في قصة مؤلمة، قرر شاب ليبي التطوع في فريق إنقاذ الضحايا من أسفل أنقاض المنازل المنهارة بسبب العاصفة دانيال، والتي ضربت مدينة درنة شرق ليبيا، وبعد المشاركة في انتشال الجثث صُدم بجثمان والده المفقود، بحسب ما ذكرته «العربية نت».

انتشال جثة من تحت الأنقاض

وتداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فريق الإنقاذ وهم ينتشلون الجثة من تحت أنقاض فيضانات ليبيا، وفجأة يندلع صوت نحيب وبكاء مؤثر، زعم البعض أنه صراخ أحد أفراد الفريق، ولم يتمكن من السيطرة على نفسه من شدة الصدمة بعد أن تعرف على هوية الجثة واكتشف أنها والده خلال مشاركته في عمليات البحث.

 

فيديو مؤلم.. متطوع ليبي يصرخ بعدما انتشل جثة والده#زلزال #ليبيا pic.twitter.com/Gl7vIxOj6n

— Bakar Yazidi (@YazidiYazidiy) September 18, 2023 مواصلة البحث عن آلاف المفقودين

وفي هذه الأثناء، يستمر فرق الإنقاذ والمتطوعين في مواصلة البحث عن الآلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة وعلى الشواطئ وفي البحر، تلك المهمة الشاقة قد تستغرق عدة أسابيع، حيث يعمل الفرق بجهد وإصرار لإعادة الأمل إلى الأهالي الذين ينتظرون بفارغ الصبر العثور على أحبائهم المفقودين جراء فيضانات ليبيا.

وفي سياق متصل، تحدث وزير الصحة بالحكومة المدعومة من البرلمان، عثمان عبدالجليل، خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن وزارة الداخلية تلقت حوالي 4000 بلاغ لأشخاص مفقودين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اعتبارهم موتى. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا وزير الصحة الليبي إعصار دانيال دانيال العاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

غزة بعد الحرب| بين أنقاض الدمار وتحديات إعادة الحياة وسط الألم

قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن غزة رغم توقف الحرب وهدوء أصوات المدافع، لا تزال تعيش ارتدادات المأساة. صحيح أن مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن تعمّ الأجواء، لكن الواقع على الأرض أشدّ قسوة.

وأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن أهالي غزة يحاولون البحث عن أحبّائهم وسط الأنقاض، حيث لا تزال جثث الشهداء مدفونة تحت الركام، تُقدَّر بالعشرات، وربما بالمئات، مؤكدا أن الجميع يحاول التماسك واستيعاب ما حدث، لكن من المبكر القول إن الحياة عادت إلى طبيعتها.

وأكد أن التقارير الدولية تشير إلى أن رفع الأنقاض يشكل خطراً كبيراً، بسبب احتمال وجود متفجرات غير منفجرة بين الركام، مما يهدد بإحداث أزمات إضافية، ووجود آلاف الجثث تحت الأنقاض قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة، التي ستفاقم من معاناة السكان.

وتابع: غزة تقف اليوم على حافة تحديات صحية وإنسانية جسيمة، تحاول النهوض رغم كل ما يثقل كاهلها من دمار وآلام.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تطلق سراح جنرال ليبي متهم بجرائم حرب
  • إصابة ليبي في حريق بسيارة نقل بطريق الكافوري بالإسكندرية
  • البيوضي: لا سبيل لإنقاذ ليبيا إلا بثورة ضد الوصاية الدولية
  • مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
  • أرحومة يلتقي الباحثين عن العمل الموفدين للتدريب والتأهيل في مصر 
  • جثامين 10 آلاف ضحية ونفايات تهدد بأوبئة تحت أنقاض غزة
  • غزة بعد الحرب| بين أنقاض الدمار وتحديات إعادة الحياة وسط الألم
  • رحلة الألم والأمل.. غزة تبحث عن أحبائها بين الركام
  • ضبط مواد مخدرة وخمور محلية الصنع بدرنة
  • البحث عن المفقودين: توثيق 1470 ملفا خلال 2024