إطلاق النار على مرشح بلدي بجديدة المكر في الداخل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
أطلق مجهولون النار الليلة الماضية، على سيارة أحد المرشحين لرئاسة مجلس جديدة المكر المحلي قرب عكا في الداخل الفلسطيني المحتل عفيف الحاج.
وأسفرت الجريمة عن أضرار بالسيارة وحالة من القلق والخوف، وخصوصا بين الأطفال الصغار الذين استيقظوا مفزوعين بسبب صوت إطلاق النار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها أفراد عصابات الإجرام المنتشرة بالداخل بدعم إسرائيلي، مرشحين وأعضاء في بلديات وهيئات محلية.
وأكد رئيس مجلس جديدة المكر المحلي سهيل ملحم، بيان شجب واستنكار، أن "جديدة المكر مجتمعة، برئيسها، وأعضاء مجلسها ومواطنيها تستنكر وبشدة العمل البربري الهمجي والإجرامي الذي تعرض له مرشح الرئاسة، عفيف الحاج، بعد أن تم استهداف بالرصاص والنيران سيارة زوجته مديرة المدرسة، السيدة بيرلنتي الحاج، والتي كانت مركونة أمام المنزل".
وأضاف أنه "نحن بدورنا نحمل الشرطة المسؤولية التامة في القبض على الجناة المجرمين، والتي من مسؤوليتها توفير الأمن والأمان للمواطنين".
وتتصاعد جرائم القتل في الداخل المحتل، ووصل عدد ضحاياها منذ بدء العام الجاري إلى 167 ضحية، في وقت تدعم فيه "إسرائيل" وأجهزتها الأمنية عصابات الإجرام التي زرعتها وسط الفلسطينيين، للفتك بهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إطلاق نار جديدة المكر الداخل
إقرأ أيضاً:
قتيل بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان
قتل شخص جراء غارة بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة قعقعية الجسر في قضاء النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مساء أمس الإثنين. بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقال مصدر أمني لبناني لمراسل الجزيرة إن المسيّرة استهدفت السيارة بصاروخين ما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران فيها.
والسبت الماضي صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى حزب الله أي علاقه له به.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 8 أشخاص وأصابت 31، وفق مصادر رسمية لبنانية. وذلك في أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها.