ارتفاع أسعار الأغذية بالأردن 2.45% خلال 8 أشهر من 2023
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
#سواليف
ارتفعت #أسعار_الأغذية في الأردن بنسبة 0,6% لنهاية شهر تموز الماضي، وفق تقرير شهري للبنك الدولي، في وقت لا يزال فيه #تضخم #أسعار_الغذاء المحلي “مرتفعا” في جميع أنحاء العالم.
ووفق تقرير صدر مؤخرا واطلعت عليه “المملكة”، تراجعت أسعار الأغذية في الأردن 1% بنهاية حزيران و1,9% بنهاية أيار، بعدما ارتفعت بنسبة 0.
ووفق نشرة سابقة صدرت الشهر الماضي ، فإن ارتفاع أسعار الأغذية في نيسان في الأردن يعد طفيفا وأقل من النسب التي وصلت إليه في العام الماضي، رغم ارتفاعه في شهري شباط وآذار بنسبة 0.7% و1% على التوالي، حيث إن النسبة 5.8% في أيار من العام الماضي.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية / أسماء 2023/09/19ورصدت دائرة #الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري حول الرقم القياسي العام لأسعار #المستهلك (التضخم) لشهر آب الماضي، ارتفاعا بلغت نسبته 0.88% (أقل من نقطة مئوية واحدة) مقارنةً مع الشهر المقابل من عام 2022، وارتفاع طفيف نسبته 0.20% مقارنةً مع الشهر الذي سبقه من نفس العام.
أما على المستوى التراكمي فقد شهد الرقم القياسي للأشهر الثمانية الأولى من هذا العام ارتفاعاً نسبتة 2.45% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2022.
عالميا، لا يزال تضخم أسعار المواد الغذائية المحلية مرتفعا في جميع أنحاء العالم، وفق البنك الدولي، حيث تُظهر المعلومات المستمدة من آخر شهر بين أيار وآب الماضيين، والتي تتوفر عنها بيانات تضخم أسعار المواد الغذائية، ارتفاع التضخم في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تجاوز التضخم 5%.
إضافة إلى ذلك، فإن 73.2% من البلدان ذات الدخل المرتفع تعاني من ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية.
وتقع البلدان الأكثر تأثراً في أفريقيا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية وجنوب آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى، وبالقيمة الحقيقية، تجاوز تضخم أسعار المواد الغذائية التضخم الإجمالي (الذي يتم قياسه كتغير في المؤشر الإجمالي لأسعار المستهلك من عام لآخر) في 81% من 162 دولة يتوفر فيها مؤشر أسعار المستهلك الغذائي ومؤشر أسعار المستهلك الإجمالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار الأغذية تضخم أسعار الغذاء الإحصاءات المستهلك
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.