سرايا - اعتمدت الهند رسمياً الاسم الجديد للدولة "بهارات" في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها حالياً.


وأظهر مقطع فيديو للحظة إلقاء رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي كلمة بلاده وأمامه الاسم الجديد للهند "بهارات"، ما أثار تكهنات بشأن تغيير اسم الدولة.


انطلاق أعمال القمة
وانطلقت اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين في الهند بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.


فيما أصبح الاتحاد الإفريقي رسمياً السبت عضواً في مجموعة العشرين بدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي تستضيف بلاده القمة المنعقدة في نيودلهي.


وقال مودي في كلمته الافتتاحية "بموافقة الجميع، أطلب من رئيس الاتحاد الإفريقي أن يأخذ مكانه كعضو دائم في مجموعة العشرين".


وقد انتقل رئيس الاتحاد الإفريقي بعد ذلك للجلوس إلى جانب قادة دول مجموعة العشرين، وفق "فرانس برس".


دعم الجهود
وأعلن قادة مجموعة العشرين أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول العام 2030، متعهّدين بتسريع العمل لمكافحة تغير المناخ.

وجاء في بيان أن المجموعة "ستتابع وتشجع الجهود الرامية إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات". وأضاف "نحن نلتزم بتسريع التدابير لمواجهة الأزمات والتحديات البيئية بما فيها تغير المناخ".



مجموعة العشرين
هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 20 دولة والاتحاد الأوروبي.


تأسست المُنظمة سنة 1999، وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضاً مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص. وسعت مجموعة العشرين جدول أعمالها مُنذ عام 2008، حيث أصبح يُشارك في قممها رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول، فضلاً عن وزراء المالية ووزراء الخارجية ومراكز الفكر.


وتتكون مجموعة العشرين من 20 دولة عُضو بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. يُمثل هذا الأخير في قمم المجموعة كُل من المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي. تُمثل اقتصادات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مُجتمعة حوالي 90% من إجمالي الناتج العالمي، و80% من التجارة العالمية "أو 75% في حالة عدم احتساب التجارة البينية في الاتحاد الأوروبي"، وثُلثي سكان العالم، وحوالي نصف مساحة اليابسة في العالم.


ومع تزايد مكانة مجموعة العشرين بعد القمة الافتتاحية لقادتها في عام 2008، أعلن قادة المجموعة في 25 سبتمبر 2009 أن المجموعة ستحل محل مجموعة الثماني باعتبارها المجلس الاقتصادي الرئيس للدول الغنية.


منذ نشأتها، تعرضت سياسات عضوية مجموعة العشرين لانتقادات من بعض المُثقفين، وكانت قممُها مكاناً لاحتجاجات كبيرة.


وعقد رؤساء دول مجموعة العشرين قمتين في عام 2009 وقمتين أُخريين في عام 2010. منذ القمة السادسة للمجموعة في كان في نوفمبر 2011، عُقدت قمم مجموعة العشرين مُنذ ذلك الحين بشكل سنوي.
 
إقرأ أيضاً : أميركا: لا يعرف أحد مكان طائرة f35 المفقودةإقرأ أيضاً : مصر: مقتل وإصابة 9 عسكريين في انقلاب ناقلةإقرأ أيضاً : مغادرة الأميركيين المفرج عنهم من قبل إيران الدوحة باتّجاه واشنطن


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس اليوم محمد رئيس الوزراء القمة رئيس رئيس العمل القمة الرئيس القمة العالم مصر إيران اليوم الدولة العمل القمة الجميع محمد رئيس الوزراء الرئيس مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بسبب قانون العمل والبيئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أن بلاده قد تتوقف عن شحن الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد قانونًا جديدًا يتعلق بالعمالة القسرية والأضرار البيئية.

 

 ويأتي هذا التحذير في سياق قانون جديد تمت الموافقة عليه هذا العام في الاتحاد الأوروبي، والذي يفرض على الشركات الكبرى التأكد من أن سلاسل الإمداد الخاصة بها لا تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية.

وفي تعليقه على هذا القانون، أشار الكعبي إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في هذا التشريع بشكل شامل، مؤكدًا أن قطر لن تقبل بفرض غرامات كبيرة تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية للشركات إذا تبين أن سلاسل الإمداد تتعارض مع المعايير البيئية أو القانونية للاتحاد الأوروبي. وقال الكعبي: "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات الناتجة عن البيع لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... هذه أموال الشعب القطري، ولا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال".

وأوضح وزير الطاقة القطري، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أن هذا التشريع الجديد يشكل تهديدًا اقتصاديًا لدولة قطر، ويمثل خسارة غير مقبولة، مما يستدعي من الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في تطبيقه.

يذكر أن قطر تعد من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسعى لتعزيز دورها في أسواق الغاز الآسيوية والأوروبية، في وقت تتزايد فيه المنافسة من جانب الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، تخطط قطر لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز المسال إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، مقارنة بـ77 مليون طن حاليًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي
  • قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بسبب قانون العمل والبيئة
  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
  • قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
  • حركة تنقلات المحليات بالقليوبية.. معلومات عن رئيس مركز قليوب الجديد