الأمين العام لإكسبو قطر: تقنيات الزراعة الحديثة ووقف التصحر أبرز أولويات المعرض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الدوحة- اعتبر محمد علي الخوري، الأمين العام للمعرض الدولي للبستنة "إكسبو ـ قطر 2023″، أن المعرض أحد أهم الأحداث المنتظرة على الساحة العالمية ويسعى لتحقيق الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي على نطاق واسع.
وأوضح الخوري ـ في حوار خاص مع الجزيرة نت ـ أن المعرض يركز على الزراعة الحديثة ويعرض تقنياتها الجديدة، ويضع وقف التصحر جزءا من رسالته وأهدافه الرئيسية.
وأضاف أن المعرض الذي يقام بالدوحة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل وعلى مدار 6 أشهر- يعد منصة للابتكار والاكتشاف وفرصة للتواصل والتعاون والتعلم المشترك، كما أنه يأتي بعد النجاح الباهر لدولة قطر في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، معتبرا أن هذا يظهر قدرات الدوحة على استضافة الأحداث الدولية الكبيرة والمهمة ويؤكد وجود بنية تحتية قادرة على ذلك.
وأشار إلى أن المعرض يقام للمرة الأولى في قطر تحت شعار (صحراء خضراء، بيئة أفضل) وذلك بهدف إلهام الزوار، وتشجيعهم على اتباع الطرق الناجعة لوقف زحف التصحر، وإطلاعهم على الحلول المبتكرة لمواجهته، واعتماد الزراعة كأحد أهم الحلول المستدامة للقيام بذلك، وكذلك لمواجهة مشكلات المياه، والتغلب على تحديات الطاقة وتحقيق الأمن الغذائي.
وفيما يلي نص الحوار:
الخوري اعتبر أن المعرض منصة للابتكار وفرصة للتواصل والتعلم المشترك (الجزيرة) في البداية هل لك أن توضح لنا أهمية هذا المعرض الدولي؟"إكسبو 2023 الدوحة" هو أحد أهم الأحداث المنتظرة على الساحة العالمية، تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل" ويعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي على نطاق واسع وينظم في الدوحة في الفترة من الثاني من 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ولمدة 179 يوما، ومن المتوقع أن يشهد حضورا كبيرا من الزوار من جميع أنحاء العالم.
ويركز المعرض على الزراعة الحديثة، بما في ذلك البستنة، كجزء من رسالته وأهدافه الرئيسية، كما أنه ليس فقط معرضا عالميا، بل هو منصة للابتكار والاكتشاف، وفرصة للتواصل والتعاون والتعلم المشترك.
ما الاستعدادات الخاصة باستضافة قطر للمعرض؟يمثل معرض "إكسبو 2023 الدوحة" لحظة حاسمة لدولة قطر لإبراز قدراتها على استضافة الأحداث الدولية المهمة، حيث تمتلك تجهيزات في البنية التحتية تليق بهذا الحدث الكبير وتظهر استعدادنا للترحيب بالعالم أجمع، كما يعد النجاح الباهر لبطولة كأس العالم قطر 2022 شاهدا على مدى استعداد البنية التحتية وقدراتها على التكيف مع الظروف والأحداث المتتالية.
حديقة البدع تمتد على مساحة ضخمة تبلغ 1.7 مليون متر مربع (الجزيرة) لماذا تم اختيار حديقة البدع كموقع لاستضافة الحدث العالمي وما تجهيزات اللجنة المنظمة من أجل خروج المعرض في أفضل صورة؟تم اختيار حديقة البدع كموقع لاستضافة "إكسبو 2023 للبستنة" بناء على مجموعة من العوامل التي تبرز الحديقة كأحد المعالم التي تجسد رؤية دولة قطر لتجميل المدن والطرقات وتخصيص مساحات خضراء خارجية تعرض التنوع البيئي الذي تسعى دولة قطر إلى تطويره.
كما تتيح حديقة البدع فرصا لاستضافة مجموعة واسعة من الأجنحة والعروض والأنشطة المتنوعة، حيث إنها تمتد على مساحة ضخمة تبلغ 1.7 مليون متر مربع، وستكون فرصة جيدة للاطلاع على العديد من الأساليب الزراعية المستدامة ونظم الري الحديثة داخل الحديقة.
المعرض يركز على مواجهة التصحر واعتماد الزراعة كأحد الحلول المستدامة (الجزيرة) ما شعار المعرض هذا العام وما دلالته؟شعار المعرض هذا العام هو "صحراء خضراء، بيئة أفضل" ويقام للمرة الأولى في قطر ويهدف هذا الشعار إلى إلهام الزوار، وتشجيعهم على اتباع الطرق الناجعة لوقف زحف الصحراء، وإطلاعهم على الحلول المبتكرة لمواجهة التصحر، واعتماد الزراعة كأحد أهم الحلول المستدامة للقيام بذلك، وكذلك لمواجهة مشكلات المياه، والتغلب على تحديات الطاقة وتحقيق الأمن الغذائي.
كما يقدم المعرض نماذج مبتكرة للزراعة الحديثة والتكنولوجيا لتعزيز الوعي البيئي، فمن المتوقع أن تكون أرض إكسبو مكانا خصبا للمعلومات وإثراء الزائرين، فالتحدي هو الاستفادة من هذا الحدث العالمي وأن تعم الفائدة منه على المنطقة الخليجية خاصة والشرق الأوسط والمناطق الصحراوية بشكل عام.
وتعتبر دولة قطر من الدول الرائدة في مجال الزراعة على الرغم من كونها دولة صحراوية ذات مساحة صغيرة لامتلاكها العديد من المؤهلات التي تمكنها من التعامل مع التحديات البيئية التي يتبناها المعرض لتضمينها بالمبادرات وإدراجها ضمن أولوياتها البيئية وجعلها جزءا أساسيا من سياستها وبرامجها الوطنية.
المعرض يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما تأثير ذلك؟استضافة دولة قطر لهذا المعرض تمثل أهمية كبيرة، فهو يسهم في توسيع نطاق الحوار العالمي، ونتوقع أن تشكل فعاليات المعرض نقطة جذب رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم والمنطقة، كونه أول حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي سيمثل حافزا لزيادة المشاركين والزائرين.
كما نتوقع بلا شك أن يكون "إكسبو 2023" الدوحة للبستنة حدثا فريدا، يحقق نجاحا مبهرا حيث ارتبط اسم قطر بالريادة في تنظيم الفعاليات والأحداث العالمية، وهناك نجاحات يؤكدها تاريخ الدولة في هذا المجال، ونرحّب بالجميع من كافة أنحاء العالم، لزيارة قطر والانضمام لنا لإثراء المعرض من خلال الحضور أو المشاركات.
الجناح القطري يعرض الأنظمة الزراعية الحديثة التي أدخلتها المزارع القطرية (الجزيرة) ما التقنيات العالمية التي سيتم التركيز عليها بالمعرض وهل يمكن لها أن تسهم بالفعل في الحد من التصحر؟تعمل اللجنة المنظمة على جذب جميع التقنيات العالمية التي تحد من التصحر وتسهم في زيادة الرقعة الخضراء والأراضي الزراعية، والمحافظة على الموارد البسيطة من المياه الموجودة في الخليج، كما تشجع المستثمرين على الزراعة الحديثة واستخدام التقنيات الجديدة التي تحافظ على المياه، مثل الزراعة بتقنية الهيدروبونيك، والزراعة بالأنابيب العمودية، والزراعة بالتقنية المائية الفائقة.
الأنظمة الزراعية الحديثة التي أدخلتها المزارع القطرية لها مزايا عديدة في زيادة الرقعة الخضراء، خصوصا أنظمة "الأكوابونيك" و"الهيدروبونيك" التي تشمل زيادة الإنتاج في وحدة المساحة وقلة العمالة المطلوبة مع الاستغناء عن العمليات المكلفة مثل الحرث والتعقيم والتسميد وإزالة الحشائش والبعد التام عن أمراض التربة وملوثاتها وآفاتها، وكذلك الحصول على محصول مبكر وسريع الإنتاج، ما يتيح القيام بعدد أكبر من الزراعات في الموسم الواحد مع تحكم أفضل في الري والتسميد.
حدثنا عن الجدوى الاقتصادية للمعرض؟يعتبر وجود الدول والمؤسسات والشركات العالمية في قطر على مدى الأشهر الستة رافدا جيدا للحركة الاقتصادية في الدولة كالفنادق والمطاعم ووسائل النقل، كل هذا داعم للاقتصاد القطري إضافة للاتفاقيات التي ستعقد خلال فترة المعرض.
لا شك أن استضافة دولة قطر للمعرض تشير إلى مدى الثقةِ التي باتت تتمتعُ بها صناعة المعارض والمؤتمرات في قطر، ما يؤكد أن الدولة أصبحت وجهة جاذبةً للمعارض والمؤتمرات العالمية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على رفد قطاع السياحة المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني للدولة، باعتبار أن قطر تمتلكُ كافة المقومات اللازمة التي تؤهلها لقيادة المنطقة في صناعة المعارض والمؤتمرات، بما تمتلكه من بنية تحتية ذات مستوى عالمي.
لقد استثمرت قطر في تطوير مجموعة فريدة من مرافق الفعاليات الحديثة وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وهي مراكز مهيأة لاستضافة أكبر المؤتمرات والمعارض الدولية، كما أن اهتمام دولة قطر بسياحة المعارض، سيساعد في تسليط الضوء على قطر، وستأخذ هذه المعارض مكانتها على خريطة المعارض الدولية، وستكون النتيجة زيادة مطردة في عدد السياح والزوار، مما يسهم بصورة كبيرة في إشغال الفنادق وازدهار السياحة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الزراعة الحدیثة إکسبو 2023 دولة قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
خبراء: كلمة الأمين العام لحزب الله رسمت خارطة المعركة والمفاوضات
بيروت- ألقى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، كلمة شاملة، تناول فيها رؤية الحزب للوضع الراهن في لبنان، ودرات الكلمة حول 3 محاور رئيسية: المعركة، والتفاوض، وما بعد الحرب، وتضمنت رسائل متعددة المستويات، وجهت بشكل خاص إلى إسرائيل، والمفاوضين على الساحتين المحلية والدولية، إضافة إلى الداخل اللبناني.
تحدث نعيم قاسم عن المعركة في المحور الأول من كلمته، وأشار بوضوح إلى أن "على العدو أن يتوقع الرد على وسط تل أبيب إذا استهدف بيروت"، وأوضح أن المقاتلين مستعدون لخوض معركة طويلة، مع الحفاظ على القدرة على الوصول إلى الخطوط الأمامية، وإجراء التبديلات، وتوفير السلاح، وقال "سنظل في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة، وسنجعلها عالية باهظة، وسنرد اعتداء العدو ونحن في موقع الدفاع".
وفي المحور الثاني، تناول قاسم مسألة المفاوضات، مشيرا إلى استلامهم المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار، والذي قدموا ملاحظاتهم عليه، وأكد أن الحزب قرر عدم الخوض في تفاصيل الاتفاق عبر وسائل الإعلام، كما أوضح أن هناك تطابقا بين ملاحظات لبنان الرسمي وتلك التي قدمها الحزب، وأضاف أن "التفاوض يتم تحت سقفين رئيسيين: الأول هو وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والثاني ضمان الحفاظ على السيادة اللبنانية".
وفي المحور الثالث، قدم قاسم رؤية الحزب وخارطة الطريق لمرحلة ما بعد الحرب، موضحا مواقفه من خلال 3 رسائل أساسية:
الرسالة الأولى: أكدت استمرار حزب الله في تبني موقفه السابق قبل الحرب وهو سياسة المقاومة. الرسالة الثانية: أعادت التأكيد والتذكير على ثلاثية "الجيش، الشعب، المقاومة"، مع الإشارة إلى أن الحزب معني بتسهيل انتخاب رئيس جمهورية ضمن الأطر الدستورية وتحت سقف اتفاق الطائف. الرسالة الثالثة: التزام الحزب بالمشاركة في إعادة الإعمار. مواقف حاسمةقال المحلل السياسي قاسم قصير، للجزيرة نت، إن كلمة نعيم قاسم جاءت لتأكيد مواقف حزب الله والمقاومة على الأصعدة العسكرية والسياسية والتفاوضية، موضحا أن "الكلمة حملت رسالة واضحة لكل من الداخل والخارج حول قوة الحزب وقدرته على الصمود، واستعداده لما بعد وقف الحرب، خاصة في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتمسك باتفاق الطائف، والمضي قدما في جهود إعادة الإعمار".
وأشار قصير إلى أن قاسم شدد على أن "فشل العدو في تحقيق أهدافه يعد انتصارا"، وأكد على قاعدة تكاتف الجيش اللبناني والشعب والمقاومة.
وفيما يخص المفاوضات، أشار المحلل إلى أن الأمين العام لحزب الله ربط نجاحها برد فعل إسرائيل والجدية التي يظهرها رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، مشددا على ضرورة التفاوض تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل، وحفظ السيادة اللبنانية.
وأضاف قصير أن قاسم توجه إلى النازحين معبرا عن تقديره لتضحياتهم، وأوضح أن الحزب سيقوم بواجبه قدر الإمكان، داعيا إياهم إلى الصبر، وأكد على أن عملية إعادة الإعمار ستتم بالتعاون مع الدولة فور وقف العدوان.
الأمين العام أكد التزام حزب الله بالمشاركة في إعادة الإعمار فور وقف العدوان الإسرائيلي (الجزيرة) التفاوض والناريرى المحلل السياسي توفيق شومان، في حديثه للجزيرة نت، أن خطاب نعيم قاسم يمكن قراءته من 3 زوايا رئيسية، أولها تتعلق بالميدان وتجديد بنك الأهداف بصورة يومية، وهو ما تعكسه عمليات المقاومة المستمرة التي تستهدف مستوطنات جديدة ومواقع عسكرية متنوعة، تشمل الأعمال الأمنية، والتقنية، والاستخبارية، والعسكرية، واللوجستية، وصولا إلى تل أبيب.
يشير شومان إلى أن هذه العمليات تعكس قبول المقاومة بمعادلة "التفاوض تحت النار"، التي يسعى العدو الإسرائيلي إلى فرضها، إلا أن الخطاب يبرز بوضوح استعداد المقاومة لمواجهة هذه المعادلة بكل السبل الممكنة، بهدف إفشال مساعي إسرائيل لتوظيف العدوان لتحقيق مكاسب سياسية في المفاوضات.
أما الزاوية الثانية فترتبط بالمفاوضات الجارية، التي تجري بالتنسيق والتناغم مع الدولة اللبنانية، ويوضح شومان أن خطاب قاسم اتسم بالتحفظ في التعليق على هذه المفاوضات، انتظارا لما ستسفر عنه زيارة آموس هوكشتاين إلى تل أبيب والرد الإسرائيلي المرتقب، وتأكيد قاسم استعداد المقاومة لخوض حرب طويلة إذا اختار العدو الإسرائيلي هذا السيناريو.
وبخصوص الزاوية الثالثة والمتعلقة بالوضع السياسي الداخلي، يشير المحلل إلى أن قاسم أكد التزام حزب الله باتفاق الطائف والعمل تحت سقفه، باعتباره عقدا سياسيا واجتماعيا وطنيا جامعا، في إشارة واضحة إلى تمسك الحزب بالشراكة الوطنية المتوازنة والمتساوية، ويرى شومان أن هذا الموقف ينفي أي نية لاستثمار الخطاب السياسي داخليا، كما يُشاع في بعض الأوساط اللبنانية.
الميدان والسياسةمن جهته، اعتبر الباحث والكاتب السياسي علي مطر، في حديثه للجزيرة نت، أن كلمة الشيخ نعيم قاسم تحمل دلالات مهمة تركز على محورين رئيسيين هما الميدان والمفاوضات، بالإضافة إلى رسائل مرتبطة بإدارة المشهد السياسي في لبنان بعد الحرب.
ففي الجانب الميداني، يوضح مطر أن الشيخ قاسم قدم شرحا مفصلا لنمط عمل المقاومة، مشيرا إلى اعتمادها أسلوب الدفاع المتحرك عوضا عن الدفاعات الثابتة التقليدية، كما بيّن قاسم أن المقاومة نجحت خلال شهرين في إحباط محاولات العدو الإسرائيلي لتحقيق أي تقدم ميداني، مستشهدا باستمرار إطلاق الصواريخ والتصدي لمحاولات التوغل في مناطق مثل الخيام، وشمع، وأطراف بنت جبيل.
ووفقا لمطر، تحمل هذه الرسالة تأكيدا على أن "العدو الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أهدافه الإستراتيجية في القضاء على البنية العسكرية لحزب الله، التي ما زالت فاعلة ومستمرة في المواجهة".
وعلى صعيد المفاوضات، يشير الباحث مطر إلى أن الشيخ قاسم أكد حرص المقاومة على الوصول إلى اتفاق ينهي العدوان ويحفظ سيادة لبنان، بشرط عدم المساس بالتضحيات اللبنانية أو إخضاعها لشروط إسرائيلية، وأضاف أن القوة العسكرية على الأرض تُعتبر ورقة أساسية لتحسين شروط التفاوض لصالح المقاومة.
وفي سياق آخر، يلفت الباحث إلى أن قاسم حرص على الإشارة بشكل غير مباشر إلى قضايا حساسة، مثل طرح إسرائيل مفهوم "الدفاع عن النفس"، وهو ما يراه مطر تدخلا خطيرا في الشأن اللبناني، وانتهاكا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي.
يختم مطر تحليله للكلمة بالإشارة إلى أنّ حزب الله، كما أوضح أمينه العام، يعتزم استئناف حياته السياسية بشكل طبيعي بعد الحرب، مع العمل على تطوير قدراته بما يخدم المصلحة الوطنية وإعادة الإعمار.