هل يجوز الاقتصار على قراءة الفاتحة فقط في الصلاة.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي يقرأ الفاتحة فقط في الصلاة، صلاته صحيحة ولا شيء فيها، بناء على المذهب الشافعي الذي ينص على أن الواجب في الصلاة هو قراءة الفاتحة فقط.
واستشهد «الورداني» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يجوز الاقتصار على الفاتحة في الصلاة، لأن أمي غير متعلمة و تعلمت الصلاة على كبر وتصلي بالفاتحة فقط فهل صلاتها صحيحة؟ بما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين وغيرهما، يقول ﷺ:« لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في جميع ركعات الفرض والنفل على الإمام والمنفرد بخلاف المأموم، قال الشافعية: يفترض على المأموم قراءة الفاتحة خلف الإمام إلا إن كان مسبوقا بجميعها أو بعضها. فإن الإمام يتحمل عنه ما سبق.
وقال الحنفية: إن قراءة المأموم خلف إمامه مكروهة تحريما في السرية والجهرية.
وقال المالكية: قراءة المأموم خلف الإمام مندوبة في السرية مكروهة في الجهرية.
وقال الحنابلة: القراءة خلف الإمام مستحبة في السرية وفي سكتات الإمام في الجهرية،
ومكروهة حال قراءة الإمام في الصلاة الجهرية.
وتوفيقا بين أقوال الأئمة نقول: يجب على المأموم الإنصات والاستماع لقراءة إمامه في الصلاة الجهرية؛ امتثالا لقول الله تعالى: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾ [الأعراف: 204]، ويندب له القراءة إذا سكت الإمام بعد قراءة الفاتحة، أو إذا كان آخر الصفوف ولا يسمع قراءة الإمام، أو كان به صمم ولا يسمع، أما في الصلاة السرية فيندب قراءة المأموم؛ خروجا من الخلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء قراءة الفاتحة الصلاة الجهرية قراءة الفاتحة الفاتحة فقط فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأنبياء أحياء في قبورهم، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حي حياة ليست كحياتنا الجسدية، ولكن حياة خاصة تتعلق بعالم البرزخ وعالم الآخرة، مشيرا إلى الحديث الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "إن أعمالكم تعرض عليَّ، فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت الله لكم"، مما يدل على أن الأنبياء أحياء في قبورهم ويطلعون على أعمال أمتهم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببودكاست اشتباك، على قناة الناس، أن سيدنا موسى عليه السلام، رغم مرور أكثر من 6000 سنة على وفاته، كان لا يزال في حال حياة عند مروره على النبي صلى الله عليه وسلم في "الكثيب الأحمر"، وهو مكان غير معروف بدقة في سيناء، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رأى سيدنا موسى في قبره وهو قائم يصلي، وهذا يدل على حياة الأنبياء بعد وفاتهم.
المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ" حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهوديوفي حديثه عن الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، أكد أهمية احترام النبي في جميع الأقوال والأفعال، موضحًا: "عندما أقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أستطيع أن أقول غيرها، فهذه الكلمة تحمل معاني الاحترام والتوقير، وهذا الأدب مستمد من المرجعية العلمية في الأزهر الشريف ودار الإفتاء، التي تقوم بتعليم وتدريب العلماء وفق أسس علمية دقيقة، وتضع معايير واضحة للفتوى".
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أهمية "المرجعية" في الفتوى، موضحًا أنها تعني أن الفتوى ينبغي أن تأتي من مصدر موثوق، وليس كل من يتحدث أو يفتى يمكن أن نأخذ بكلامه.
وقال: “نحن نعلم طلابنا في الأزهر ليس فقط القواعد، ولكن أيضًا كيف يصححون الأخطاء ويتدربون على تطبيق هذه القواعد في الفتوى”.