مأساة شاب ليبي تطوع لإنقاذ ضحايا درنة.. فوجئ بجثمان والده
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في قصة مؤلمة، قرر شاب ليبي التطوع في فريق إنقاذ الضحايا من أسفل أنقاض المنازل المنهارة بسبب العاصفة دانيال، والتي ضربت مدينة درنة شرق ليبيا، وبعد المشاركة في انتشال الجثث صُدم بجثمان والده المفقود، بحسب ما ذكرته «العربية نت».
انتشال جثة من تحت الأنقاضوتداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فريق الإنقاذ وهم ينتشلون الجثة من تحت أنقاض فيضانات ليبيا، وفجأة يندلع صوت نحيب وبكاء مؤثر، زعم البعض أنه صراخ أحد أفراد الفريق، ولم يتمكن من السيطرة على نفسه من شدة الصدمة بعد أن تعرف على هوية الجثة واكتشف أنها والده خلال مشاركته في عمليات البحث.
فيديو مؤلم.. متطوع ليبي يصرخ بعدما انتشل جثة والده#زلزال #ليبيا pic.twitter.com/Gl7vIxOj6n
— Bakar Yazidi (@YazidiYazidiy) September 18, 2023 مواصلة البحث عن آلاف المفقودينوفي هذه الأثناء، يستمر فرق الإنقاذ والمتطوعين في مواصلة البحث عن الآلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة وعلى الشواطئ وفي البحر، تلك المهمة الشاقة قد تستغرق عدة أسابيع، حيث يعمل الفرق بجهد وإصرار لإعادة الأمل إلى الأهالي الذين ينتظرون بفارغ الصبر العثور على أحبائهم المفقودين جراء فيضانات ليبيا.
وفي سياق متصل، تحدث وزير الصحة بالحكومة المدعومة من البرلمان، عثمان عبدالجليل، خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن وزارة الداخلية تلقت حوالي 4000 بلاغ لأشخاص مفقودين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اعتبارهم موتى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا وزير الصحة الليبي إعصار دانيال دانيال العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
مشروع الجزيرة وسط السودان يعاني أربع مشكلات رئيسية تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي- وفق بيان لمؤتمر الجزيرة.
مدني: التغيير
طالبت اللجنة الزراعية بمنظمة مؤتمر الجزيرة- كيان طوعي بوسط السودان، الجهات المسؤولة بالإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، وأحصت عدداً من التحديات التي تقف حائلاً أمام نجاحه.
وقالت اللجنة في بيان اليوم السبت، إن مشروع الجزيرة والمناقل تعرض في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي أقعدت أكبر مشروع زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد.
وأضافت أن المشكلات تنوعت بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نجاح المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.
ونوهت إلى الأهمية العظمى لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل بالنسبة لأهل السودان قاطبة، ولمواطني ولاية الجزيرة على وجه الخصوص، “فهو الحبل السري الذي يمدّهم بأسباب الحياة، حيث يعتمد غالب السكان على زراعة وفلاحة الأرض”.
تحديات رئيسيةوأوضحت اللجنة أنها تضم العديد من الخبراء الذين عملوا لسنوات طويلة بالمشروع ومنهم أصحاب المصلحة الرئيسية من مرشدين ومزارعين وملاك، وأنهم عكفوا جميعاً على توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي.
وبحسب اللجنة تمثلت التحديات في أن نظام الرّي بالمشروع يعاني من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي.
وأضافت أن المشروع فقد آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق الـ70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئياً، لذلك يحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.
وثالثاً تقف مسألة توفير البذور كتحدّي أمام العروة الصيفية، حيث كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسّنة والمجازة من قبل مجموعة من الشركات، والتي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، ولم تتمكن من إنتاج بذور كافية تغطي مساحة المشروع، خاصّة في عينات الذرة كمحصول أمن غذائي، والقطن كمحصول نقدي.
وتابع البيان: رابعاً تقف بقية مدخلات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات كتحدّي آخر أمام الموسم الصيفي بالمشروع، فلم تفتح أي جهة حتى الآن اعتمادات لاستيراد الأسمدة، مثلما كان يحدث قبل بداية الموسم.
وزاد: أما فيما يتصل بمبيدات الحشرات والحشائش فهي من المعضلات الكبيرة التي تواجه الموسم الصيفي، فالشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.
مناشدةوأشارت اللجنة إلى المعاناة الكبيرة التي ظل يعانيها مزارع مشروع الجزيرة في السنوات الماضية والتي تضاعفت وتعاظمت عقب اجتياح الدعم السريع للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طالت كل أرجاء الولاية “مما أفقد إنسانها كل مدخراته برغم قلتها والتي ظل يكافح بها عناء الحياة وأزمات البلاد الاقتصادية، كما لا يمكننا نسيان أنه لازال العديد من مواطني الولاية نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار”.
وناشدت اللجنة، الجهات المسؤولة وعلى رأسها مجلس السيادة، وزارة المالية، وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، للإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع مطلوباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين.
وأعلنت اللجنة الزراعية لمؤتمر الجزيرة استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.
الوسومالتمويل الدعم السريع السودان العروة الصيفية مؤتمر الجزيرة مجلس السيادة مشروع الجزيرة وزارة المالية