تكريم مبادري مشروع "سفراء القدس 6" في الكويت
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الكويت - صفا
أقامت رابطة "شباب لأجل القدس" في الكويت (فريق تطوعي)، مساء الاثنين، حفلًا ختاميًا لتكريم المشاركين في مشروع "سفراء القدس" بنسخته السادسة للعام 2023، بمسرح مكتبة الكويت الوطنية، بالتعاون مع عدة جهات رسمية وتطوعية.
وقال المسؤول الإعلامي للمشروع عبدالعزيز الدمخي إننا "نحتفي اليوم بتسع مبادرات قدمت لخدمة القضية الفلسطينية".
وأضاف الدمخي لـ"قدس برس" أن هذا التكريم يأتي ختامًا لجهود المشاركين في مشروع سفراء القدس (6) الذين لم تلههم العطلة الصيفية عن التمسك بالقضية الفلسطينية وخدمتها ليكونوا شعلة تحرير المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين.
بدوره، قال مدير إدارة العمل التطوعي في "الهيئة العامة للشباب" وليد الأنصاري: إن "دعمنا لمشروع سفراء القدس (6) ، يأتي انطلاقًا من دور الهيئة في دعم الفرق التطوعية، ومنظمات المجتمع المدني على تأدية رسالتها في قضاياها التي تهتم بها".
وأضاف الأنصاري في كلمة له، أنه "لا شك أن قضية فلسطين من القضايا المهمة والمصيرية، التي تفخر دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً بدعمها".
من جانبه، أكد رئيس قطاع الموارد المالية والتنمية في "نماء الخيرية" وليد البسام، أن دولة الكويت تعتبر من أكبر الداعمين لفلسطين في كافة المنظمات والمحافل الدولية دون استثناء ايمانًا منها بأن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الأولى والمركزية، وهو ما تجلى بالسعي الكويتي الحثيث لدفع العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
وأشار إلى أن الكويت دأبت على مدى العقود الماضية على دعم أبناء الشعب الفلسطيني وقضيتهم منذ ما قبل نكبة عام 1948م.
ولفت إلى أن أبناء الشعب الكويتي شكلوا في عام 1936م أول لجنة مناصرة للشعب الفلسطيني، وذلك بعد انتهاء الثورة الفلسطينية وقامت بجمع التبرعات، كما جمع تجار كويتيون أكثر من 500 ألف روبية لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين عام 1947م"
وبين البسام، دور مؤسسة نماء الخيرية في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنها بداية عام 2021 انطلقت أعمالها الخيرية إلى خارج الكويت، وكانت فلسطين من أوائل الدول المدرجة لتقديم الدعم الإغاثي لها.
وقال إن "دعمنا لمشروع سفراء القدس يأتي انطلاقًا من دور نماء الخيرية في دعم الفرق التطوعية ومنظمات المجتمع المدني على تأدية رسالتها".
وأكد أن التحديات الراهنة يدفعنا الى المزيد من العمل والاجتهاد من اجل دعم القضية الفلسطينية، لا سيما أن البلاد بمؤسساتها الرسمية والأهلية لم تدخر وسعًا في دعم الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة.
من جهته، هنأ المدير التنفيذي لرابطة "شباب لأجل القدس" يوسف الكندري الخريجين على جهودهم في دعم القضية الفلسطينية.
وقال الكندري في كلمة له خلال الحفل إننا "نحتفي اليوم بمن بادر وأراد أن تكون له بصمة مميزة في حب الأقصى والقدس أعطوا من وقتهم وجهدهم حتى يعدوا العدة ويكملوا المسيرة ويورثوا الأجيال هذا العهد والوعد".
وأضاف أن المسؤولية تقع علينا أفرادًا ومؤسسات في تسخير كافة الإمكانيات للدفاع عن الأرض المقدسة، متابعًا أن "الأقصى وتراب فلسطين الحر يشتاقان إلى شباب الأمة من أبنائها وبناتها، يدافعون ويذودون ويحمون لا يكلّون ولا يملّون حتى يصلون هناك فاتحين محررين غير مطبعين".
وفي 12 آب/ أغسطس الماضي، افتتحت رابطة "شباب لأجل القدس" في الكويت، مشروع "سفراء القدس" بنسخته السادسة تحت شعار "كن سفيرًا للقدس 6"، ، لتأهيل ما بين 50 إلى 100 شاب وشابة، والاستفادة من جهودهم في العمل لأجل القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكويت القضیة الفلسطینیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تستقبل مليون رسالة تبرع في 2024
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية»، استقبالها 1,001,961 رسالة تبرع من أفراد المجتمع، تَرجَموا تبرعاتهم إلى 21.2 مليون درهم خلال عام 2024.
تؤكد هذه الأرقام الكبيرة دور التبرع عبر الرسائل النصية كأداة محورية في تعزيز التواصل بين الجمعية وأفراد المجتمع، حيث تتيح لهم تقديم الدعم المالي بكل يسر وسرعة. لقد أثبتت هذه الوسيلة فاعليتها في تسهيل عملية التبرع، حيث أصبح بإمكان المتبرعين في أي مكان، وفي أي وقت، المشاركة في العمل الخيري والمساهمة في مشروعات الجمعية الإنسانية، دون أي عناء.
وقال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية: «إن استخدام هذه التقنية يضمن تسريع عملية التبرع وزيادة مشاركة الجمهور في الأعمال الخيرية، وهذه الخدمة مكنتنا من الوصول إلى أكبر شريحة من المتبرعين، وأصبح لدينا الآن أداة قوية تمكن الجميع من الوقوف إلى جانب المحتاجين والمساهمة في تحسين حياة العديد من الفئات الاجتماعية». وأشار إلى أن هذه الخدمة ليست مجرد وسيلة للتبرع، بل هي جسر يربط بين قلب المتبرع واحتياجات المعوزين، حيث توفر شفافية تامة ومرونة مطلقة، كما أكد أن جمعية الشارقة الخيرية تواصل تطوير هذه الوسيلة لتواكب احتياجات المتبرعين وتمد جسور العطاء إلى كل من يحتاجه، سواء في الأوقات العادية أو الطارئة.
وأضاف: «نحن نؤمن بأن التبرع يجب أن تكون عملية ميسرة وفعالة، ولذلك نحرص على استخدام جميع الوسائل التكنولوجية الحديثة لتسهيل مهمة المتبرعين، وكل رسالة تبرع هي خطوة نحو تغيير حياة إنسان في أمس الحاجة للمساعدة».