دراسة: تناول الجبن قد يقلل خطر الإصابة بالخرف!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يعد الحفاظ على النشاط وتناول الطعام الصحي وعدم التدخين من بين أهم النصائح التي يقدمها الأطباء للحفاظ على صحة الدماغ مع تقدمك في العمر.
لكن العلماء في اليابان، الذين راقبوا العادات الصحية لأكثر من 1500 شخص فوق 65 عاما، قالوا إن أولئك الذين تناولوا الجبن بانتظام سجلوا نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية.
وتبين أن أولئك الذين تناولوا منتجات الألبان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث يحتوي الجبن على بعض العناصر الغذائية التي تعزز وظائف المخ.
وأفاد المشاركون أيضا أنهم تناولوا الجبن الأبيض العفن، مثل الجبن البري والجبن الكريمي (15.3%)، والجبن الطازج، بما في ذلك الفيتا والريكوتا (13%)، والجبن الأزرق العفن، مثل ستيلتون والجبن البري الأزرق (2.5%).
إقرأ المزيد سبع عادات يومية تؤدي لشيخوخة البشرةوأكمل المتطوعون أيضا اختبارا مكونا من 30 نقطة لاختبار وظائفهم المعرفية، ويتضمن فحص التوجه والانتباه والذاكرة واللغة والمهارات البصرية المكانية.
كما أدى تناول الجبن لانخفاض طفيف في مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم، وسرعة المشي. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن الجبن قد يسبب ارتفاعا في نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
وكتب الفريق: "تشير النتائج إلى أن تناول الجبن يرتبط عكسيا بانخفاض الوظيفة الإدراكية حتى بعد تعديل العوامل المربكة المتعددة".
وأشار فريق البحث من المركز الوطني لطب الشيخوخة وعلم الشيخوخة في أوبو، إلى أن الدراسات السابقة تكشف أن النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوسطي وتناول منتجات الألبان يمكن أن يؤخر أو يمنع الخرف والتدهور المعرفي.
وكشفت دراسات أخرى أن تناول كميات كبيرة من منتجات فول الصويا والخضروات والأعشاب البحرية والحليب ومنتجات الألبان يقلل من المخاطر.
ومع ذلك، قال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها وحدها لا يمكن أن تثبت أن الجبن يحمي من ضعف صحة الدماغ، مشيرين إلى أن دراسات المتابعة ستكون ضرورية لتأكيد النتائج.
نشرت النتائج في مجلة Nutrients.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر.. أضرار وخيمة لإدمان المكملات الغذائية
المكملات الغذائية هي مجموعة واسعة من المنتجات التي يتم تناولها لدعم الصحة وتكملة النظام الغذائي، وحذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على "إنستجرام"، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى "الجذور الحرة"، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: "للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان"،موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين "بيتا كاروتين" بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.