتفاقية المبرمة بين البلدين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الكويت وسوريا يبحثان تعزيز التعاون
بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، الأربعاء، مع نظيره في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير الكويتي من نظيره السوري، وفق بيان للخارجية الكويتية، في أول اتصال بين الجانبين منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الخارجية الكويتية، إن الجانبين تناولا "التطورات في سوريا، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، دون تفاصيل أكثر.
يأتي الاتصال الهاتفي وسط حراك عربي نحو دمشق، ووصول مسؤولين إقليميين ودوليين إلى البلاد بوتيرة يومية، لعقد اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.