السعودية تدعو  إلى اعتماد الخريطة التي أصدرت مؤخرا عبر الجهات الحكومية ووسائل الإعلام 

أصدرت المملكة العربية السعودية خريطة رسمية محدثة لحدودها البرية والبحرية بما يشمل الجزر، معتمدة في الخريطة اسم فلسطين، وتجاهلت ما يسمى "اسرائيل"، الأمر الذي أثار الغضب في كيان الاحتلال.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: واشنطن تُبلغ تل أبيب وقف السعودية اتصالات تطبيع العلاقات

ونشرت صحفية "السعودية بوست" الإلكترونية صورة الخريطة الرسمية التي تم اعتمادها، منوهة إلى أنها أغضبت كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال تجاهل ما يسمى "اسرائيل".

ودعت المملكة العربية السعودية، إلى اعتماد الخريطة التي أصدرت مؤخرا عبر الجهات الحكومية ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية.

وشددت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في السعودية على أهمية تزويد منظمي المؤتمرات والمنتديات الدولية ذات الصلة بخرائط رسمية محدثة للمملكة "بحيث تكون حدودها الدولية البرية والبحرية والجزر موضحة عليها بشكل صحيح.

ودعت الهيئة إلى عدم نشر أي خريطة للمملكة خلاف هذه الخريطة المحدثة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

يشار إلى أن الخريطة المحدثة تتضمن جزيرتي تيران وصنافير ضمن حدود المملكة في ضوء الاتفاق مع مصر عام 2016 على تبعية الجزيرتين للسعودية باعتبارهما داخل مياهها الإقليمية.

وقفت اتصالات تطبيع العلاقات

وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن السعودية أوقفت اتصالات تطبيع العلاقات.

وبحسب قناة "كان" العبرية، تلقي مكتب نتانياهو بلاغا مفاده قطع المملكة العربية السعودية كل أنواع الاتصالات المتعلقة بتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

وفي وقت سابق، عبر نتنياهو عن ترحيبه بالتطبيع مع السعودية، مشيرا إلى أن ذلك سيكون " قفزة هائلة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وزعم أن علاقات التطبيع ستشكل "تبعات عظيمة وتاريخية لكلّ من كيان الاحتلال والسعودية والمنطقة والعالم".

وأشار مستشار الأمن التابع لحكومة الاحتلال، تساحي هنغبي، أن خطة الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال من غير المتوقع تقديمها قبل نهاية العام الجاري 2023.

 وقال هنغبي إن حكومة الاحتلال لم تقم بالتواصل مع السعودية، مشيرا إلى أن "أمريكا هي من تقوم بالتحدث معهم".

https://twitter.com/TheSaudi_post/status/1703814138432979260

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية دولة فلسطين كيان الاحتلال الإسرائيلي کیان الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة”

لندن : واس

انطلقت في العاصمة البريطانية لندن اليوم أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة” لاستعراض فرص الشراكة في تنمية المدن المستدامة وتقنيات الطاقة الخضراء، مع تسليط الضوء على النمو المتزايد لسوق تمويل البنية التحتية الخضراء.

وأكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً كونها مصدراً لرأس المال إلى سوق ثنائية الاتجاه لرأس المال، موضحاً أن المملكة ستواصل الاستثمار عالمياً، وبصورة كبيرة في المملكة المتحدة.

وأشار إلى ارتياح المملكة العربية السعودية في التعامل مع الشركات البريطانية في مختلف القطاعات مثل البنوك، وشركات الاستثمار، والخدمات، ومؤسسات التعليم، مؤكداً الرغبة في تطوير هذه العلاقات.

وشدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة خلال جلسة خاصة بعنوان “أهمية التعاون البريطاني السعودي في القطاعات الرئيسية ودفع التحول الأخضر إلى صافي الصفر” على ضرورة نمو أسواق الديون وشركات التأمين، مبيناً أن النمو الشامل هو السبيل لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأكد أن البيئة في المملكة العربية السعودية تبرز بأنها أكثر ملاءمة للعمليات التجارية، مع توفر فرص كبيرة للنمو والنجاح، مما يجعلها وجهة مفضلة للمحترفين في مجالي الأعمال والمال.

وعقدت القمة في «Plaisterers’ Hall» بلندن، وجمعت قرابة 250 من قادة الصناعة والقطاع المالي السعودي والبريطاني، ومن كبار ممثلي المشاريع الكبرى، ومسؤولين من وزارة الاستثمار واتحاد الغرف السعودية، وذلك لبحث سبل تمويل مشاريع المدن المستدامة.

وتهدف القمة إلى تعزيز الحوار القائم بين البلدين حول تطوير الطاقة النظيفة وإزالة الكربون، حيث تأتي القمة في أعقاب قمة «المستقبل العظيم (GREAT FUTURES)» الناجحة التي أقيمت مؤخرًا في الرياض، وشهدت مشاركة متزايدة من الشركات البريطانية في مبادرات رؤية المملكة 2030.

فيما عبر عمدة الحي المالي لمدينة لندن اللورد الدكتور مايكل ماينيلي، عن سعادته باستضافة قمة البنية التحتية المستدامة، مؤكداً أهميتها في معالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وأوضح أن القمة توفر منصة لاعتماد وتبادل المعرفة المكتسبة من رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن استثمار المملكة العربية السعودية في البنية التحتية – بالتعاون مع خبرة مدينة لندن في التمويل المستدام – يمكن أن يصنع نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة.

وشمل جدول أعمال القمة حلقات نقاش منها “تمويل البنية التحتية المستدامة: سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة” التي ركزت على تمويل البنية التحتية المستدامة.

وناقشت الجلسة دور السندات الخضراء والقروض المرتبطة بالاستدامة، بالإضافة إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل مشاريع البنية التحتية المستدامة، كما تم التطرق إلى الممارسات الجيدة والدروس المستفادة، وتحديات جذب استثمارات القطاع الخاص، والمخاطر المتوقعة والحوافز لجعل المشاريع أكثر جاذبية لمستثمري القطاع الخاص.

وبحثت الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “التحضر وتنمية المدن المستدامة: المشاريع الضخمة والبنية التحتية للتوسع الحضري والتخطيط الحضري الذكي” التحضر والتنمية المستدامة للمدن، متناولة دور التخطيط الحضري الذكي في تحقيق أهداف الاستدامة، وإنشاء مجتمعات مرنة وصالحة للعيش.

كما سلطت الجلسة الضوء على دور شركات الخدمات المالية والمهنية في تسهيل التنمية الحضرية المستدامة وتنفيذ المشاريع الكبرى بنجاح.

مقالات مشابهة

  • بعد احتجاز طائرات اليمنية.. طائرات أجنبية تحلق فوق أجواء عدن لأول مرة (صورة)
  • بصفتها ضيف شرف لدورة العام الجاري.. المملكة تدشّن جناحها بمعرض سيئول الدولي للكتاب 2024
  • ملف استضافة مونديال 2030 ينشر خريطة المغرب كاملةً
  • حزب الأمة: نثمن استراتيجية المملكة العربية السعودية تجاه السودان والقائمة على استقراره والحفاظ على مؤسساته
  • الأمة يعلّق على استراتيجية السعودية تّجاه السودان
  • تركي آل الشيخ يستهدف مشاركة النساء في نزالات قتالية
  • وزير الدفاع السعودي يصل إلى بكين في زيارة رسمية
  • السعودية تكشف عن السبب الرئيسي وراء التأخر في إعلان وفاة 1300 حاج
  • انطلاق أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة"
  • انطلاق أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة”