عربي21:
2024-12-18@04:29:03 GMT

قائد جيش سوريا الحرة لـعربي21: ندعم احتجاجات السويداء

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

قائد جيش سوريا الحرة لـعربي21: ندعم احتجاجات السويداء

عبر العقيد محمد فريد القاسم قائد فصيل "جيش سوريا الحرة" المدعوم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الموجود في منطقة التنف (المنطقة 55) عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، عن دعمه للاحتجاجات المستمرة ضد النظام السوري في السويداء، قائلاً في حوار لـ"عربي21": "ندعم ونؤيد مطالب الاحتجاجات هناك".

وأكد العقيد القاسم أن الغاية من التحركات الأمريكية في المنطقة هي تأمين حماية منطقة التنف، نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تتحدث عن احتمال قيام الولايات المتحدة بالتحضير لعمل عسكري عند الحدود السورية- العراقية.



وإذ شدد على ضرورة أن يكون هناك دور لـ"جيش سوريا الحرة" في حل التوتر الذي يسود دير الزور والاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين قوات العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أشار إلى أن فصيله منفتح على كل الأطراف.

وتالياً نص الحوار الكامل مع "عربي21":

-قبل أيام تلقيت اتصالاً من النائب في الكونغرس الأمريكي فرينش هيل، ما هي أهم النقاط التي جرى بحثها؟ وهل ثمة دلالات لتزامن الاتصال معكم مع الاتصال الذي أجراه النائب ذاته مع الشيخ حكمت الهجري شيخ عقل الدروز؟
نعم، تواصلنا مع النائب الأمريكي فرينش هيل وكانت رسالتنا هي التأكيد على عملنا المستمر في مجال مكافحة المخدرات وحماية المنطقة والمدنيين فيها، وآلية إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان المحاصر.

أما عن الاتصال مع الشيخ حكمت الهجري، لا أعلم ما هو محور اللقاء الذي دار، لكن وفق ما سمعنا عبر وسائل الإعلام كان النائب الأمريكي يستفسر عن حراك أبناء المحافظة ضد النظام السوري.

-على ذكر الحراك في السويداء، كيف تنظرون إلى ما يجري؟
نحترم الاحتجاجات السلمية في السويداء، وندعم ونؤيد المطالب السلمية من أجل أن ينال الشعب السوري الحرية التي يستحقها.

قبل أيام كشفت منصة "إيكاد" عن تغييرات كثيرة في قاعدة التنف، مثل زيادة التسليح وتكثيف التحركات من قبل قوات التحالف الدولي، ما الهدف من كل ذلك؟
نعمل مع الشركاء في "التحالف الدولي" من أجل حماية المنطقة 55، ومن الطبيعي أن يكون هناك زيادة في التسليح والتدريبات من أجل تأمين المزيد من الحماية لمنطقة خفض التصعيد أو ما يعرف بمنطقة الـ٥٥، والآن يجري تدريب عدد من المقاتلين الذين انضموا لصفوف جيش سوريا الحرة.

-تقارير إخبارية تحدثت عن احتمالية قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية لفصل الحدود السورية عن العراقية بهدف قطع مناطق انتشار المليشيات الإيرانية في العراق عن سوريا، ما حقيقة ذلك؟ وكيف تنظرون إلى ذلك؟ وهل أنتم مع أو ضد العملية؟
حقيقة، إلى الآن لا يوجد أي تحرك بهذا الخصوص، والتحركات للقوات الأمريكية الآن هي تحركات ودوريات روتينية.

مؤخراً انتشرت بعض الأنباء عن اعتزام فصائل من الجيش الوطني في الشمال السوري إرسال عناصر لمنطقة التنف، ما حقيقة ذلك؟
انتشرت شائعات كثيرة حول هذا الأمر ولكن على أرض الواقع لا يوجد أي تحرك بهذا الاتجاه.

-على مقربة من منطقتكم، وتحديداً في ريف دير الزور، دارت الشهر الماضي اشتباكات بين "قسد" والعشائر العربية، والعشائر بدورها طالبت بالعديد من المطالب، هل تقفون مع مطالب العشائر؟.
نسعى لحل جذري لهذه المسألة وكوننا شركاء للتحالف الدولي يجب أن يكون لنا الدور في الحل، لأن الاشتباكات خلفت العديد من القتلى، فضلاً عن زيادة معاناة السكان.

في المقابل هل من تنسيق بينكم وبين "قسد" على اعتبار أنكم تتلقون الدعم من جهة واحدة (التحالف الدولي)، هل تعارضون هذا النوع من العلاقة أم لا؟
نحن منفتحون على التعاون مع أي طرف يضمن الحرية للسوريين الأحرار، ويحارب القمع والظلم الذي تمارسه قوات النظام والمليشيات الإيرانية عليهم.

سجل العام الحالي زيادة في عدد الطلعات الجوية الروسية في أجواء منطقة التنف، ما الرسائل وماذا تريد روسيا؟
نعم، حلقت الطائرات الروسية فوق أجواء المنطقة بشكل عدواني، وأثارت الذعر بين صفوف المدنيين، ونحن بدورنا نجري التحضيرات الدائمة لحماية منطقتنا.

في موضوع المخدرات، لو حدثتنا عن نشاطكم في هذا الإطار، هل تنسقون مع الجانب الأردني في سبيل الحد من تدفق شحنات المخدرات والأسلحة؟
فصيل "جيش سوريا الحرة" صادر العديد من شحنات المخدرات تقدر قيمتها بملايين الدولارات، وكانت المصادرات من نوع حبوب الكبتاغون والحشيش وغيرها، والدوريات مستمرة وعازمة على الحد من تجارة هذه المواد الضارة التي تستهدف شبابنا.

طبعاً إلى الآن ما زالت دورياتنا تسير بشكل مستمر على الحدود الأردنية والعراقية ضمن منطقة الـ55، ونحن لن نتهاون مع أي مهرب وسنعمل على إنزال أشد العقوبات بحقهم.

أخيراً، منظمة سورية – أمريكية استطاعت تقديم مساعدات وكسرت الحصار عن مخيم الركبان، هل المساعدات كافية؟ بماذا تطالبون في هذا السياق لتحسين وضع السكان في المخيم؟
نجحت "المنظمة السورية للطوارئ" بإدخال المساعدات إلى مخيم الركبان واستطاعت كسر الحصار الذي أثقل كاهل المدنيين في المخيم.

طبعاً نحن نشكر جهودهم المبذولة في هذا الأمر وإلى الآن ما زالت المساعدات تأتي ضمن دفعات صغيرة من أجل توزيعها من قبل اللجنة المدنية على أهالي المخيم، لكن هذه المساعدات لا تكفي حاجة مخيم الركبان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات سوريا السويداء سوريا السويداء مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحالف الدولی منطقة التنف من أجل

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث في المنطقة؟

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالرحمن مراد

على مدى فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز عشرة أَيَّـام، تسقط دولة بكل مقدراتها ويغادر رئيسها، ويحدث أن تتحَرّك المعارضة إلى المدن ولا يتجاوز الحدث دور التسليم والاستلام، وكأن الأمر قد دبر بليل والصورة الظاهرة لا تتجاوز الشكل الظاهر للناس، فما الذي يحاك للأُمَّـة؟

تتسع دائرة الأهداف للعدو الصهيوني فيحتل جزءاً كَبيرًا من الأراضي السورية بعد أن دخلت المعارضة السورية إلى دمشق، وتنشط الماكنة العسكرية لتضرب أهدافاً عسكرية ومعامل كيميائية وتشل حركة القدرات والمقدرات التي تراكمت عبر العقود الطويلة، وتتجاوز المعارضة فكرة الفوضى الخلاقة وتمنع المساس بمؤسّسات الدولة، وتتجاوز هيئة تحرير الشام فكرة الغنيمة التي كانت فكرة أصيلة في معتقدها، وتذهب إلى النظام، وحفظ المقدرات، وتعلن إجراءات احترازية لضمان الأمن والاستقرار، ثم تبادر “إسرائيل” لضرب المعامل ومخازن الأسلحة بحجّـة تأمين أمن “إسرائيل”، وضمان عدم وصول الأسلحة للجماعات العقائدية التي استلمت السلطة في سوريا، وتذهب قوات سوريا الديمقراطية المتعددة الأعراق والأهداف إلى خيار التسليم لبعض المدن مع احتفاظها بقرى متاخمة، وعدد كبير من جيش النظام السوري السابق يدخل العراق بكل عتاده، ثم يأتي مستشار الأمن القومي الأمريكي ليزور المنطقة، ويعلن أن ضمان أمن “إسرائيل” فرض ضرورة القيام بعمليات عسكرية احترازية، ويعلن صراحة أن “إسرائيل” أصبحت أقوى من أي وقت مضى.

أخذت الناس نشوة الانتصار ولم يدركوا أبعاد ما يحدث في المنطقة، التي تتعرض لعملية تهجين، وصراع لن يهدأ في المدى القريب المنظور؛ فالسيناريو الذي نشاهد اليوم بعض تفاصيله لا يهدف إلى استقرار المنطقة العربية، ولكنه يمهد الطريق لـ”إسرائيل” كي تكون هي الدولة المهيمنة على مقدرات الأُمَّــة، وعلى أمنها وعلى نشاطها الاقتصادي، والعسكري، وهو المشروع الذي يقف ضده محور المقاومة منذ انطلاق ثورات الربيع العربي إلى اليوم.

سوريا التي فرح الغالب من الناس بثورتها، وهللوا وصفقوا، لن تصبح دولة موحدة ومستقرة في قابل الأيّام، ومؤشرات ذلك قائمة، وتعلن عن وجودها في الأرض التي تحكمها؛ فقوات سوريا الديمقراطية خليط غير متجانس من جماعات متعددة العرقيات، وهي مدعومة بشكل كلي ومباشر من أمريكا، وهيئة تحرير الشام فصائل متجانسة لكنها تنطلق من عقائد غير موحدة وإن كان يجمعها الإطار السني، لكن تختلف العقائد والمنطلقات وكلّ فصيل له منظوره الذي قد لا يتسق مع ظاهرة الاعتدال التي بدا عليها قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع في الكثير من بياناته والكثير من تعليماته التي صاحبت دخول دمشق بعد تسليم نظام بشار الأسد لها، وفق صفقة وتوافقات تمت بين النظام وبعض الحلفاء كما تقول الكثير من التداولات التي لم يتم تأكيدها، لكن حركة الواقع دلت عليها؛ إذ ليس معقولاً أن يسقط النظام بكل تلك السلاسة والهدوء ودون أية ممانعة أَو مقاومة بأي شكل من الأشكال مهما كانت المبرّرات؛ فبشار الأسد لم يكن ضعيفاً ولكنه يملك مقومات البقاء أَو الصراع على أقل تقدير لزمن محدود لكنه اختزل المقدمات في نتائجها، فرأى التسليم خياراً لا بُـدَّ منه، وقد كان التسليم خياراً قديماً لبشار لولا حزب الله الذي قلب المعادلة في اضطرابات الربيع العربي قبل عقد ونيف من الزمان، ويبدو أن خيار الضغط على بشار قد بلغ غايته مع انشغال حزب الله بحربه مع العدوّ الصهيوني، فكان استغلال الفرصة في سقوط سوريا لأهداف متعددة، وفي المجمل هي أهداف تخدم الوجود الإسرائيلي ولن تمس حياة المواطنين بسوريا بخير ولا تعدهم برخاء ولا برفاه؛ فالمؤشرات التي صاحبت تسليم واستلام السلطة تقول إن “إسرائيل” تريد من سوريا بلدًا منزوع السلاح لا يشكل خطراً على أمنها، كما أن الخيار الدولي يذهب إلى مبدأ التقسيم؛ إذ أننا لن نشهد بلدًا موحدًا كما كان في سالف عهده، بل سوف نشهد بلداً مقسماً تتنازعه القوميات والعرقيات والعصبيات المتعددة وقد يتحول إلى دويلات صغيرة قابلة للتهجين حتى تحقّق “إسرائيل” غايتها في تحقيق دولة “إسرائيل” الكبرى.

السياسة الأمريكية اليوم تحدها موضوعياً أربعة سيناريوهات معلنة وهي:

– السيناريو الأول عدم الاستقرار على نطاق واسع.

– السيناريو الثاني عدم الاستقرار المحلي.

– السيناريو الثالث الحرب الباردة.

– السيناريو الرابع العالم البارد، وهو نتيجة منطقية للسيناريوهات الثلاثة أي الوصول إلى الاستقرار في المستقبل من خلال ثنائية الخضوع والهيمنة للشعوب التي تنهكها الصراعات والفقر.

ومن خلال سياسة عدم الاستقرار الواسعة والمحلية ومن خلال ما يصاحب ذلك من حرب باردة يصل العالم إلى حالة من تهجين الهويات التي سوف تقبل التعايش مع الواقع الذي يفرضه النظام الدولي الرأسمالي، وتعزيز قيم جديدة للمجتمع الحداثي الجديد حتى يكون عنصراً كونيًّا رافضاً الهوية الجزئية، التي تصبح فكرة غير مقبولة في مجتمع الحريات الفردية المطلقة لمجتمع ما بعد الحداثة، الذي يشتغل عليه اليوم النظام الدولي الرأسمالي، وبسبب ذلك سارعت بعض الدول مثل روسيا إلى إعلان فكرة الأمن الثقافي القومي الذي بات مهدّداً من خلال الحرب الباردة التي تنتهجها السياسة الأمريكية في مستويات متعددة منها مجال الآداب وشبكات التواصل الاجتماعي والدراما ذات الأثر الكبير في محتواها الرقمي، فمصطلح “الهجنة ” مصلح جديد يدخل المجال الثقافي ويهدف إلى تحديد نقاط الالتقاء بين الثقافات؛ بهَدفِ تذويب الفوارق لينشأ مجتمع كوني يقفز على فكرة الهويات القومية.

خلاصة الفكرة أن ربيعاً جديدًا قادماً يتجاوز فكرة الفوضى الخلاقة يقوم على تنمية الصراعات ويتخذ من الحرب الباردة سبيلاً للوصول إلى غاياته ومؤشراته بدأت من سوريا.

مقالات مشابهة

  • الائتلاف السوري: ندعم حكومة البشير ولا عوائق لتطبيق القرار 2254
  • الائتلاف السوري: ندعم حكومة البشير ونرفض الوصاية الأممية على العملية السياسية
  • ما الذي يحدث في المنطقة ؟
  • من سوريا الأسد إلى سوريا الحرة.. نحو استعادة الهوية الوطنية
  • بحضور أحمد بن سعيد.. “تريدلنغ” توقِّع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع الخاصة بشركة “أكسيوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • ما الذي يحدث في المنطقة؟
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)
  • تريدلنغ توقع اتفاقية للاستحواذ على أعمال التوزيع بشركة أكسيوم
  • واشنطن: ندعم حكومة مستقبلية في سوريا تمثل جميع السوريين